الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل .
الاحتلال الإسرائيلي يمنع نقل المياه إلى مستشفى جنين الحكومي الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الرابع على التواليونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي قوله إن قوات الاحتلال أغلقت الحرم فجر اليوم أمام موظفي الأوقاف والمصلين خلال اقتحامها مدينة الخليل، وأعادت فتحه لصلاة الظهر، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين عند الحواجز العسكرية وعلى البوابات المقامة على مداخله.
مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر اتخذت موقفا صريحا وصارما برفض تهجير الفلسطينيين من غزة
قال مستشار الرئيس الفسطيني محمود الهباش، إن مصر اتخذت موقفا صريحا وصارما برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .
وأضاف الهباش ، اليوم السبت أن المحاولات الإسرائيلية لإفراغ قطاع غزة من سكانه فشلت بسبب الرفض الفلسطيني والرفض المصري، مؤكدا أن هدف إسرائيل ونتنياهو من وراء كل هذه الإعتداءات والسياسات الإجرامية هو تصفية القضية الفلسطينية وإجبار الشعب الفلسطيني على القبول بلا شيء، والقبول بمجرد الحياة فقط.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول إطالة أمد الحرب على قطاع غزة من أجل ضمان بقاءه في السلطة، معتمدا في ذلك على الدعم المطلق من الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدوان الإسرائيلي في ظل موقف دولي لا يرتقي للمستوى المطلوب.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أنه على المستوى النظري والسياسي هناك موقف عربي وإسلامي ودولي جيد ولكن على المستوى العملي لا يوجد أي موقف عملي يمكن أن يؤثر في مسار الصراع والأحداث بحيث يلزم نتنياهو بالتوقف عن العداون الغاشم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي لا تتوقف فقط على صعيد الدمار الذي ينفذه جيش الاجتلال في قطاع غزة، من هدم المباني وإطلاق الصواريخ وقتل المدنيين، وإنما سيكون له تداعيات كارثية على المستوى البيئي والصحي.
وحذر من أن انتشار وتفشي فيروس شلل الأطفال ينذر بكارثة على الشعب الفلسطيني وينذر بكارثة صحية لا تتوقف عند حدود قطاع غزة ولكن ربما تستشري وتنتشر إلى مناطق أخرى، مضيفا أنه إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان ستبقى الأزمة قائمة لأن التطعيم وحده لا يكفي، فلابد من إعادة هيكلة المنظومة الصحية وإعادة بناء منظومة الإمداد بالمياه والغذاء والدواء والوقود.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع نقل المياه إلى مستشفى جنين الحكومي
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين من الوصول إلى مستشفى جنين الحكومي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مدير مركز الدفاع المدني في جنين ضرغام زكارنة، إن جيش الاحتلال المتمركز أمام بوابة المستشفى الحكومي منع طواقم الدفاع من نقل المياه إلى داخل المستشفى، حيث يحتاج قسم غسيل الكلى الى 100 كوب يوميا من المياه.
ولليوم الرابع على التوالي يعاني مستشفى جنين الحكومي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي إجراءاته العسكرية قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل الرئيس الفلسطيني تهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى جنین الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.