محافظة الوسطى وجهة واعدة للاستثمارات المحلية والدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تعد محافظة الوسطى من المحافظات التي تزخر بالفرص الاستثمارية على طول ساحلها الممتد 550 كيلومتر، إلى جانب المقومات الطبيعية والمناخ المعتدل الذي يؤهلها لتكون وجهة استثمارية واعدة للاستثمارات المحلية والدولية في مختلف القطاعات النفطية والسياحية واللوجستية والسمكية.
ويعمل فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى على تهيئة المناخ الاستثماري وتشجيع بيئة الأعمال والترويج للمحافظة من خلال العديد من البرامج والمبادرات، حيث ستنظم في الـ20 من شهر أكتوبر 2024 بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط ملتقى الدقم الخامس الذي يأتي بعنوان "الاقتصاد الأزرق الوجهة الجديدة للاستثمار".
وتأتي إقامة الملتقى بالشراكة مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة عبر استضافة عدد من الخبراء والمستثمرين والشركات المحلية والدولية المتخصصة في قطاع الاستثمار بمجالات الاقتصاد الأزرق.
وأوضح المكرم الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس الدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى المشرف العام للملتقى أن الغرفة تعمل بشكل سنوي على إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تروج لبيئة الاستثمار بالمحافظة، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالاستثمار بسلطنة عُمان.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن الملتقى سيناقش قطاعا رئيسيا ومهما في منظومة الاقتصاد الوطني وهو الاقتصاد الأزرق الوجهة الجديدة للاستثمار بسلطنة عمان، حيث يستضيف خبراء ومستثمرين دوليين يناقشون 3 محاور رئيسة، موضحا أن المحور الأول يدور حول ركائز واستراتيجيات الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، والمحور الثاني حول فرص الاستثمار الزرقاء بقطاع الأمن الغذائي واللوجستي والسياحي والطاقة المتجددة بسلطنة عُمان، فيما يتطرق المحور الثالث إلى التقنيات والتجارب العالمية المعززة للاستثمارات في الاقتصاد الأزرق.
وأشار إلى أن محافظة الوسطى بحكم موقعها الاستراتيجي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي والمفتوح على الأسواق الآسيوية مؤهلة لتكون معبرًا تجاريا بحريا للبضائع الدولية ومركزا لوجستيا لصناعة وصيانة السفن التجارية، إضافة إلى الثروة السمكية الكبيرة التي تزخر بها التي يمكن أن تنتج منها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الصناعات السمكية، وقطاع المصافي والبتروكيماويات، مؤكدًا أن محافظة الوسطى هي الواجهة المستقبلية للاستثمار في الاقتصاد الأزرق بمختلف ركائزه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق محافظة الوسطى
إقرأ أيضاً:
قمة ”AIM ” تناقش العلاقة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية
تركز قمة AIM للاستثمار 2025، في دورتها الـ 14 التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، فى مركز أدنيك أبوظبي، على محاور رئيسية لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية في ظل التحولات نحو الاستدامة والابتكار التي يشهدها العالم.
ويناقش محور الاستثمار الأجنبي المباشر تحت شعار “استشراف مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر” التغلب على التحديات واغتنام الفرص العالمية الجديدة، كما يناقش محور التجارة العالمية تحت شعار “رقمنة التجارة الدولية واستدامة وشفافية سلاسل التوريد العالمية”، أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص لتحقيق فهم شامل للمشهد الاستثماري العالمي، ووضع إستراتيجيات قابلة للتنفيذ لتسخير إمكانات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية لدفع النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس قمة AIM للاستثمار، إنه مع استمرار تعزيز دولة الإمارات لمكانتها مركزا عالميا للتجارة، من الضروري مواصلة النمو بطريقة مستدامة تتماشى مع الأهداف التنموية للدولة، حيث ندرك تماما أهمية تحقيق التنمية المستدامة ونسعى لتطوير حلول متكاملة تحقق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الحرص على مواصلة بناء الشركات التنموية حول العالم، موضحا أن الالتزام بمعايير الاستدامة لا يسهم في مواجهة التحديات العالمية فحسب، بل يفتح فرصا واعدة للنمو الاقتصادي، خصوصا في الأسواق الناشئة حيث يمكن للاستثمارات المباشرة أن تُحدث تغييرا جذريا وتحوليا.
وقال إن الاستثمار الأجنبي المباشر يشكل محفزا رئيسا للتنمية الاقتصادية، إذ يسهم في تدفق رأس المال، ونقل التكنولوجيا، وتوفير فرص العمل عبر الحدود، كما يلعب دورا أساسيا في تعزيز الإنتاجية وتشجيع الابتكار في البلدان المستضيفة، ما يمكّن الشركات من التوسع العالمي ويدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكلٍ غير مسبوق.
وأضاف أن التجارة العالمية تلعب دورا محوريا في تعزيز النمو الاقتصادي، فهي تتعدى كونها مجرد تبادل للسلع عبر الحدود إلى دفع عجلة الابتكار وفتح آفاق جديدة في أنحاء العالم، كما تؤكد الأبحاث العالمية أن الاستثمار الأجنبي المباشر يسهم في تحفيز نمو الصادرات من الدول المصدّرة، ما يعزز التكامل بين الاستثمار الأجنبي والتجارة العالمية.
وأكد معاليه أن هذا التكامل يشكّل أحد أسس العولمة الاقتصادية، حيث يعمل الاستثمار الأجنبي والتجارة معا كمحركين أساسيين يدفعان الاقتصاد العالمي نحو مزيد من التوسع والازدهار، وبات التركيز المتزايد على الاستدامة ركيزة محورية في مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية الحديثة، حيث أصبح المستثمرون يولون اهتماما متزايدا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويبحثون عن فرص تتناغم مع أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن قمة AIM للاستثمار 2025، فعاليات متنوعة تشمل منتديات وجلسات حوارية وورش عمل واجتماعات رفيعة المستوى، إلى جانب معرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر ومحور التجارة العالمية ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن ، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.وام