حمدان بن زايد: توجيهات رئيس الدولة تجعلنا دائماً على أهبة الاستعداد لمساعدة الدول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تجعلنا دائماً على أهبة الاستعداد والاستجابة لحاجة الدول، والوقوف معها في الأزمات والنكبات ومساعدتها ومد يد العون لها.
جاء ذلك خلال اطلاع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الأوضاع الإنسانية التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في نيبال، عبر الاتصال الهاتفي الذي أجراه اليوم السبت بوفد الهلال الأحمر الإماراتي الموجود حالياً في العاصمة كاتماندو، لتقييم الأوضاع الميدانية والوقوف على احتياجات المتأثرين العاجلة من المساعدات الإنسانية، ودراسة المشاريع التنموية وبرامج إعادة الإعمار للمناطق الأكثر تضرراً من الكارثة.ووقف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تفاصيل الأوضاع الإنسانية في نيبال، خلال الاتصال برئيس وفد هيئة الهلال الأحمر المتواجد في نيبال، ووجه بسرعة تنفيذ البرنامج المقترح من قبل الوفد لتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية والحد من تداعيات كارثة الفيضانات على السكان هناك، وتعرف سموه على نوعية المشاريع التي تحتاجها نيبال في الوقت الراهن، ووجه الوفد بتلبية المتطلبات الأساسية للمتضررين في الوقت الراهن ودراسة المشاريع المستقبلية للتعافي من أضرار الفياضانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حمدان بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات حمدان بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي بن زاید آل نهیان حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم. فخر واعتزازوقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
قضايا عالميةوأضاف أن "مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكداً أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين".
وأوضح أن "المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي".
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة"، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على "الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي" وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام "لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي" الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن "رؤى حول الأخوة الإنسانية"، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام "السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون"، وفريق الكرامة الإنسانية "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام"، وفريق التعايش السلمي "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".