مسؤول مصري رفيع يكشف لصحيفة عبرية موقف بلاده من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زعمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنها حصلت على حوار مع مسؤول سياسي مصري رفيع ذو صلة بالمفاوضات الجارية حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب المختصة بالشؤون العربية في الصحيفة العبرية، سمدار بيري، فإن المسؤول المصري، الذي رفض الكشف عن هويته، برر انفتاحه على الصحيفة بأنه يريد "فقط توضيح الموقف المصري للجمهور الإسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين يشغلون مناصب مهمة".
وتركز الحوار على محور فيلادلفيا الذي يصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البقاء فيه مما يهدد بنسف المفاوضات.
وأوضح المسؤول المصري: "لن نوافق على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا. هذا هو موقفنا منذ بداية المفاوضات، ونحن لا ننوي تغييره".
ومع ذلك، قال المسؤول المصري الذي يواكب المحادثات مع الوسيطين في المفاوضات: "لن أتحدث عن إدخال أدوات رؤية ومراقبة إسرائيلية على طول الممر". بمعنى آخر، بحسب بيري، رفض المسؤول المصري توضيح ما إذا كانت بلاده تنوي الموافقة بصمت على تركيب وسائل إلكترونية لرصد النشاط الإسرائيلي في الممر.
وأشار المسؤول أيضًا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، الذي حضر هذا الأسبوع محادثات التفاوض في القاهرة إلى جانب رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، أبلغ الأطراف بـ "توصيته الحارة جدًا" بعدم تسريب التفاصيل إلى المصادر التي قد تصل إلى الإعلام. كما أثنى بيرنز على وسائل الإعلام المصرية التي تتجنب "التدخل" في المفاوضات.
وأوضح المسؤول المصري أن الولايات المتحدة تصدر تصريحات متفائلة رغم المشاكل المعقدة في الطريق نحو الهدف.
وقال: "النية الأمريكية هي الحفاظ على جو عملي، لكن روح نتنياهو تسيطر على غرفة المناقشات، نحن نعلم أنه يتلقى تقارير من المحادثات في نفس الوقت".
وأشار المسؤول المصري إلى أن قوات الأمن في بلاده "أغلقت معظم الأنفاق التي كانت تعمل تحت المنطقة العازلة بالمياه وملأتها بالخرسانة لمنع تهريب الأسلحة والبضائع وقطع الغيار".
وأضاف: "أنا على علم بالشكاوى الإسرائيلية بأن جميع الأنفاق لم تُغلق، وبالتالي يجب أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي. هذا غير مقبول بالنسبة لنا، كما أنه لن يكون مقبولًا على مصر أن تظهر وجودًا إسرائيليًا في معبر رفح".
وحول الوضع في ممر فيلادلفيا ومعبر رفح إذا ما انسحبت القوات الإسرائيلية، أوضح المسؤول المصري: "من المؤكد أنه يجوز التفكير في إمكانية وجود قوة عربية ودولية"، مضيفا: "لا أحد يتحدث الآن عن وجود حماس، بل عن وجود قوة عربية ستتكون من السلطة الفلسطينية، وقوات عربية من الأردن وإمارات الخليج، وربما أيضًا السعودية، وسينضم إليهم مراقبون أوروبيون".
وفي كل الأحوال، يشدد المسؤول، أن المستويات العليا في مصر ترفض الجهود الإسرائيلية المتواصلة، ولن توافق على وجود "جنود على الأرض" كما يعبر عنه الجيش الإسرائيلي أو أي هيئة أمنية إسرائيلية أخرى على طول محور فيلادلفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصري غزة معبر رفح محور فيلادلفيا مصر غزة معبر رفح محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسؤول المصری
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني حددت ثوابت موقف مصر
قال حزب الحرية المصري؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، إن استضافة مصر لقمة الدول الثماني الإسلامية يُعزز مكانتها السياسية والاقتصادية على الساحتين الإقليمية والدُولية، فضلا عن دعم الشراكات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجاري، ونقل التكنولوجيا والخبرات، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
قمة الدول الثمانىوقال ممدوح محمد محمود، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة دول الثماني الإسلامية حددت ثوابت الموقف المصري تجاه القضايا الإقليمية والدولية؛ وبصفة خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين، ولبنان، وسوريا، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، التي تشهد تهديدات جسيمة؛ في ظل ازدواجية المعايير؛ وتهميش لقواعد القانون الدولي.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن موقف مصر ثابت؛ وداعم لوحدة وسيادة الدول العربية؛ ورافض للانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعوب والدول العربية والاستيلاء على الأراضي بالمُخالفة لمبادئ القانون الدولي.
القضية الفلسطينيةوذكر ممدوح محمود أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، لافتا إلى أن مصر تُواصل جهودها لدعم الشعوب العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها، والعمل على خفض التصعيد واستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.