تعد محافظة الوسطى من المحافظات التي تزخر بالفرص الاستثمارية على طول ساحلها الممتد 550 كيلومتر، إلى جانب المقومات الطبيعية والمناخ المعتدل الذي يؤهلها لتكون وجهة استثمارية واعدة للاستثمارات المحلية والدولية في مختلف القطاعات النفطية والسياحية واللوجستية والسمكية.

ويعمل فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى على تهيئة المناخ الاستثماري وتشجيع بيئة الأعمال والترويج للمحافظة من خلال العديد من البرامج والمبادرات، حيث ستنظم في الـ20 من شهر أكتوبر 2024 بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط ملتقى الدقم الخامس الذي يأتي بعنوان "الاقتصاد الأزرق الوجهة الجديدة للاستثمار".

وتأتي إقامة الملتقى بالشراكة مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة عبر استضافة عدد من الخبراء والمستثمرين والشركات المحلية والدولية المتخصصة في قطاع الاستثمار بمجالات الاقتصاد الأزرق.

وأوضح المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس الدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى المشرف العام للملتقى أن الغرفة تعمل بشكل سنوي على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تروج لبيئة الاستثمار بالمحافظة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالاستثمار بسلطنة عُمان.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن الملتقى سيناقش قطاعا رئيسيا ومهما في منظومة الاقتصاد الوطني وهو الاقتصاد الأزرق الوجهة الجديدة للاستثمار بسلطنة عمان، حيث يستضيف خبراء ومستثمرين دوليين يناقشون 3 محاور رئيسة، موضحا أن المحور الأول يدور حول ركائز واستراتيجيات الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، والمحور الثاني حول فرص الاستثمار الزرقاء بقطاع الأمن الغذائي واللوجستي والسياحي والطاقة المتجددة بسلطنة عُمان، فيما يتطرق المحور الثالث إلى التقنيات والتجارب العالمية المعززة للاستثمارات في الاقتصاد الأزرق.

وأشار إلى أن محافظة الوسطى بحكم موقعها الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي والمفتوح على الأسواق الآسيوية مؤهلة لتكون معبرًا تجاريا بحريا للبضائع الدولية ومركزا لوجستيا لصناعة وصيانة السفن التجارية، إضافة إلى الثروة السمكية الكبيرة التي تزخر بها التي يمكن أن تنتج منها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات السمكية، وقطاع المصافي والبتروكيماويات، مؤكدًا أن محافظة الوسطى هي الواجهة المستقبلية للاستثمار في الاقتصاد الأزرق بمختلف ركائزه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق محافظة الوسطى

إقرأ أيضاً:

علاج قريب من أوزمبيك يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها أمس الأربعاء أن علاجا مضادا للسمنة يعمل بالمبدأ نفسه لعلاج "أوزمبيك" الشهير يبدو فعالا وبدون آثار جانبية خطرة على للأطفال، ولكن لا يمكن تأكيد أهمية هذه النتائج إلا من خلال المتابعة على المدى الطويل.

ويبدو أن "الليراغلوتايد يتفوق على علاج وهمي على صعيد القدرة على تغيير الوزن ومؤشر كتلة الجسم" لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و12 عاما، بحسب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، إحدى أكبر المجلات الطبية.

يعمل علاج "ليراغلوتيد" (Liraglutide)، الذي تبيعه مجموعة الأدوية الدانماركية "نوفو نورديسك" (Novo Nordisk) تحت اسم "ساكسيندا" (Saxenda)، بالمبدأ نفسه لعلاجي "أوزمبيك" و"ويغوفي" (Wegovy) اللذين تنتجهما الشركة عينها من جزيء سيماغلوتايد (Semaglutide).

وطُوّرت هذه العلاجات في الأصل لمعالجة مرض السكري، وهي تعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون "جي إل بي- 1" GLP-1، مع التركيز خصوصا على لجم الشهية، وقد أظهرت في الآونة الأخيرة فعالية في السيطرة على البدانة.

وقد تشكل ثورة علاجية، رغم أن عددا كبيرا من الباحثين والأطباء لا يزالون يتعاملون مع هذه العلاجات بحذر بانتظار مزيد من البحوث في المراحل المقبلة.

تعتمد دراسة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" على عدد صغير نسبيا من الأطفال. وقد تناول حوالي 50 شخصا عقار الليراغلوتايد -عن طريق الحقن اليومي- وتناول 23 آخرون دواء وهميا. وفي كلتا المجموعتين، طُلب من المشاركين أيضا إجراء تغيير في نمط الحياة، لناحية النظام الغذائي والنشاط البدني.

انخفاض مؤشر كتلة الجسم

وبعد عام ونيف، شهد أقل من نصف الأطفال الذين تناولوا الليراغلوتيد انخفاض مؤشر كتلة الجسم "بي إم آي" (BMI)، الذي يقيس النسبة بين الوزن والطول، بنسبة 5% على الأقل. وكانت هذه الحال بالنسبة لطفلين فقط، أي أقل من واحد من كل 10، في مجموعة الدواء الوهمي.

ومع ذلك، فإن العلاجات من أمثال أوزمبيك وويغوفي تسبب آثارا جانبية مزعجة محتملة، مثل الغثيان والقيء، رغم أنها لم تبدُ خطرة.

وأشاد باحثون بهذه النتائج باعتبارها خطوة مشجعة في علاج البدانة لدى الأطفال، الذين لا يُنصح لهم حاليا بأي علاج في هذا المجال.

وقال الباحث في علم وظائف الأعضاء في جامعة أنغليا روسكين، سايمون كورك، إنه "من الإيجابي أن نرى أن الليراغلوتايد فعال وآمن عند الأطفال".

لكنه حذر من أنه "سنحتاج إلى مزيد من الدراسات على مدى فترة أطول للتأكد من أن نمو هؤلاء الأطفال لن يتأثر لاحقا بسبب الحد من شهيتهم".

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار: الفرص التي ستطرح في ملتقى العراق مستكملة الموافقات القطاعية
  • سلطنة عُمان تعزيز الاستفادة من الاقتصاد الأزرق عبر استغلال الموارد الطبيعية
  • «مير للاستثمارات» تطلق عملياتها في أبوظبي
  • "مير للاستثمارات" تؤسس أعمالها في أبوظبي لدعم الأمن الغذائي
  • علاج قريب من أوزمبيك يحقق نتائج واعدة في مكافحة بدانة الأطفال
  • توزيع 30 ألف شتلة برية في محافظة مسقط
  • “الشارقة للاستثمار 2024” يكشف المسارات الجديدة للاقتصاد الذكي في 30 جلسة وورشة عمل
  • سلطنة عُمان تحتل المرتبة 21 عالميًا على قائمة "أفضل الدول للاستثمار وممارسة الأعمال"
  • خبير اقتصادي: مصر بوابة الدول الكبرى للاستثمار في أفريقيا
  • «كتلة الحوار»: قرارات الحكومة الاقتصادية بداية مبشرة لتشجيع الاستثمار