الفيديو طلع فشنك.. القصة الكاملة لـ خطف عريس الدقهلية أمام عروسته
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
خطف عريس الدقهلية.. مقطع فيديو لا يتجاوز مدته دقائق معدودة حظى على انتشار واسع خلال الساعات الماضية، ليتداوله عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغضب والاستياء لما رصده من قيام أشخاص مجهولون يستقلون سيارة بيضاء اللون بخطف شاب لحظة حفل زفافه ورفقته عروسته ليعُرف بـ عريس الدقهلية، ليطالبوا أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتحقيق في الواقعة ومعرفة مكان اختطاف ذلك الشاب، ليحدث ما لا يتمناه الجميع، وأن الشاب المزعوم اختطافه اليوتيوبر أحمد جمال صاحب قناة جمهورية أحمد وأمل، اختلق واقعة اختطافه ليحقق نسب مشاهدة عاليه.
حالة من الهلع والفزع انتابت أسرة العروسين أحمد وأمل لحظة اختطاف عريس الدقهلية من أمام قاعة أفراح بمدينة طلخا الكائنة بمحافظة الدقهلية، ليقف الجميع في صدمة وذهول، وسط بكاء أطفال العائلتين، ليسرع أصدقائه بسيارة زفافه للحاق بالسيارة المختطف داخلها الشاب، قبل أن ينتهى مقطع الفيديو دون معرفة حقيقة الأمر، قبل أن تؤكد مصادر أمنية أنها لم تتلقى بلاغات بشأن الواقعة المشار إليها.
حقيقة خطف عريس الدقهليةخرج اليوتيوبر أحمد جمال، صاحب قناة أحمد وأمل والمعروف إعلاميًا بـ عريس الدقهلية، بمقطع فيديو بعد ساعات معدودة من انتشار فيديو لحظة اختطافه، ليكشف حقيقة الأمر، وحمل الفيديو عنوان رجوع أحمد للبيت، أوضح خلاله اليوتيوبر أن الواقعة ليست حقيقية، وأنها عبارة عن مشهد تمثيلي، لجذب المشاهدين، مبينًا أنه لدى إقدامه على الزواج وهو يفكر في ترتيبات الفيديو المشار إليه: «إحنا تعبنا كتير وإتوترنا كتير وغيرنا الخطط كتير علشان نطلع مشهد خطف العريس من وسط أهله وعروسته وعملنا أكشن على الطريق».
الداخلية ترصد الواقعةمقطع الفيديو الذي حظى على انتشار واسع، لم يكن أمره عابرًا على أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، خاصًة بعد نشر اليوتيربر مقطع الفيديو الذي كشف حقيقة الأمر وأنه مفبرك، لتستدعي أجهزة وزارة الداخلية الشاب لسماع أقواله حول الواقعة قبل أن تتخذ إجراءاتها القانونية حياله.
اقرأ أيضاًإصابة 5 أشخاص في حادث مروع بطريق الصف جنوب الجيزة
في حملة مكبرة.. مباحث التموين تضبط 13 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
بحوزتهم مخدرات وسلاح.. سقوط 3 عناصر إجرامية في أسوان في حملة أمنية مكبرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .