التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس مصطفى الباجوري، الرئيس التنفيذي لسيمنس مصر وستيفان ماي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول الكهربائية والتحول الآلي في سيمنس AG وأندرياس ماتيه، الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات الكهربائية في سيمنسAG والوفد المرافق لهم، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير؛ لبحث التعاون في مجال توطين صناعة المهمات الكهربائية خاصة على الجهدين المتوسط والمنخفض واستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية SCADA وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية EMS ومختلف المجالات الأخرى.

أنظمة المراقبة والتشغيل

واستعرض الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع، أوجه التعاون المختلفة مع الشركة ومشروعاتها الفعالة بالشراكة مع قطاع الكهرباء، وتم مناقشة زيادة فرص التعاون وخاصة في مجال التصنيع المحلي للمهمات وأنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية SCADA، وكذلك برامج إدارة الطاقة بالشبكة الكهربية EMS، باستخدام احدث أساليب التكنولوجيا والمقترحات الخاصة بكيفية الحد من الفاقد وسرقات التيار الكهربائي على الجهد المنخفض.

مشروعات الطاقة المتجددة

وأكد وزير الكهرباء عمق العلاقات بين مصر وألمانيا والتعاون المثمر مع شركة سيمنس الألمانية في مختلف المجالات والشراكة في تنفيذ عدد من المشروعات والبرامج، مشيرا إلى الرؤى المستقبلية الطموحة و الأخذ في الاعتبار التحول في الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة، موضحا اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمواجهة التعدي على التيار الكهربائي والتصدي لظاهرة سرقة الكهرباء.

وأشار إلى أن الدولة تدعم توطين الصناعة المرتبطة بمهمات الطاقة المتجددة في إطار رؤية شاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا، مشيدا بما تقوم به شركة سيمنس لتعزيز وجودها بالسوق المصرية، مؤكدا اهتمام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي للمهمات والمعدات الكهربية، والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجي للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تساعد على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الكهرباء الكهرباء الطاقة الجديدة الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر يشهد 6 صفقات لمشروعات جديدة

تلقى إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر دعمًا من خلال توقيع اتفاقيات لتنفيذ 6 مشروعات جديدة، من شأنها أن تُسهم في الخطط الحكومية الرامية لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وفي هذا الإطار، شهد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول (2024) مراسم توقيع اتفاقيات تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة بنظام “بي أو أو” (BOO) بقدرة إجمالية تصل إلى 2150 ميغاواط، منها 1100 ميغاواط تخزين بنظام البطاريات.

ويأتي توقيع الاتفاقيات، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في إطار توجه القاهرة نحو الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مصر في مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول 2040، واستمرار العمل على تحديثها حتى عام 2040.

تأتي المشروعات الجديدة في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الكهرباء والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر، واعتماد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون بوصفه مصدرًا واعدًا للطاقة في المستقبل القريب.

مشروعات أميا باور

شملت اتفاقيات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر التي جرى توقيعها اليوم الخميس، اتفاقية بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة “أميا باور” إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، لتنفيذ مشروع إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط، مع نظم بطاريات تخزين الكهرباء بقدرة 600 ميغاواط/ساعة، في منطقة بنبان بأسوان “أبيدوس 2”.

كما جرى توقيع ملحق اتفاقيات لإضافة 300 ميغاواط تخزين بالبطاريات للمشروع القائم بقدرة 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو بأسوان “أبيدوس 1″، باستثمارات تتخطى 800 مليون دولار.

من مراسم توقيع اتفاقيات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر – الصورة من مجلس الوزراء (12 سبتمبر 2024)

ومن المتوقع أن يصبح مشروع “أبيدوس 2” عند تشغيله الأكبر من نوعه في مصر وأفريقيا، في إطار التزام شركة “أميا باور” بتقديم حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع، إلى جانب التزامها المستمر بدعم التحول إلى الطاقة النظيفة في مصر.

وتعزز المشروعات الجديدة من مكانة مصر بصفتها سوقًا إستراتيجية للاستثمارات في قطاع الطاقة بصورة عامة، وفي الطاقة المتجددة على وجه التحديد.

كما يوفر المشروعان الجديدان نحو 2500 فرصة عمل للمجتمع المحلي خلال عمليات الإنشاء، إذ إن محطتي “أبيدوس 1-2” ستوفران طاقة نظيفة ومتجددة لأكثر من 769 ألفًا و800 منزل، مع تعويض انبعاثات الكربون بما يزيد على 2.347 مليار طن سنويًا.

طاقة الرياح

شهد رئيس الوزراء أيضًا التوقيع على ملحق اتفاقية حق الانتفاع بالأرض لإضافة قدرات 150 ميغاواط من طاقة الرياح للمشروع الخاص بتحالف (أوراسكوم- إنجي- تويوتا) الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميغاواط، في خليج السويس، وملحق اتفاقية شراء الكهرباء من المشروع.

وتضمّنت التوقيعات أيضًا، توقيع اتفاقيتي الانتفاع بالأراضي لإنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر، الأولى من الطاقة الشمسية، والثانية من طاقة الرياح، لتغذية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتحويله إلى الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية نحو 74 ألف طن أمونيا سنويًا وتصديره بالكامل إلى الخارج، باستثمارات أجنبية مباشرة تصل لنحو 500 مليون دولار.

من مراسم توقيع اتفاقيات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر – الصورة من مجلس الوزراء (12 سبتمبر 2024)

وجرى توقيع الاتفاقية بين كل من هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحالف كل من شركات سكاتك وفيرتيغلوب وأوراسكوم للإنشاءات.

وتُعدّ الاتفاقيتان الأوليين اللتين يجري توقيعهما لإتاحة قطعتي أرض لإنشاء مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إذ من المخطط بدء التشغيل في عام 2027، علمًا بأن المشروع هو الأول على مستوى العالم الذي يفوز بمناقصة الحكومة الألمانية (H2 Global) لشراء الأمونيا الخضراء، ما يؤكد تنافسية مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

الطاقة المتجددة في مصر

شهد رئيس الوزراء توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع طاقة شمسية بقدرة 1000 ميغاواط، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميغاواط/ساعة بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا باستثمارات أجنبية مباشرة تصل نحو 600 مليون دولار، بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة سكاتك النرويجية.

ومن شأن المشروع أن يُسهم في تخفيض الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة محليًا مع خلق فرص عمل مهمة في مجال الطاقة الشمسية في صعيد مصر.

من مراسم توقيع اتفاقيات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر – الصورة من مجلس الوزراء (12 سبتمبر 2024)

وعقب التوقيع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استعمالات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة.

وأشار إلى أن إستراتيجية الدولة تهدف إلى زيادة إسهام نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون.

وأوضح وزير الكهرباء أن إدخال أنظمة تخزين الكهرباء بوساطة البطاريات بصفتها نظامًا مستعملًا في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقة المتجددة حول العالم، يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستعمالها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.

من مراسم توقيع اتفاقيات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر – الصورة من مجلس الوزراء (12 سبتمبر 2024)

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث مع السفير الياباني بالقاهرة التعاون في مجال التكنولوجيات الحديثة
  • لماذا تمثّل الطاقة المتجددة في البرازيل فرصة هائلة لصناعة الصلب الأخضر؟ (تقرير)
  • وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر
  • وزير البترول يبحث مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة سبل التعاون المشترك
  • إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر يشهد 6 صفقات لمشروعات جديدة
  • وزير الطيران المدني يبحث تعزيز التعاون المشترك مع الكويت
  • وزير الطيران يبحث ورئيس مجلس إدارة الطيران الكويتي سبل تعزيز التعاون
  • وزير التموين يناقش توطين صناعة الصوامع مع رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • وزير البترول يبحث سبل زيادة حجم التعاون مع الشركات الإيطالية في قطاعات الطاقة والتعدين
  • وزير البترول يبحث مع السفير الإيطالي إنتاج وقود الطيران من زيت الطعام المستعمل