شبكة انباء العراق ..

أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون، اليوم السبت، التوصل الى الرقم النهائي عن مبلغ الامانات الضريبية المسروقة، وذلك بعد ان تضاربت الأرقام بين 3.5 الى 10 تريليون دينار.

وقال حنون ، إنه “بجهود وزيرة المالية والمدير العام للضرائب تم انجاز تدقيق الامانات الضريبية المسروقة واعطاءنا الرقم النهائي وكذلك إعطاء الحسابات النهائية للامانات، وكذلك التقرير الذي قدمه ديوان الرقابة المالية”.

وأكد أنه “لن يعلن الرقم النهائي الان، حيث سيتم عقد مؤتمر مشترك قريبا مع جميع الجهات للإعلان عن المبالغ المسروقة والمبالغ المطلوب استردادها من قبل السارقين الى الدولة”.

وخلافا للاعتقاد الشائع بأن الأموال هي ملك لشركات اجنبية، قال حنون “ان جميع تلك الأموال أصبحت أموال دولة”، لكنه لم يكشف كيفية ذلك.

واكد انه “باستثناء الأموال المسروقة، فأن الشركات السارقة مطالبة بتسديد اكثر من 1.5 تريليون دينار الى الدولة أيضا”، وهي المعلومة الأخرى التي لم يقدم تفسيرا لها.

وشدد على ان “بقاء القضية هذه الفترة الطويلة جعل منها مشروع ابتزاز من قبل بعض ابواق الفاسدين والإعلاميين لابتزاز النزاهة من بينها الترويج على ان رئيس هيئة النزاهة استولى على ارض في ميسان”.

وأشار الى ان الحكومة السابقة أعطت لمجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية وكذلك الوزراء قطع أراضي في محافظاتهم 600 متر عام 2021، وكانت لجنة توزيع وتحديد الأراضي برئاسة النائب العام لرئيس الوزراء وعضوية بعض القضاة، وتم منحي قطعة ارض بـ600 متر في ميسان باعتبارها محافظتي، اسوة بجميع القضاة والوزراء الاخرين، ولو احتاجت الدولة لهذه الأرض ساعيدها لها.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “السفارة الصينية” تعلن عن تسهيل إجراءات حصول الليبيين على التأشيرة
  • انتحار نجمة Baywatch: “دعونا نعبُر هذا الوقت الصعب”
  • النزاهة: استرداد متهمين اثنين بقضية سرقة الأمانات الضريبية من الكويت
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • زعيم إطاري: الكاظمي لا يحق له العودة للعمل السياسي
  • شاهد بالفيديو.. تسعة طويلة في كل مكان.. سرقة هاتف فتاة من داخل حفل للفنانة ندى القلعة وإدارة الصالة تهدد عبر “الميكروفون”
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • “المعاشات” تعلن تقديم صرف معاشات مارس إلى الرابع والعشرين من الشهر
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال عبر “موني جرام” بسرعة وأمان
  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل