برلماني: المستشفيات التعليمية حققت نقلة نوعية بالكشف على 18مليون مواطن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب، إن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، نجحت في تقديم العديد من الخدمات الطبية للمواطنين خلال الفترة الحالية، وهو ما يجعلها ذراع قوي في مجال الصحة وتمثل قيمة مضافة كبيرة للمنظومة في البلاد.
وأكد النائب عمر وطني، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن هيئة المستشفيات التعليمية نجحت في وضع خطة للتوسع فى الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية، وهو ما ادي الي زيادة عدد الأسرة بواقع 832 سريرا وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بواقع 166 سريرا وزيادة عدد الحضانات بواقع 14 حضانة بالإضافة إلى انشاء وافتتاح وتطوير 44 جناح عمليات.
وأشاد وطني، بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، حيث أثبت خلال فترة وجيزة قدرته علي تحقيق نقل نوعية في المستشفيات التعليمية لافتا إلي تلك المستشفيات قامت بالكشف علي 18مليون مواطن.
وأكد النائب، أنه وفقا الاحصائيات الصادرة من وزارة الصحة فإن عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المجانية بالمستشفيات التعليمات بلغ عدد المترددين على الاستقبال والطوارئ حوالي 5 مليون وعدد المترددين على العيادات الخارجية حوالي 13 مليون ونصف وحوالى ثمانمئة ألف حالة حجز بالقسم الداخلي كما بلغ عدد العمليات حوالي نصف مليون عملية وعدد حالات دخول الرعايات حوالي مائة وخمسون ألف حالة.
وأشاد بالدور الكبير للمستشفيات التعليمية في المبادرات الرئاسية بمستشفيات ومعاهد الهيئة والتي قامت بفحص وعلاج مائة وخمسون ألف حالة بمبادرة صحة المرأة بالاضافة إلي فحص ثمانية آلاف حالة تنظيم الأسرة وبالنسبة لمبادرة الأمراض الوراثية لحديثي الولادة تم الكشف على ستة آلاف حالة بينما مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة حوالي تم الكشف على أربعة آلاف ونصف حالة.
يذكر أن الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة أكد على أن الهيئة تحرص دوماً على تزويد ودعم وحدة مناظير الجهاز الهضمى بأحدث الأجهزة والتقنيات على مستوى العالم، نظراً لتمتع هذه الوحدة بطابع فريد يميزها عن باقى الوحدات العاملة فى هذا المجال، فهى تضم أفضل الكوادر البشرية من أساتذة واستشاريين، فبعد أن تم تشغيل خدمة مناظير الفراغ الثالث من أشهر قليلة، تم اليوم تشغيل أحدث وحدة لحركية أمراض الجهاز الهضمى فى مصر والأولى من نوعها داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، والتى تقدم العديد من الخدمات مثل حركية مرئ عالية التباين، حركية شرج ومستقيم، قياس حموضة ومقاومة المرئ، وأيضا لأول مرة فى مصر خدمة تخطيط عضلات الشرج وحركية الأمعاء الدقيقة، حيث تسهم فى تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمى الوظيفية التى زادت وتيرتها فى الفترة الأخيرة نتيجة تغير واسلوب ونمط حياة المرضى، كما أنها تقلل احتياج المرضى لإجراء أنواع الأشعة المختلفة بالصبغة، مما يقلل تعرض المريض للأشعة والمحافظة على صحة الكلى من أثار الصبغات المتكررة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب عمرو وطني
إقرأ أيضاً:
مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
تعمل وزارة الصحة والسكان على وضع العديد من الخطط والاستراتيجيات للحد من انتشار مرض الدرن وذلك بالتعاون مع جميع القطاعات المعينة والمجتمع المدني، حيث أعلنت الوزارة عن استراتيجيتها لمواجهة المرض ووضع السياسات الفعالة للحد من انتشاره.
رفع كفاءة القوى البشريةمن بين السياسيات التي تنتهجها وزارة الصحة والسكان للحد من انتشار مرض الدرن، هي العمل على رفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة، كذلك إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية.
رفع معدلات اكتشاف الدرنأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، هذا بالإضافة إلى زيادة اكتشاف الحالات المرضية المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، والعمل على رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
القضاء على الدرن بحلول 2030أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان على أن استراتيجيات وزارة الصحة تهدف إلى القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
خدمات وقائية لخفض الإصابة بالدرنأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وذلك للحد من انتشار المرض وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى انخفاض معدلات الإصابة به إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
تطوير مستشفيات الصدر وتحديث وحدات المناظيرمن ضمن جهود وزارة الصحة للحد من انتشار مرض الدرن، هو ما تعهد الوزارة على القيام به من خلال تطوير مستشفيات الصدر، والعمل على تحديث وحدات المناظير الشعبية بمعدل (8) وحدات، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى (22 ) قسم.
مبادرات للكشف عن الدرنأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه تم إطلاق العديد من المبادرات للكشف عن الإصابة بمرض الدرن مثل:
مبادرة صحة الرئة التي استهدفت أكثر من 40 ألف مريض بعدد (28) عيادة وذلك خلال العام الماضي، حيث استهدفت تلك المبادرة التوعية بوسائل الاقلاع عن التدخين والكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية. مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي.مبادرة توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي.