ليبيا – رأى الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، أن الوساطة التي تعرضها البعثة الأممية تقدم أساسًا ملائمًا للحوار بين الأطراف المتنازعة حول مجلس إدارة المركزي، وعدم الاستجابة لها سيدفع إلى المزيد من التصعيد.

الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، أشار إلى دعوة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في بيانه الأخير مجلسي النواب والدولة إلى التوافق على مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي ولكن حسم هذا الملف عن طريق المجلسين ليس واردًا لتعذر تحقيق النصاب في مجلس النواب وانقسام مجلس الدولة.

ونبه إلى أن الوساطة الخارجية لا يمكن أن تفك عقد الصراع لأن الدول المتدخلة سترسم وساطتها وفقا لمصالحها، بينما يمكن أن تمثل البعثة الأممية مصالح كل الأطراف لذا فهي الوسيط المناسب.

واستبعد وجود حل قريبًا يمكن أن يهدئ التوترات الطارئة، والمحافظ السابق الصديق الكبير لن يعود ومجلس إدارة المركزي الجديد أمامه تحديات كبيرة، مضيفًا :”لا نعلم إن امتلك مجلس الإدارة الجديد كافة الأدوات التي تمكنه من إدارة المصرف والشروع في إنجاز تغييرات تعزز من فرص بقائه واستمراره”.

واعتبر الكبير أن إعلان المنفي لموعد الانتخابات جاء لإحراج الأطراف المعرقلة، ويمكن أن يتخذ إجراءات أخرى كما أن التصعيد المستمر يفتح الباب على مصراعيه لكل ما هو متوقع وغير متوقع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز: على النائب العام إصدار قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى

ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء والعضو بجماعة الاخوان المسلمين محمود عبدالعزيز، أنه لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي.

عبد العزيز طالب خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد النائب العام بأن يصدر قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى.

وأشار إلى أن مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء بحسب قوله.

ودعا إلى حل مجلسي النواب والدولة وضرورة أن يواصل المجلس الرئاسي احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ.

 

وفيما يلي النص الكامل:

ما حدث في الصخيرات ردة عن الحرية وبشكل رسمي وإلا لما كانت البعثة تتصرف بهذه الطريقة، فيما يخص الشأن الليبي واعتبر ان توقيع الصخيرات تعميد الردة عن الحرية وبأختام وتوقيعات وهو اعطاء الاذن لما يسمى المجتمع الدولي بإدارة الشأن الليبي وبالتالي لا مناص ولا هروب إلا لاستعادة الحق الليبي والقرار الليبي لأن بعثة الأمم المتحدة اسمها للدعم في ليبيا وذكرنا أنها عينت مبعوثا لأفغانستان ورفضوا لاستقباله.

لا توجد بعثة للدعم في العالم أدت دور ايجابي، لا يعلم ان هيئة الدستور المنتخبة من الشعب الليبي قد سلم نسخة من الدستور للبرلمان في 2017 ولكن هل رأيتم أجتماع واحد من البعثة او تكلموا بلغة حاسمة بشأن الدستور ؟ الذي هو أهم شيء ويسمى العقد الإجتماعي والعقد بين الحاكم والمحكوم والذي يرتب العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، هل سمعتم أن الأمم المتحدة عقدت اجتماع وقالت يجب ويجب ؟ لا لانهم لا يريدون لأن الدستور يعني خروجهم من ليبيا وينهي عمل البعثة والبرلمان والدولة والمجالس وأنه سيأتي باستقرار الحياة في ليبيا وهم لا يريدون ذلك بل يريدون الفوضى ان تبقى.

البعثة حول نتائج مشاورات تم اقالة الكبير من قبل المجلس الرئاسي وبما انه شأن داخلي ومشى الصديق واتى غيره وهذا ليس اول محافظ في العالم يقال ولن تنتهي الدنيا بإقالته ولكن يجب الامم المتحدة أن تتدخل ! الانتخابات والدستور؟ عادي جداً لا يتدخلون ولا يقلقهم الموضوع ؟.

الصخيرات سلبت السيادة الليبية ونرى عبث البعثة للاسف، عقد مجلس الدولة جلسة تشاورية و تغير المحافظ ماشيين فيه دون رجعه ولن يرجع محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير للمركزي حتى يرجع الجمل في سم الخياط، حضرها 50 شخص وبرئاسة تكاله والامور واضحه جداً.

اردت عرض رسالة بعثها الكبير لأحد المؤسسات الدولية و لكن من احالها لي طلب مني عدم نشرها والكبير في الرسالة ما زال لم يقل لهم اقصفوا ليبيا واقتلوا الليبيين، يطلب من المؤسسات الدولية عدم التعامل مع المصرف المركزي والمؤسسات الليبية وكأنه يقول اما انا في مصرف ليبيا المركزي لو لا يتواصل معكم احد، يراسل وهذا اكبر عار ويجب على الليبيين ان يحددوا موقفهم من الكبير.

الكبير المعزول وصل به الهبال لهذه الدرجة واطلب النائب العام ان يصدر قرار دولي بالقبض على الكبير بتهمة الخيانة الكبرى.

مجلس الدولة لا فائدة منه يصرف المليارات ولم يفعل شيء ويوقف شيء لعقيلة وحفتر وهذا ما يجعل كلامنا وجيه، هناك هوامير كبار لما طار الصديق طارت مصالحهم وناس كانت تحرك الكبير وتسعى لمصالحها.

ندعوا لحل البرلمان والدولة والان يجب على المجلس الرئاسي أن يواصل احترام نفسه وتحمل مسؤولياته التاريخية ويضرب بيد من حديد ويزيل الاجسام  البائسة ويعلن حالة الطوارئ، نريد انتخابات ولا حكومة انتقالية جديدة .

مقالات مشابهة

  • الهادي الصغير: البعثة الأممية لم تفرض آلية لحل أزمة‏ “المركزي”
  • البعثة الأممية تدعو الأطراف الليبية لإخراج المركزي من دائرة الصراعات السياسية
  • لنقي: دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي «انتهى»
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • أزمة المركزي.. البعثة الأممية تتأسف لعدم التوصل لاتفاق نهائي والصغير والشاوش يعلنان استمرار المشاورات
  • البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي
  • البعثة الأممية: نأسف لعدم توصل مجلسي النواب والدولة لاتفاق حول المصرف المركزي
  • البعثة الأممية تُرحب بالتقدم المحرز في مشاورات المصرف المركزي
  • فركاش: البعثة الأممية لا تملك أدوات تستطيع من خلالها إجبار الأطراف الداخلية على التوافق
  • عبدالعزيز: على النائب العام إصدار قرار دولي بالقبض على الصديق الكبير بتهمة الخيانة العظمى