هاريس تفلت من فخ ترامب في حملتها الانتخابية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تبحث المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس عن صنع التاريخ، لتكون أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى رئاسة الولايات المتحدة، لكنها تتفادى حتى الآن التطرق إلى عرقها أو نوعها الاجتماعي في حملتها الانتخابية.
ورفضت هاريس الجدل مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب وحلفائه حين شككوا في هويتها العرقية، وأطلقوا هجمات متحيزة جنسانياً.وتركز هاريس بدل ذلك على الحماسة التي أحدثها حلولها مرشحة رئاسية، وعلى قضايا مثل كلفة المعيشة التي ترى أنها تستقطب اهتمام الناخبين بشكل أكبر. وبدا ذلك واضحاً بشدة عندما ظهرت ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز في أول مقابلة لهما عبر شبكة "سي إن إن" الخميس الماضي. وسُئلت هاريس عن صورة متداولة لحفيدة أختها تشاهد خطابها في المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، انتشرت على نطاق واسع رمزاً لكسر الحواجز العنصرية والجنسانية في البلاد. لكن هاريس لم تقع في الفخ، وقالت: "أنا أترشح لأني أعتقد أني الأفضل لهذه المهمة في هذه اللحظة لجميع الأمريكيين، بغض النظر عن العرق والجنس". واتهم ترامب منافسته بأنها "أصبحت سوداء" لأسباب انتخابية. وعندما سُئلت هاريس، المولودة لأب جامايكي وأم هندية، عن الأمر، رفضت الخوض في تفاصيل قائلةً إنها "القصة القديمة نفسها"، مضيفة وهي تضحك "السؤال التالي من فضلكم".
Donald Trump made his position clear when he hand-picked three Supreme Court justices to overturn Roe—which has decimated reproductive freedom and jeopardized IVF access for American women.
I have never wavered on this, so believe me when I say: I will always protect…
Left liberals One Week Ago : We don't believe in binary system of genders. There is no absolute male or female. A male can be female and a female can be male. Gender is a state of mind
Left liberals Now : Vote for Kamla Harris because she is a woman#trumpforpresident2024 pic.twitter.com/f7jYloB9oO
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
وللأحـذية رسـائل خَاصَّة..
عبد المنَّـان السنبـلي.
ترامب يُـهِينُ ويـطرُد زيلينسكي..!
رسـالة واضحة وقويــة للحـكام العـرب..!
يريد أن يـقول لهم إن الأحذية ليست كلها سواء..
وإن حذاءً عربياً مهما حاول تلميـع أَو تقديم نفسه لن يكون أغلى وأعلى قيمة من حـذاءٍ أوكراني لدى الأمريكيين..
ولا أدري، بصراحة، إن كان هـذا يـعود إلى كون الحـذاء العربي قابلاً للاستبدال بسهـولة وفي أية لحظـة، أَو ربما لأنه الوحيـد في العالم الذي تمتلك مصـانع ومطابخ الأحذية الأمريكية حق تصميمه وتصنيعه..
لذلك، هـو الأرخص والأتفـه والأحقـر دائماً..
يختلف الأمر تماماً بالنسبة للحذاء الأوكراني والذي يعد من الأنواع النادرة الثمينة التي يصعب الحصول عليها بسهولة خَاصَّة إذَا كانت من ماركة «زيلينسكي»..
ولا يستطيع أحد أن يتصور ماذا أحدثت أمريكا، وكم أنفقت حتى استطاعت الوصول والحصول على هذه الماركة..!
ذلك أن الأمريكيين يرون في أوكرانيا سـاحة استراتيجية مهمة ومتقدمة لطالما ظلوا، في مواجهتهم مع الدب الروسي، يحلمـون بالوصـول إليهـا والتواجد فيهـا..
أن يتخـلى ترامب عن هـذا الحـلم بـكل هذه البسـاطة، ويـرمي ذلك الحـذاء الأوكراني «زيلينسكي» الذي وطأ به أرض أوكرانيـا في مكب النفايات بهذه الطريقة وهذه الوقاحة، فهـذا يعـني أن مصير الأحذيـة العربيـة التـي وطأ بـها وأسـلافه أرض وكـرامـة العـرب لن تـكـون فـي حالٍ أحسـن إذَا ما رأى، هذا المعتـوه، أَو فـكر يوماً أنـها لم تعـد تلبـي الغـرض مـن وجـودها أَو انتعـالها..
هـذه، باختصـار، هي رسـالة المجـرم ترامب لكل من يرتضى لنفسـه أن يكون حـذاء أَو نعـلاً له..
لذلك، فإن الأيّام المقبلة، في اعتقادي، ستكون عصيبة على الحـكام العـرب، وخُصُوصاً أُولئك الذيـن سيكونون محـل أنـظار ترامب للقائه في البيت الأبيض..
لا سبيـل لهم، هـذه المـرة، سـوى الانبطاح الكامـل والاستسلام التـام، والغير مشـروط..
الانبطاح المشروط لم يعـد مقبولاً اليـوم..
ما لـم، فإنهـم سيـكونون عرضة للإتلاف والاستبدال بأحذية وقياسـاتٍ أُخرى أسهل استخداماً وأطول استهلاكاً..
أو هكـذا يريد أن يقـول ترامب..!