ليبيا – طالبت الخارجية الأمريكة في بيان لها من وصفتهم بـ” الفاعلين الليبيين ” اتخاذ خطوات للحفاظ على مصداقية المصرف المركزي الليبي وإيجاد حل لا يتسبب في المزيد من الضرر لسمعته وتعامله مع النظام المالي الدولي وذلك بعد بعد أكثر من أسبوع من الغموض حول قيادة المصرف .

الخارجية الأمريكية أوضحت في بيانها الذي نشره مكتب الشرق الأدنى بالوزارة بأن حالة عدم اليقين التي أوجدتها الإجراءات الأحادية الأخيرة (في اشارة إلى قرار الرئاسي بتغيير المحافظ) أدت إلى إعادة تقييم البنوك الأمريكية والدولية لعلاقاتها مع المصرف المركزي الليبي، مشيرةً بأنه في بعض الحالات، تم تعليق المعاملات المالية حتى تتضح شرعية القيادة في المصرف.

وأضاف البيان :” نحن قلقون من أن تؤدي المزيد من الاضطرابات في العلاقات مع البنوك المراسلة الدولية إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية”.

واختتم الخارجية الأمريكية بيانها بالقول :” نكرر دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 أغسطس للفاعلين الليبيين للعمل معًا وبشكل عاجل ومع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) لإيجاد حل سياسي يعيد قيادة المصرف المركزي الليبي الكفؤة وذات المصداقية، ويضمن الشفافية والمساءلة عن أصول المصرف، ويمكّن المصرف من الوفاء بمهامه لدعم معيشة جميع الليبيين”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها

دمشق-سانا

أجرت فرق الأبنية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تقييماً شاملاً ‏لاحتياجات 797 مدرسة في مختلف المحافظات، وتمكنت من إجراء كشوفات ‏فنية موسعة لها، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية.

وأوضح مدير الأبنية المدرسية بالوزارة المهندس محمد حنون في تصريح لـ سانا أن التقييم أظهر حاجة هذه المدارس لتدخلات عاجلة لإعادة ترميمها وتأهيلها، مشيراً إلى أن مديريات ‏التربية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع المنظمات ‏الدولية والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة، حيث يتم حالياً ‏العمل على ترميم 11 مدرسة في طرطوس و3 في اللاذقية ‏و2 في درعا، إضافة إلى 5 مدارس في دمشق و9 في ريف ‏دمشق، و15 في حلب و4 في حمص، و186 مدرسة في ‏إدلب.‏

ولفت حنون إلى سعي الوزارة لتحسين بيئة التعليم وتعزيز جودة العملية ‏التعليمية، ما يسهم في ضمان استمرارية العملية التربوية، واعتبر هذه ‏الجهود خطوة مهمة نحو إعادة بناء القطاع التعليمي في سوريا، وتأمين أفضل ‏الظروف للطلاب لاستكمال تحصيلهم العلمي في بيئة آمنة ومناسبة.‏

مقالات مشابهة

  • تقييم مسيرة البنك المركزي في 22 عام
  • إنتظار تعاميم المصرف المركزي
  • المركزي ينشر آخر بيانات «فتح الاعتمادات المستندية»
  • وزير العمل الليبي يشدد على أهمية تفعيل التأشيرات العمالية لضبط دخول العمالة المصرية إلى ليبيا
  • التربية: إجراء تقييم شامل لاحتياجات 797 مدرسة بهدف إعادة تأهيلها
  • السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين في ديالى
  • النزاهة: السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين ديالى
  • النزاهة: السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين بمحافظة ديالى
  • الخارجية تهنّئ الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • خطأ كارثي.. مصرف أمريكي يودع 81 تريليون دولار في حساب عميل