“بيتك” يواصل مبادرة “العربيّة لغتي” لأبناء موظفيه بالتعاون مع أكاديميّة “سما”
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
واصل بيت التّمويل الكويتي “بيتك” فعاليّات مبادرة “العربية لغتي” التي ينظمها لأبناء الموظّفين بالتّعاون المثمر مع أكاديميّة “سـما” بإدارة كوادر وطنية طامحة، لتعلّم اللغة العربيّة على الطريقة الاسكندنافية التي تمزج بين التعليم والمرح، في تأكيد جديد على اهتمام “بيتك” بموظّفيه وأسرهم وحرصه على تنظيم انشطة مفيدة للجميع لخلق جيل واعي ومجتمع ناجح.
وتعبر هذه المبادرة عن حب اللغة العربية والاعتزاز بها وأهمية تأسيسها لدى الأطفال، وتأسيس كوكبة من الكتّاب الفاعلين لمستقبل الكويت، وقد قدم “بيتك” في النسخة الثانية من المبادرة، ثلاث فعاليات هي “بطولة كتابة القصة – ابدأ مبكرا – ماراثون القراءة”.
وشهدت النسخة الثانية من مبادرة “العربية لغتى” مشاركة وحضورا وتفاعلا كبيرا من ابناء موظفي “بيتك” ما يؤكد نجاح المبادرة وجدواها وحرص الاباء والامهات على مشاركة ابنائهم في الفعاليات المختلفة، كل حسب قدراته ومواهبه.
واشتمل البرنامج الصّيفي على 3 فعاليات “بطولة كتابة القصّة” والثانية ” ابدأ مبكرا ” والثالثة “ماراثون القراءة ” بمشاركة نحو 140 طفلاً من أبناء الموظّفين، حيث ساهمت الفعالية الاولى في تطوير المهارات الانتاجية لدى المشاركين، وابرزها مهارة التحدث وزيادة الحصيلة اللغوية من خلال استراتيجيات سرد القصة وتمثيل شخصيات القصة باللغة العربية، والكتابة من خلال تقنيات الكتابة الابداعية المكثفة بالعربية، مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في تكوين شخصيات القصة ضمن أحداثها.
وساهمت مسابقة “مارثون القراءة” بشكل واضح في ارتفاع مستوى المهارات الاستيعابية لدى المشاركين، مثل مهارة الاستماع في فهم النصوص المقروءة، من خلال استراتيجيات القراءة المطبقة والادوات التحفيزية التي أثبتت نجاحها في رفع مستوى فهم النص المقروء، ومهارة القراءة من خلال استراتيجيات التعلم التفاعلي التي ترفع نتائج التعلم بنسبة 25%. وقد جرى قياس المستوى القرائي للمشارك من خلال معيار دقيق يتكون من 75 مستوى، مقسم على 5 مراحل حسب الشريحة العمرية والمراحل الدراسية.
وتعتبر فعالية “ابدأ مبكراً” أول برنامج يدمج تعلم اللغة العربية بمعايشة الخبرات اليومية بنظام تعليم اللغة الأم CLIL: بتطبيق تعلم اللغة على جميع المواد الدراسية والانشطة الحياتية طبقا للنظام الاسكندنافي لتعزيز اللغة الام للطفل في المجالات المعتمدة، ويحتوي مجموعة من المميزات القائمة على حقائق علمية ودراسات تفصيلية لأفضل تأسيس في اللغة الام، حيث تظهر الابحاث العلمية أن ألاطفال الذين يتعلمون على أساس لغتهم الام، يتبنون فهما أفضل للمناهج الدراسية، وتسهل عليهم تعلم اللغات الاخرى، ما يؤدي إلى ارتفاع تقدير الذات لدى الاطفال، وزيادة تفاعلهم مع والديهم ومحيطهم وتحقيق أعلى ثروة لغوية لدى الطفل وزيادة القدرة الاستيعابية .
من جانبهم، أشاد أولياء الأمور بأن هذه المبادرة ساهمت بتعليم أبنائهم الكثير حيث تعلموا الاستماع الى الاخرين وصياغة الجمل، وبثت فيهم روح التحدي حيث ان الطريقة التي تلقوا فيها التعليم كانت طريقة مبتكرة تدمج التعليم باللعب وأثنوا على دور “بيتك” في تعزيز اللغة العربية وحرصه المستمر على دعم الموظفين وأسرهم.
المصدر بيان صحفي الوسومالعربية لغتي بيتكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العربية لغتي بيتك اللغة العربیة من خلال
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
تواصل فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الفئات العمرية، ويستمر المعرض في تقديم أنشطته الثقافية والفنية المتنوعة، إلى جانب إتاحة الفرصة للزوار لاقتناء أحدث الإصدارات في مختلف مجالات المعرفة.
ويشكل المعرض نافذة ثقافية مهمة تجمع بين القراء والناشرين، حيث يحرص الجمهور على زيارته سنويًا باعتباره منصة لتعزيز الوعي والمعرفة.
وأعرب رواد المعرض عن سعادتهم بالمشاركة في فعالياته، مشيرين إلى أنه يمثل متنفسًا ثقافيًا يثري معارفهم، ويتيح لهم فرصة اللقاء بالمفكرين والأدباء، وأنه ليس مجرد مكان لشراء الكتب، بل تجربة ثقافية متكاملة.
وفي إطار اهتمامه بتنمية مهارات الأجيال الجديدة، يقدم المعرض مجموعة من الورش التفاعلية للأطفال، تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تحفيز الإبداع وتعزيز حب القراءة لديهم.
كما شهد المعرض عرضًا فنيًا مميزًا لفرقة بني سويف للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث قدمت الفرقة لوحات استعراضية مستوحاة من التراث الشعبي المصري على خشبة المسرح، وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
ويستمر معرض فيصل الثالث عشر للكتاب في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا برنامجًا ثريًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المصري، في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز القراءة ودعم الصناعات الإبداعية.