خسر محمود نبوى لاعب منتخب البوتشا مبارياته اليوم أمام لاعب ألمانيا بوريس نيكولا  بنتيجة 6- 2 فى المباراة التى أقيمت بصالة أرينا بدورة الألعاب البارالمبية بباريس.

جاءت نتائج الأشواط كالتالى 
1- 0  محمود نبوى
3-0 لاعب ألمانيا 
1-0  محمود نبوى
3-0 لاعب ألمانيا

ويعد منتخب مصر اول منتخب اقريقى يحقق نتائج ايجابيه خلال الدورات البارالمبية ، وهو ما لقى استحسان كبير من مسئولى الاتحاد الدولى للبوتشا.

ومن جانبه أكد محمد بيومى المدير الفنى أن مشاركة مصر فى منافسات البوتشيا بدورة الألعاب الباراليمبية لأول مرة قى تاريخها من ضمن 3  دول أفريقيا خلال الدورة وهم تونس والمغرب ومصر ، فى الوقت الذى  نالت فيه مصر  أرقام للاعبيها حتى الآن.

وأضاف أن لاعبى مصر ينافسون امام دول سبق لها المشاركة فى اللعب منذ ما يقرب من 5 سنوات وبالتالى تعد هذه النتائج إنجاز للاعبين المصريين

ومن المنتظر أن تتنافس مصر فى الزوجى bc4  ضمن مجموعة قوية تضم البرازيل وهونج كونج يتأهل منها الأول والثاني فقط.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد مشاركة الإمارات في "بارالمبية باريس".. الاستعداد لـ"لوس أنجلوس 2028"

اكتسبت المشاركة الإماراتية في دورة الألعاب البارالمبية الـ 17 "باريس 2024"، التي أقيمت خلال الفترة من 28 أغسطس (آب)  إلى 8 سبتمبر (أيلول)، أهمية خاصة على صعيد استخلاص العبر والدروس بشأن كيفية تطوير الألعاب البارالمبية في الدولة، والارتقاء بأداء اللاعبي إلى المستوى الذي يؤهلهم لحصد المراكز الأولى في مختلف المشاركات الإقليمية والعالمية.

وأجمع عدد من المسؤولين والمدربين في مجال الألعاب البارالمبية الوطنية على 4 أوجه للاستفادة من المشاركة تمثلت في تعزيز نظام الاحتراف بالنسبة للاعبين، وكفاءة التخطيط المستقبلي، والاهتمام بالمواهب الشابة الواعدة، إضافة إلى تكثيف المشاركات الخارجية، بما يعزز من خبرات اللاعبين والأطقم الإدارية والفنية.
وقال محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية إن بارالمبية "باريس 2024" شهدت تطوراً كبيراً في مستوى المنافسات، خاصة بعدما فطنت معظم دول العالم إلى ضرورة الاهتمام برياضات أصحاب الهمم، وأصبحت هناك منافسة كبيرة بينها وبين الألعاب الأولمبية من حيث برامج الإعداد والتجهيز والمعسكرات، وقبلها التركيز على العناصر الواعدة، وهذا ما دفع كثيراً من منتخبات العالم، للتحول إلى نظام احتراف اللاعبين، وهو ما يجب أن ننتبه إليه الفترة المقبلة.
وأوضح أن كل الدول وضعت برامج تحفيز كبيرة للاعبيها وصيغة احترافية في مقدمتها أمريكا وكندا واليابان التي أبرمت عقود احتراف طويلة الأمد مع لاعبيها تلزمهم بالالتزام الكامل ببرامج التدريب والتأهيل، والتحول إلى كوادر إدارية وفنية بعد الاعتزال.
وأضاف أن الجهات المعنية في دولة الإمارات رصدت العديد من الدروس المستفادة على صعيد تأهيل الكوادر واكتساب الخبرات الفنية والإدارية والتنظيمية وأكد أن هناك خطة مستقبلية لتنظيم دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، خاصة بعدما برهنت الإمارات على جدارتها بتنظيم بطولات بارالمبية إقليمية وعالمية”.
من ناحيته، شدد طارق بن خادم، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، على ضرورة وجود خطة استراتيجية تتكاتف فيها جهود جميع عناصر المنظومة البارالمبية، من أجل الدورة المقبلة “لوس أنجلوس 2028”.
وقال إن بارالمبية "باريس 2024" شهدت منافسات قوية بين جميع المشاركين وأفرزت أبطالاً جدداً من فئة الشباب مع ابتعاد عدد من الأبطال السابقين عن منصات التتويج وأكد أن الفترة المقبلة بحاجة إلى جهود مضاعفة للوصول إلى الطموحات المأمولة التي تؤهل لاعبينا لبارالمبية "لوس انجلوس 2028" وهم في وضعية ملائمة للمنافسة.
ونوه إلى ضرورة الاهتمام بفئة الشباب الواعدين مع وجود خطة متكاملة من قبل عناصر المنظومة، وعلى رأسها وزارة الرياضة، التي أبدت اهتماماً كبيراً واللجنة البارالمبية وأندية أصحاب الهمم في الدولة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر في انتقاء العناصر الواعدة، ومواصلة الاهتمام باللاعبين، الذين قدموا خلال هذه الدورة ما يشجع على استمرار دعمهم ورعايته.
من جهتهم، أجمع عدد من مدربي الرياضات البارالمبية على ضرورة الاستفادة من نتائج المشاركة في بارالمبية "باريس 2024"، والبناء عليها من أجل المستقبل، والبدء على الفور في التجهيز للدورة المقبلة في "لوس انجلوس 2028".
وقال محمد حسن المروي، المدير الفني لمنتخب الإمارات البارالمبي للدراجات إن أهم استفادة تحققت في باريس اكتساب الخبرة للاعبين الشباب، الذين شاركوا في هذا المعترك الكبير وعلى سبيل المثال فإن مشاركة اللاعب أحمد البدواوي للمرة الأولى في الألعاب البارالمبية، وخوضه المنافسات وإكماله السباقات شكل مكسباً كبيراً في ظل عدم قدرة العديد من المنافسين على إكمال مثل هذا النوع من السباقات.
وأضاف أنه لا يمكن تحقيق إنجازات دون خبرة المشاركات والاحتكاك مع نجوم عالميين وهي خطوة لابد من استكمالها لجني ثمارها فيما هو قادم، موضحا أن الجميع، سواء مدربين أو فنيين او إداريين، استفادوا وتجاوزوا نقطة البداية الأصعب ولابد من البناء للمستقبل.
واعتبر أيمن إبراهيم، مدرب ألعاب القوى، أن مراعاة الظروف الخارجة عن إرادة اللاعبين خلال منافساتهم، من أبرز الدروس المكتسبة في بارالمبية باريس.
وقال إن لاعبينا ولاعباتنا بذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق طموحاتهم في باريس، مشيراً في هذا السياق إلى مريم الزيودي، لاعبة دفع الجلة ورمي القرص، التي لم تدخر جهدا للوصول إلى منصات التتويج، وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك، خاصة في دفع الجلة التي حققت فيها رقماً آسيوياً جديداً، ونجحت في كسر رقمها 3 مرات متتالية خلال المسابقة، ورغم ذلك احتلت المركز الرابع.
وأضاف أنه برغم ظروف المرض المفاجئ الذي تعرضت له اللاعبة إلا أنها كانت على قدر التحدي، وهو ما يبشر بقدرتها على تحقيق إنجاز عالمي كبير، في بطولة العالم 2025، وفي بارالمبية "لوس انجلوس 2028".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يكرم أبطال فرنسا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024
  • محافظ الشرقية يكرّم بطلة رفع الأثقال في بارالمبياد باريس
  • «مستقبل وطن الشرقية» يُكرّم البطلة رحاب رضون لحصولها على الميدالية الذهبية في بارالمبياد باريس
  • «مستقبل وطن» يكرم رحاب رضوان لحصولها على ميدالية ذهبية في بارالمبياد باريس
  • أولمبياد باريس.. إحباط 43 محاولة اختراق رقمية
  • اختفاء لاعبين من الكونغو في بارالمبياد باريس
  • بعد مشاركة الإمارات في "بارالمبية باريس".. الاستعداد لـ"لوس أنجلوس 2028"
  • أسباب نمو سوق الألعاب الإلكترونية بشكل سريع عالميا.. منها البث المباشر
  • البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»
  • محافظ قنا يكرم صفاء النجار صاحبة الميدالية البرونزية فى دورة الألعاب البارالمبية بباريس