الرباط..توقيف ثلاثة أشخاص بينهم عونين سلطة بتهمة تزوير شواهد سكنى لهذا الغرض!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس الخميس 29 غشت الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لثلاثة أشخاص، من بينهم عونين للسلطة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التزوير في شواهد السكنى المخصصة لإيداع طلبات تسجيل السيارات.
وأوضح مصدر أمني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالرباط بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال يوم أمس الخميس، المشتبه فيهم الثلاثة بالقرب من مركز لتسجيل السيارات، وهم متلبسين بحيازة شواهد سكنى في اسم الغير، وتسع شواهد رمادية للسيارات، وثمان وصولات لإيداع طلبات تسجيل المركبات، فضلا عن مبالغ مالية بالعملة الوطنية.
وينصب البحث المتواصل في هذه القضية على التحقق من مدى تورط المشتبه فيهم الثلاثة في تزوير شواهد سكنى مقابل مبالغ مالية، ووضعها رهن إشارة الراغبين في تسجيل مركباتهم بمراكز تسجيل السيارات بالرباط.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة الموقوفين في هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية، على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال 4 أشخاص بتهمة ارتكاب انتهاكات دموية ضد المدنيين في الساحل
(CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الثلاثاء، أنه تم اعتقال أربعة أشخاص شاركوا في ارتكاب "انتهاكات دموية" ضد المدنيين في قرى الساحل السوري.
وأضافت "سانا" أن الرجال أُحيلوا إلى محكمة عسكرية "ليتلقوا جزاءهم"، ونشرت الوكالة صورتهم بجانب عناصر الأمن.
وانتشرت مقاطع فيديو وروايات شهود عيان خلال عطلة نهاية الأسبوع توضح تفاصيل أعمال العنف ضد الأقلية العلوية في قراهم على طول الساحل الغربي لسوريا.
وتم تصوير الرجال وهم يرتكبون "الانتهاك"، بحسب وكالة "سانا" التي نشرت لقطة من الفيديو مستهشدة به كدليل.
ويُظهر الفيديو، الذي اطلعت عليه شبكة CNN، مجموعة رجال مسلحين يرتدون الزي الرسمي وهم يأمرون رجلا أعزل بالانبطاح على وجهه على الأرض قبل إعدامه بالأسلحة الرشاشة. كما يُظهر رجلا آخر في إحدى اللقطات، وجثة هامدة في لقطة أخرى بعد إطلاق النار. كما شوهدت عدة جثث أخرى. ومن غير الواضح أين تم تصوير الفيديو بالضبط.
والأسبوع الماضي، نصب موالون للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كمينا لأعضاء من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية الحالية، مما أدى إلى هجمات انتقامية من قبل موالين للحكومة من الإسلاميين المعارضين للطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد.
وألقت الحكومة السورية، الاثنين، القبض على رجلين بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهما وهما يعدمان رجلا في منزل بإحدى المدن السورية. وأظهر الفيديو، الذي يبدو أن أحد الرجلين قام بتصويره، وهو يضحك ويطلب من الضحية أن ينظر إلى الكاميرا قبل إطلاق النار عليه.
وقال المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، التي أمرت الرئاسة السورية بتشكيلها بعد أحداث الأسبوع الماضي، إن الرئيس الانتقالي للبلاد أحمد الشرع "أكد التزام الدولة بمحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة للضحايا".
وقالت اللجنة، التي تعهدت بالاستقلالية، إنها ستجري مقابلات مع شهود العيان وستزور المواقع التي نُفذت فيها الهجمات.
ويتعرض النظام السوري الجديد، الذي يشن حملة لرفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، لضغوط مكثفة من الدول الغربية لتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مراقبة مستقلة مقرها المملكة المتحدة، إن ما لا يقل عن 779 شخصا قتلوا في أعمال العنف، بينهم عشرات المدنيين الذين قُتلوا بعد أن ارتكبت القوات الحكومية "إعدامات ميدانية واسعة النطاق" بحق شباب وبالغين، بحسب الشبكة.