إلقاء قنبلة مولوتوف على السفارة السويدية في بيروت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بيروت: ألقى شخص مجهول زجاجة حارقة على واجهة السفارة السويدية في بيروت، من دون أن تنفجر، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الخميس10أغسطس2023، في خطوة جاءت بعد دعوات لطرد السفيرة على خلفية تدنيس وحرق المصحف في ستوكهولم.
وقال مصدر دبلوماسي من السفارة، متحفظاً عن ذكر اسمه، "نؤكد أنه تمّ إلقاء زجاجة مولوتوف على واجهة سفارتنا مساء أمس (الأربعاء) من دون أن تنفجر".
وأضاف "تمكن المنفّذ من الفرار"، من دون أن ذكر أي تفاصيل إضافية.
وفي ستوكهولم، قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم في بيان الخميس إن "الحكومة تنظر بجدية الى الوضع. ومن حسن الحظ أن أحداً لم يصب بأذى"، مشيراً إلى أن "طاقم السفارة بخير".
وشدّد على أنّ "السلطات اللبنانية ملزمة بموجب اتفاقية فيينا حماية البعثات الدبوماسية" موضحاً أن الحادث "قيد التحقيق حالياً".
وتقع السفارة السويدية في وسط بيروت، واتخذت القوى الأمنية في وقت سابق إجراءات في محيطها خشية من أي اعتداء.
وجاءت الحادثة بعدما أثار حرق وتدنيس القرآن تنديداً واسعاً وغضب دول عدة، استدعى بعضها سفير السويد احتجاجاً على وقع مطالبات بطردهم. وفي العراق، أضرم محتجون غاضبون النار الشهر الماضي في مبنى السفارة بعد اقتحامه.
وفي لبنان، دعا الأمين العام لحزب الله الى طرد سفيرة السويد من بيروت. ولبى مناصروه الشهر الماضي دعوة وجّهها للاعتصام عقب صلاة الجمعة في المساجد احتجاجاً، رفعوا خلالها نسخاً من القرآن.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.