ليبيا – علق الباحث الدستوري الليبي محمد محفوظ على التطورات التي يشهدها مجلس الدولة، معتبراً أنه لا يزال الحديث عن مسألة حسم المشري رئاسة مجلس الدولة أو طي صفحة الخلاف حول الرئاسة مبكراً، وما زال الطرف الآخر متعنتا ومصرّا على موقفه.

محفوظ أشار في تصريح لموقع “إرم نيوز”، إلى أنه مع وجود تحالفات قوية في يد تكالة متمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال وبعض التشكيلات العسكرية، فإن المشري سيجد نفسه معزولا، وهذا ما حدث فعلاً.

وأكد أن المقر الذي توجد فيه مكاتب المشري وأيضا تُجرى فيه الجلسات، وهو فندق “راديسون بلو” في طرابلس، تم إبلاغهم بضرورة الخروج منه في نهاية أغسطس الجاري والبحث عن مقر آخر، وهو أمر صعب؛ لذلك الخلاف ما زال مستمراً.

واعتبر أن الخلافات حول رئاسة المجلس في ليبيا تهدد بقاء المجلس كصورة أو كمجلس موحد يصلح أن يكون شريكا لمجلس النواب، خاصة في ظل الحديث عن مسار تفاوضي بين المجلسين الآن حول المصرف المركزي وغير ذلك، هذا المسار التفاوضي قد يكون مستحيلا في ظل الانقسام داخل مجلس الدولة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ31 لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين

ينعقد غداً الأربعاء الموافق 29 من يناير 2025، مجلس الحديث الحادي والثلاثين، لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي وزير الأوقاف يستقبل الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات والوفد المرافق له

ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه، وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد، وفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش، أستاذ الحديث وعلومه المساعد.

تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصاً على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي

وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.

استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.

رحب الوزير بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في تحسين جودة الأداء.

وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تهدف لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.

وأكد الوزير أنه من أولويات اهتماماته الاهتمام بأبنائه من الأئمة علميًا وفكريًا، والحرص على تحسين مظهرهم وسلوكهم، تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.

كما كلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.

مقالات مشابهة

  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: الاقتراض لتسديد المرتبات كارثة وطنية.. وسياسات حكومة الدبيبة المالية تهدد مستقبل ليبيا
  • رئاسة مجلس الوزراء تلغي المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ‏
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ31 لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • منصور بن زايد يطلع على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»
  • منصور بن زايد يطلع على إستراتيجية “مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة”
  • أمام صفقة القرن الثانية: المطلوب أردنيًا موقف موحد لإنقاذ الوطن
  • نادي سموحة يكرم أبطال الخماسي الحديث
  • مجلس الدولة يستقبل وفد دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة
  • «المنفي» يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا
  • المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة