بـ 180 ألف برميل يوميا.. 8 دول بتحالف «أوبك +» يرفعون إنتاج النفط في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت توقعات إلى مُضي تحالف «أوبك +» في زيادة إنتاج النفط التدريجية المخطط لها اعتبارًا من أكتوبر المقبل، وذلك في وقت ستعادل فيه انقطاعات من ليبيا وتعهدات بخفض الإنتاج من قبل بعض الدول الأعضاء لتعويض إنتاج زائد تأثير تباطؤ الطلب. حسب مصادر تحدثت إلى رويترز.
الإلغاء التدريجيمن المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في «أوبك +» الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا في أكتوبر في إطار خطة لبدء الإلغاء التدريجي للخفض الأحدث للإنتاج بمقدار 2.
وألقى تباطؤ نمو الطلب، ولا سيما في الصين، بظلاله على أسعار النفط ودفع بعض المحللين إلى التشكيك فيما إذا كان تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المتحالفة معها، سيمضون لزيادة الإنتاج في أكتوبر.
إلا أن المصادر الستة في «أوبك +» قالت لـ رويترز: إن خطة زيادة الإنتاج لا تزال قائمة إذ إن خروج كميات من الإنتاج الليبي ستقلل المعروض في السوق، فضلا عن أثر خفض أسعار الفائدة الذي تتزايد الآمال في أن يعلنه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) منتصف سبتمبر.
وقال أحد المصادر: إن هناك الكثير من الغموض بشأن الطلب، لكن هناك أيضا أملا في أن يعزز خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأمريكي النمو الاقتصادي.
وسبق أن أشارت أوبك، إلى أنها قد توقف زيادات الإنتاج أو تعكس مسارها إذا رأت أن السوق ليست قوية بما يكفي. ذكر مصدران أن القرار بشأن زيادات الإنتاج المستقبلية سيتم اتخاذه على أساس شهري.
ولا توجد محادثات رسمية مقررة لـ «أوبك +»، قبل اجتماع كبار الوزراء في ما تعرف بلجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثاني من أكتوبر ويمكن لهذه اللجنة أن ترفع توصيات لتحالف «أوبك +».
ولا تمثل الزيادة المقررة في أكتوبر سوى جزء صغير من الكمية المتوقفة من إنتاج ليبيا والبالغة 700 ألف برميل يوميا ومن التخفيضات التي تعهد بها العراق وكازاخستان وروسيا للتعويض عن إنتاج زائد.
اقرأ أيضاًهبوط أسعار النفط لـ أكثر من 1%.. وسعر البرميل يسجل 78.80 دولار
أسعار النفط تهبط 2% دون 80 دولارا للبرميل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النفط زيادة إنتاج النفط تحالف أوبك تحالف أوبك بلس منظمة اوبك منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك فی أکتوبر
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.