تابع حامل اللقب إنتر صحوته محققا فوزه الثاني تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم على حساب ضيفه أتالانتا 4-0 ضمن المرحلة الثالثة الجمعة، ليعتلي الصدارة مؤقتا بسبع نقاط متفوقا على تورينو بفارق الأهداف.

سجّل الألباني بيرات دجيمشيتي (3 بالخطأ في مرمى فريقه) ونيكولو باريلا (10) والفرنسي ماركوس تورام (47 و56) أهداف إنتر.

لم يمنح حامل اللقب ضيفه الكثير من الوقت، وسرعان ما تقدّم في النتيجة عبر دجيمشيتي الذي ارتدت منه تمريرة تورام وسكنت الزاوية الأرضية إلى يسار الحارس ماركو كارنيزيكي (3).

ومنع الأخير أصحاب الأرض من تسجيل هدف ثان بتصديه ببراعة لتسديدة التركي هاكان تشالهانأوجلو (8).

لكن كارنيزيكي وقف عاجزا أمام تسديدة باريلا الرائعة على الطاير من خارج منطقة الجزاء (10).

وحاول أتالانتا العودة في اللقاء، وكان قريبا من تقليص الفارق في الدقيقة 14، لكن تسديدة دافيدي زاباكوستا تصدى لها الحارس السويسري يان سومر، قبل أن يتابعها ماتيو ريتيغي فوق المرمى.

وفي ظل محاولات فريق جان بييرو غاسبيريني الهجومية، وجد لاعبو إنتر المساحات وشكلوا خطورة كبيرة من الهجمات المرتدة السريعة، فأصاب تورام القائم في إحداها (27).

في الشوط الثاني انهار الضيوف تماما، فأضاع الأرميني هنريك مخيتاريان شبه انفراد، مسددا إلى جانب القائم بعد تمريرة متقنة من تورام (46).

بعدها بدقيقة، أنهى المهاجم الفرنسي الأمور بتسجيل الهدف الثالث من تسديدة من مسافة قريبة إلى يسار الحارس، إثر دربكة داخل منطقة الجزاء.

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس يضيف الهدف الرابع (51) وبعده باريلا (54)، قبل أن ينجح تورام في ذلك بنسخة كربونية عن هدفه الثالث (56).

وفي مباراة أخرى، عاد تورينو بالنقاط الثلاث من ميدان فينيتسيا بفوزه 1-0 في مواجهة لم يكن فيها الفائز هو الطرف الأفضل.

سجّل المدافع الغيني الاستوائي ساوول كوكو هدف المباراة الوحيد (86).

انتظر الفريقان حتى الدقيقة 14 لصناعة الفرصة الخطرة الأولى في المباراة، فسدد لاعب فينيتسيا الشاب هانز نيكولوسي كافيليا من خارج منطقة الجزاء، لكن الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش حارس مرمى تورينو تصدى ببراعة وحوّل الكرة إلى ركنية.

وتكررت المواجهة بين اللاعبين بالطريقة عينها في الدقيقة 15، بيد أن الصربي أنقذ مرماه مجددا محافظا على نظافة شباكه.

ولم يتأخر رد تورينو كثيرا، فحاول الإسكتلندي تشي آدامس التسجيل للمباراة الثانية تواليا بتسديدة من مسافة قريبة إلى يمين حارس المرمى الفنلندي ييسي يورونن الذي أنقذها ببراعة في الدقيقة 18.

وجاء الشوط الثاني شحيحا بالفرص مع أفضلية واضحة لأصحاب الأرض، فسدد أنتونيو كانديلا من داخل منطقة الجزاء كرة علت مرمى تورينو في الدقيقة 65، ولاقت تسديدة زميله الإيسلندي ميكايل أتلارتسون المصير عينه في الدقيقة 71.

وعلى عكس المجريات، خطف الضيوف الفوز في الدقيقة 86 بضربة رأسية من كوكو، مستفيدا من تمريرة حاسمة للدولي المغربي آدم ماسينا، إثر ركنية نفذها الصربي إيفان إيليتش.

بهذا الفوز، تابع تورينو بقيادة مدربه الجديد باولو فانولي بداية موسمه القوية، رافعا رصيده إلى سبع نقاط، علما أن فانولي قاد فينيتسيا في الموسم الماضي إلى العودة للدرجة الأولى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العلماء يكشفون عن تعقيدات الأحياء الدقيقة في تقنية تصوير مبتكرة

ابتكر باحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا آلية جديدة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد لمجموعات معقدة من البكتيريا، مما يمثل تقدما كبيرا في مجال التصوير الميكروبي، معتمدين بذلك على دمج تقنيتين للتصوير وهما المجهر الفلوري والتصوير الطوري الكمّي.

يسمح المجهر الفلوري بتصوير خصائص المواد العضوية والميكروبات بجعلها تشع ضوءا فسفوريا، بينما يعد التصوير الطوري الكمي تقنية تصوير متقدمة تُستخدم لقياس وتحليل التغيرات الدقيقة في الطور البصري للضوء عند مروره عبر عينة شفافة أو شبه شفافة.

ومن خلال دمج هاتين الطريقتين، تمكن الباحثون من الحصول على أداة قوية تعزز من فهم البنية المعقدة والديناميكيات التي تتفاعل فيها الميكروبات.

وفي العادة، عند رغبة الباحثين وعلماء الأحياء بدراسة أي مجموعة من البكتيريا، فإنهم يعدلونها وراثيا لجعلها تتوهج بخاصية "الاستشعاع" تحت ظروف مخبرية معينة، حيث يكون توهجها الاصطناعي مرئيا باستخدام المجهر، إلا أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه في جميع الأنواع الميكروبية بهذه الطريقة وحدها.

الغلاف الجذوري "الريزوسفير" منطقة حيوية من التربة تحيط بجذور النباتات (كالتك) البكتيريا القابعة أسفل النبات

وتركز الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "بي إن آي إس" بشكل خاص على ما يُعرف بالغلاف الجذوري "الريزوسفير"، وهي منطقة حيوية من التربة تحيط بجذور النباتات وتزخر بالكائنات الحية الدقيقة المهمة، كما يمثل الغلاف الجذوري دورا حاسما في الحفاظ على صحة النباتات من خلال تسهيل عمليات امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الفوسفور، والذي غالبا ما يكون مرتبطا بوجود بكتيريا مفيدة.

وتمثل هذه المنطقة صعوبة بالغة بالنسبة للباحثين نظرا لموقعها الموجود أسفل الأرض، ولحساسية الظروف المحيطة بها، فلا يمكن تصويرها أو دراسة تفاعلاتها بسهولة.

وتصف الورقة البحثية تطوير وتطبيق تقنية التصوير المستحدثة، التي ستتيح الفرصة لتصوير مجموعات ميكروبية عديدة بسرعة عالية ودون إلحاق أيّ أضرار بها، وذلك في أبعاد ثلاثية.

وجاء في بيان صحفي للمؤلف المشارك تشانج هوي يانغ أن "هذا المشروع يمثل بداية عهد جديد على مستوى الجامعة لتطوير تقنيات متقدمة لدراسة التربة والنظم البيئية المعقدة". وأضاف أن المزج بين علم الأحياء وتقنيات التصوير المتقدمة، يظهر كيف يمكن للتعاون القائم على روح الفضول أن يؤدي إلى تحقيق اكتشافات علمية مهمة.

ووفقا للبيان، فإن هذه التقنية ما زالت في مراحلها الأولى، في مرحلة "إثبات المفهوم"، ويطمح الباحثون إلى تسخير التقنية لتغيير فهم البشرية عن العوالم الميكروبية الخفية التي تتوجد في كلّ مكان، لا سيما في القطاع الزراعي، حيث من الممكن تحسين التربة وتطوير آليات مختلفة من الزراعة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • نوتنغهام يتغلب على ليفربول بهدف وحيد .. فيديو
  • بالفيديو ..عمورة يبصم على أول تمريرة حاسمة في “البوندسليغا”
  • برباعية.. ليفركوزن يقسو على هوفنهايم
  • ليفركوزن يقسو على هوفنهايم برباعية في الدوري الألماني
  • بهدف السعيد.. الزمالك يتغلب على الشرطة الكيني ويقترب من التأهل لدور المجموعات في الكونفدرالية
  • فودة: لا توجد ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة 75 .. فيديو
  • شاهد.. أم صلال يهزم السد وتريزيغيه يتألق مع الريان بالدوري القطري
  • في ظهوره الأول.. تريزيغيه يسجل ويصنع مع الريان
  • أستاذ علم الأحياء الدقيقة: فيروس القُراد ينتقل إلى الإنسان عن طريق اللدغ
  • العلماء يكشفون عن تعقيدات الأحياء الدقيقة في تقنية تصوير مبتكرة