تقرير أمريكي يتحدث عن قضية الطفل شنودة.. وتحرك عاجل من قومي حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقدت لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ، بالنادي الدبلوماسي بالقاهرة، لقاءً لمناقشة تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة الحرية الدينية في العالم خلال عام 2023، تضمن الجزء الخاص بمصر في التقرير.
افتتح فعاليات اللقاء السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس، والدكتور أيمن زهري، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب، في كلمتها، أن المجلس قد اشتبك مع العديد من القضايا الواردة في التقرير مثل قضية الطفل شنودة وغيرها من القضايا المهمة المرتبطة بالحريات الدينية، وأن مصر حققت نقله نوعية في مجال الحريات الدينية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وفي كلمته، شدد الدكتور علي جمعة، على أنه عندما نظر إلى ما ورد في تقرير الحريات الدينية الأمريكي وجد أنه مكتوب من منطلق نموذج معرفي آخر يعتقد أن حضارته هي الحضارة الوحيدة عبر العالم، وأكد سيادته على دور الأزهر في نشر المفاهيم الصحيحة ومكافحة التطرف.
شارك في اللقاء نخبة من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والمفكرين والصحفيين والإعلاميين وعلماء بالأزهر الشريف ورموز بعض الكنائس المصرية ورؤساء وقيادات عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء بمجلس النواب وممثلين عن بعض الجهات الحكومية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
????️ ليبيا | البعثة الأممية تطلق حملة ضد خطاب الكراهية وتحذر من تداعياته الخطيرة
ليبيا – أطلقت البعثة الأممية حملة توعوية واسعة ضد خطاب الكراهية في ليبيا، وسط تحذيرات من خطورته على بلد يعاني من انقسامات سياسية ومجتمعية عميقة.
???? ورش عمل لتعزيز ثقافة السلام ????
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أوضح أن البعثة الأممية رعت خلال الأيام الماضية ورش عمل في عشرات المدن الليبية، بما فيها طرابلس وبنغازي، تحت شعار “لا لخطاب الكراهية” لمناقشة الظاهرة وتقييم سبل مكافحتها.
???? مخاوف من تصاعد الكراهية عبر وسائل الإعلام والتواصل ????
حذرت البعثة من الخطاب العدائي المبني على الدين أو العرق أو اللون أو الأصل، فيما أكد الصحفي أكرم النجار أن وتيرة خطاب الكراهية في ليبيا ترتفع عادة مع تقارير تغيير الحكومات أو خلال الحروب.
???? شباب ليبيا يحذرون من التحيز الإعلامي ????
شارك في الورش شباب وشابات من مختلف المدن الليبية، دون توضيح معايير اختيارهم، معبرين عن قلقهم من انتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة إطلاق حملة توعوية واسعة، والتفريق بين حرية التعبير وخطاب التحريض.
???? الدين والخطاب التحريضي.. أكبر المخاطر ⚡
لفت المشاركون إلى أن التحريض باسم الدين يمثل أحد أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الأمن والسلم الأهلي، داعين إلى إدماج التوعية ضد خطاب الكراهية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة.
???? توصيات لتعزيز السلم المجتمعي ????
دعت التوصيات إلى:
دعم برامج التحقق من المعلومات.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الخطاب العدائي.
إطلاق برامج تبادل ثقافي مع دول الجوار.
تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية.
الابتعاد عن الاستقطاب السياسي في الإعلام الليبي.
ترجمة المرصد – خاص