اختيار رئيس وزراء لفرنسا.. الرئيس ماكرون يؤكد عمله على التوصل إلى حل سريعا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رغبته في العثور، سريعا، على رئيس وزراء جديد، وذلك عقب المشاورات التي يجريها، منذ الجمعة الماضي، مع الأحزاب السياسية ومختلف شخصيات الدولة.
وقال ماكرون للصحافيين في بلغراد، حيث يقوم بزيارة رسمية، "سأتحدث إلى الفرنسيين في الوقت المناسب وفي الإطار الصحيح"، مضيفا "صدقوا أنني أبذل قصارى جهدي، ليلا ونهارا، وأعمل على ذلك منذ أسابيع، حتى لو لم تروا ذلك على أرض الواقع، حتى نتوصل إلى الحل الأمثل للبلاد".
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، التي تتداول منذ عدة أيام أسماء المرشحين لرئاسة الوزراء، فمن المرجح أن يتم تعيين رئيس الوزراء، بعد غد الأحد فاتح شتنبر، عشية افتتاح السنة الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ماكرون بدأ، الجمعة الماضي، مشاورات مع الأحزاب السياسية ومختلف شخصيات الدولة، بهدف تعيين رئيس وزراء جديد، وذلك عقب الانتخابات التشريعية التي أجريت في 7 يوليوز الماضي، والتي أفضت إلى وضع غير مسبوق في البلاد، غاب معه كل تحالف قادر على الحصول على الأغلبية في مجلس النواب، وهي سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة.
وقد جعل هذا المشهد السياسي الجديد من الصعب اختيار رئيس للوزراء بسرعة وتعيين حكومة جديدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.