إطلاق سراح زعيم كارتل الخليج المكسيكي السابق في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أن زعيم المخدرات المكسيكي أوسيل كارديناس غيين، الزعيم السابق لكارتلي الخليج، ولوس زيتاس، أُطلق سراحه من سجن أمريكي الجمعة، وسُلم إلى سلطات الهجرة.
وقال مسؤول في مكتب السجون الفدرالي إن أوسيل كارديناس غيين، أُطلق سراحه ووُضع قيد التوقيف لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
Le decían "El Patrón", "El Padrino" "El Viejón", se trata de Osiel Cárdenas Guillén, líder del #CártelDelGolfo, uno de los más poderos y violentos de México.
Fue detenido en 2003, y hoy las autoridades de EU informaron que abandonó la prisión en Indiana gracias a su buena… pic.twitter.com/F6cEizqOFQ — Fuerza Informativa Azteca (@AztecaNoticias) August 31, 2024
ولم يُعرف بعد إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لترحيله إلى المكسيك، حيث يواجه ملاحقات قضائية.
وأوقف أوسيل كارديناس غيين في 2003 في ولاية تاماوليباس الحدودية شمال شرق المكسيك، ثم سُلّم إلى الولايات المتحدة بعد 3 أعوام.
وبعد اعترافه بالذنب في تهريب المخدرات وغسل الأموال والابتزاز، حُكم عليه في 2010 بالسجن 25 عاماً وبغرامة بـ 50 مليون دولار.
أشرف خلال تزعمه كارتل الخليج على إمبراطورية لتهريب المخدرات صدّرت كميات هائلة من الكوكايين والقنب إلى الولايات المتحدة.
لكن كارتل الخليج الذي كان أكثر المنظمات الإجرامية نفوذاً في المكسيك، فقد الكثير من قوته وانقسم إلى فصائل عدة.
???? Ex líder del cártel del golfo, Osiel Cárdenas, salió de una prisión de máxima seguridad en EU; fue escoltado todo el tiempo por agentes federales y servicio de migración.
De acuerdo con un medio, sería repatriado a México, pero la @FGRMexico no se ha pronunciado.
Con… pic.twitter.com/uluNXG8QNy
وجند إل ماتا أميغوس، القاتل الصديق، كما كان يُلقب، جنوداً سابقين في القوات الخاصة المكسيكية خلال سنوات نشاطه لتشكيل حرسه الشخصي، والذي أصبح في ما بعد كارتل لوس زيتاس.
وبعد القبض عليه، بدأ لوس زيتاس العمل بشكل أكثر استقلالية عن كارتل الخليج الذي انفصل عنه نهائياً في 2010، ما أثار صراعاً للسيطرة على طرق المخدرات في شمال البلاد، وشمال شرقها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة كميات هائلة المكسيك القوات الخاصة استقلالية أمريكا المكسيك
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تستعرض قوتها بـصواريخ بالستية.. رسالة لرئيس أمريكا القادم
أعلن الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية قصيرة المدى في اتجاه بحر الشرق، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان رسمي أن إطلاق هذه الصواريخ وقع حوالي الساعة السابعة والنصف صباحًا (الساعة 22:30 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين)، مستهدفة المياه قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وأكد البيان أن القوات المسلحة الكورية الجنوبية عززت من مراقبتها ويقظتها تحسبًا لعمليات إطلاق جديدة، حيث تتبادل المعلومات المتعلقة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.
في السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، أن بلاده رصدت عدة صواريخ بالستية تم إطلاقها من كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت، كما نعتقد، خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية".
تأتي هذه التجربة بعد يوم واحد من إجراء مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة يوم الأحد، ردًا على تجربة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بعيد المدى. هذه المناورات جرت بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات، يُعتبر من بين الأقوى والأبعد مدى في ترسانة كوريا الشمالية، مما يجعله قادرًا على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
ووفقًا لتقارير من كوريا الجنوبية واليابان، يُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات قد حلق على ارتفاع أكبر وبمسافة أطول مقارنة بأي صاروخ سابق. وقد جاء هذا الإطلاق في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد اتهم كوريا الشمالية ودول غربية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا.
من جهة أخرى، جاء إطلاق الصواريخ بعد ساعات من مطالبة وزيرَي الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي بيونغ يانغ بسحب قواتها من روسيا، حيث تشير واشنطن إلى أن حوالي 10,000 جندي قد تم نشرهم استعدادًا للمشاركة في عمليات عسكرية ضد القوات الأوكرانية التي تخوض حربًا ضد الجيش الروسي منذ عام 2022.
كما أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة مناورات جوية مشتركة يوم الأحد، تضمنت مشاركة قاذفة القنابل الأمريكية B-1B ومقاتلات F-15K وKF-16 الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى مقاتلات يابانية من طراز F-2.
ويأتي التصرف قبيل الانتخابات الأمريكية، حيث تجدر الإشارة إلى أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثير غضب بيونغ يانغ، التي تعتبرها تدريبات تمهيدية لغزو أراضيها في المستقبل.
وعبر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن استيائه العميق من المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي يعتبرها تهديدًا لأمن بلاده واستفزازًا واضحًا، حيث اعتبرت بيونغ يانغ هذه التدريبات بأنها تحضير لغزو وشيك، مما زاد من حدة التصريحات العدائية من قِبل القيادة الكورية الشمالية.
وأكد كيم أن هذه المناورات تتطلب ردًا قويًا، محذرًا من أن الاستفزازات العسكرية قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وقد عكست وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية هذه المشاعر، مشددةً على أن البلاد ستبذل كل جهد ممكن لتعزيز قدرتها الدفاعية والرد بشكل مناسب على أي تهديدات تأتي من الولايات المتحدة وحلفائها.
وتعتبر المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الدفاع الإقليمي، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والقدرات الاستجابة للأزمات في مواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية.
تُجرى هذه المناورات بانتظام، وقد شهدت الآونة الأخيرة زيادة في وتيرتها استجابة لتصعيد الأنشطة العسكرية من قبل بيونغ يانغ، بما في ذلك تجارب إطلاق الصواريخ البالستية، حيث تتضمن تكامل القوات الجوية والبحرية والبرية، ويتم استخدام طائرات حربية، مثل قاذفات القنابل الاستراتيجية B-1B والمقاتلات F-15K وKF-16 من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مقاتلات يابانية.