مفوضية الانتخابات تحذر من إطلاق الحملة الدعائية الانتخابية في الإقليم قبل المصادقة على أسماء المرشحين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق جمانة الغلاي،السبت، على انطلاق الحملة الدعائية لعدد من الأحزاب في إقليم كردستان، قبل موعدها الرسمي.وقالت الغلاي في حديث صحفي، إن “المرشحين مازالوا في طور تدقيق بياناتهم، وبالتالي لم يصادق مجلس المفوضين على المرشحين حتى الآن، والمرشح لا يستطيع الإعلان عن حملته لأنه بالأساس لا يمتلك رقما تسلسليًا”.
وأضافت أنه “بشأن دعاية الأحزاب للانتخابات فإنه إذا وردت شكاوى بهذا الأمر إلى المفوضية فسنتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لنظام الحملات”.وأشارت الغلاي، إلى أنه “بعد مصادقة مجلس المفوضين على أسماء المرشحين فسيتم تحديد موعد للحملة الدعائية لانتخابات برلمان كردستان”.يشار الى ان بعض القيادات السياسية والحزبية والمرشحين في إقليم كردستان بدأوا بحملات الدعاية الانتخابية لأنفسهم وقوائمهم الانتخابية منذ ثلاثة أسابيع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب سابق: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة
بغداد اليوم - كردستان
أكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".
من جانبه، أكد الكاتب والباحث السياسي، جواد ملكشاهي، السبت (22 آذار 2025)، أن تشكيل حكومة إقليم كردستان يعتمد بالدرجة الأساس على العملية الديمقراطية والاتفاقات الداخلية بين القوى السياسية الكردية، مشددا على أن التأثيرات الخارجية، سواء من الولايات المتحدة أو إيران، تقتصر على تقديم مقترحات وأفكار دون امتلاك الهيمنة على القرار الكردي.
وقال ملكشاهي، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "علاقات إقليم كردستان تقوم على التوازن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، دون الانحياز إلى أي محور"، مشيرا إلى أن "حكومة الإقليم لطالما سعت إلى بناء علاقات إيجابية مع جميع الأطراف".
وأضاف، أن "الأحزاب الكردستانية تمتلك رؤاها السياسية المستقلة، وتبني علاقاتها الخارجية وفق توجهاتها الخاصة، مما يجعل تشكيل الحكومة ناتجا عن توافقات داخلية أكثر من كونه خاضعا لضغوط خارجية".
وبخصوص مدى تأثير واشنطن وطهران في ملف تشكيل الحكومة، أوضح ملكشاهي أن "كلا الدولتين ترغبان في تسريع العملية السياسية، لكن القرار النهائي يظل بيد الأحزاب الكردية"، مستشهدا بتأخير المفاوضات بين الحزبين الرئيسيين رغم الاهتمام الأمريكي والإيراني بإنجاز التشكيل الحكومي سريعا".
وأشار إلى أن "طهران، مثل واشنطن، لديها قنواتها الدبلوماسية للتأثير على المشهد السياسي في الإقليم، إلا أن عدم تشكيل الحكومة حتى الآن يعكس حقيقة أن القرار الكردي مستقل ولا يخضع بالكامل لأي جهة خارجية".