محافظ الجيزة يطلق فاعلية زراعة 1000 شجرة مثمرة بميدان الحكمة بالدقي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أطلق المهندس عادل النجار محافظ الجيزة فاعلية زراعة ١٠٠٠ شجرة مثمرة بداية من حديقة ميدان الحكمة بحي الدقي وبعدد من القطاعات الأخرى ضمن المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون شجرة " وذلك بالتعاون مع نقابة المهندسين بالجيزة.
وأوضح محافظ الجيزة أن المبادرة الرئاسية تساهم في تحسين نوعية الهواء وخفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار ولها أهميتها علي الصحة العامة للمواطنين ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف ومحاور التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف المحافظ بأنه سيتم توزيع ١٠٠٠ شجرة من الأشجار المثمرة وتضم " رمان - جوافة - ليمون " علي عددِ من الميادين العامة والاندية التابعة لنقابة المهندسين بالبحر الأعظم والسادس من أكتوبر والقطاعات الاخري لافتا إنه تم مراعاة اختيار نوعيات من الأشجار التي تتحمل العوامل الجوية والغير مستهلكة للمياه النقية والتي ستحظي بالرعاية الدقيقة والاعتناء بها لإضفاء مظهرًا جماليًا ولزيادة الرقعة الخضراء لإيجاد متنفسًا للمواطنين وتحقيق المستهدف من المبادرة للتحول الأخضر.
واشار محافظ الجيزة بأنه سيتم تدعيم حديقة ميدان الحكمة بحي الدقي بزراعة ٦٠ شجرة مثمرة وذلك إضافة إلي الأشجار والمساحات الخضراء الموجودة بها وتوفير كافة وسائل الراحة للمترددين عليها باعتبارهما متنفس للمواطنين واكسابها المظهر الجمالي وذلك في إطار خطة المحافظة بتطوير الميادين الحيوية.
واكد المحافظ على توجيه رؤساء الأحياء والمراكز بعدم المساس بأي شجرة أو مسطحات خضراء ومراعاة أن تكون أعمال التطوير للطرق والمحاور المرورية ضمن مكوناتها الزراعات والأشجار لتكون متنفس للمواطنين.
كما أشار محافظ الجيزة بأن المرحلة المقبلة ستشهد التعاقد مع أحدي الشركات المتخصصة في منظومة النظافة كمرحلة أولي وسيتم البدء بأحد الأحياء بالجمع من المنازل وإلقاء المخلفات بالمقالب العمومية والتي ستساهم في الارتقاء بمستوى النظافة والقضاء علي ظاهرة الفريزة.
وأضاف المهندس عادل النجار بأن محافظة الجيزة بصدد تنفيذ مشروع بالتعاون مع العديد من الجهات ذات الخبرات الكبيرة في دراسة إعادة تدوير مخلفات الهدم والرتش كأحد التحديات المهمة للحفاظ على نظافة الشوارع والأستفادة منها في أنتاج " البلدورات والأنترلوك " واستخدامه في عمليات الرصف للشوارع وعقب نجاح التجربة سيتم تخصيص أماكن محددة لإلقاء مخلفات الرتش بها بدلآ من إلقاءها من قبل المخالفين بالشوارع والطرق الرئيسية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد الفحام نقيب المهندسين بالجيزة والمهندسة منال متولي رئيس لجنة البيئة بنقابة المهندسين واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس حي الدقي وشفيق جلال رئيس هيئة النظافة والتجميل. IMG-20240831-WA0010 IMG-20240831-WA0012 IMG-20240831-WA0008 IMG-20240831-WA0011 IMG-20240831-WA0006 IMG-20240831-WA0009 IMG-20240831-WA0007
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
قضية التعليم الهندسيوأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.
وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.. وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية.
تحقيق الصالح العام وجودة التعليموأشار نقيب المهندسين إلى أنه بشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: «نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط».
ولفت إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي، والذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.