تشييد اكبر عدد من المدارس على طاولة وزير التربية في المثنى
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
وزير التربية يصل المثنى للإطلاع على استعدادات العام الدراسي الجديد مفتتحا مدرستين ضمن مشروع الوزارة
داعما خطوات الإستعداد لإنطلاق العام الدراسي الجديد في محافظات العراق، إطلع وزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري على واقع الملف التربوي وآليات توزيع الكتب المدرسية وتأهيل المدارس بالسرعة القصوى في المثنى، مفتتحا مدرستين ضمن مشروع الوزارة رقم واحد وموجها برفع وتيرة العمل بالتعاضد مع الجهود الحكومية.
كما إلتقى الجبوري في جولته محافظ المثنى مهند عبد علي العتابي ورئيس المجلس احمد محسن دريول وعدد من السادة النواب بحضور مدير عام التربية رياض رحيم طعيمة باحثا معهم أفق تحويل مسار المشاريع التربوية من التلكؤ الى التفعيل وتخصيص الأراضي لتشييد اكبر عدد من المدارس لسد النقص الحاصل في الأبنية المدرسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.