حزب الغد: مهرجان العلمين الجديدة عزز الصورة العالمية للسياحة المصرية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بالدور الكبير الذي لعبه مهرجان العلمين الجديدة في تعزيز صورة المدينة كوجهة سياحية عالمية، موضحًا أن المهرجان لم يعد فقط لإقامة الفعاليات الترفيهية فقط، بل أصبح أداة هامة لترويج المدينة وتنميتها، مما ساهم في جذب المستثمرين وزيادة الوافدين من السياح، مما دفع بدوره عجلة التنمية المستدامة نحو رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس حزب الغد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مهرجان العلمين ساهم في توسيع آفاق السياحة المصرية ورفع سقف التطلعات، حيث لم تعد تقتصر السياحة على المعابد والمناطق الأثرية، بل امتدت لتشمل سياحة المؤتمرات، والرياضة، والشواطئ معززًا بذلك السياحة الشاطئية في مصر.
دعم قضايا المجتمعوأضاف «موسى»، أن المدينة تحولت من منطقة ألغام ليس بها ما يدعو إلى الحياة إلى منطقة تستهدف جذب دائم للاستثمار وذلك بفضل التطوير والتشييد العمراني الكبير في المنطقة، مشيدًا بدور المهرجان في دعم قضايا المجتمع واتصاله بالقضايا المحلية والإقليمية على حد سواء، خاصة في ملف دعم فلسطين وأهالي قطاع غزة من خلال تخصيص 60% من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية، ما يعكس دور مصر المحوري في هذا المجال.
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على الدور المحوري والمهم لمجموعة قنوات المتحدة، مشيرًا إلى أن الشركة بذلت الكثير لنقل الصورة الواقعية من المهرجان بكل وضوح وموضوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين المتحدة قطاع غزة السياحة
إقرأ أيضاً:
مهرجان للأضواء في كوبنهاجن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة الشتاء
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن مهرجان للأضواء في كوبنهاجن، حيث تضيء الأنوار سماء كوبنهاجن طيلة ثلاثة أسابيع، وتجتذب أكثر من 400,000 زائر على الرغم من برودة الطقس.
وتتحول العاصمة الدنماركية إلى مشهد مبهر لمدة ثلاثة أسابيع مع مهرجان كوبنهاجن للأضواء، إذ تتحول الشوارع والساحات والمباني حتى 23 فبراير الجاري إلى مشهد ساحر يأسر الأنظار، وستظل الأنوار مضيئة في الصباح لكسر روتين رحلة الذهاب إلى العمل.
تتميز بعض العروض الـ50 الجديدة بكونها تفاعلية، فنجد مثلا نموذج "هالة" أو "Aura" حيث تتغير فيه الألوان حسب مشاعر الزوار، إضافة إلى تركيب"الحب نور" مع الترامبولين الخاص به.
يعرض تركيب ضوئي متصل بالمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية (DMI) رياح البحر في الوقت الحقيقي.
يتميز المهرجان أيضاً بمجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك أكبر سباق أضواء في الدنمارك، وجولات بصحبة مرشدين مع وصلات رقص، وتذوق للنبيذ والبيرة.
يستقطب مهرجان كوبنهاغن للأضواء أكثر من 400,000 زائر كل عام، متحدّين برد الشتاء. وهو يُصنَّف كثاني أكبر مهرجان لفنون الأضواء في أوروبا بعد مهرجان ليون للأضواء الذي يجذب سنويا ما بين 1.5 ومليوني زائر.