القرآن فى قلوبهم.. انطلاق يوم السرد القرآنى بالمنوفية|صور
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بدأت اليوم السبت، مسابقة سرد القرآن الكريم التابعة للأزهر الشريف بمحافظة المنوفية، حيث يتم انعقادها بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بحضور 200 متسابق لتسميع القرآن الكريم كاملاً في جلسه واحدة.
وتشهد المسابقة اهتماما بالغا من رجال وشيوخ الأزهر الشريف، حيث يقوم المتسابق بسرد القرآن كاملا في حوالي 7 أو 8 ساعات خلال جلسة واحدة، ويشارك المتسابقون من عدة قرى بمركز أشمون وجميعهم حاملين لكتاب الله حيث حضروا مع شيوخهم المحفظين لبدء السرد.
ويشرف على مسابقة سرد القرآن الكريم بالمنوفية المقامة بمسجد الجمعية الشرعية بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون الشيخ أحمد الديب مدير شؤون القرآن بالمنوفية، والشيخ أحمد عبد البديع موجه شؤون القرآن بالمنوفية، والشيخ سعيد محمد أحمد خليل، المحفظ الشيخ محمود الجوهري.
ومن أبرز المشاركين في مسابقة سرد القرآن الكريم بالمنوفية الطالب الكفيف أحمد عبد الناصر من جزيرة أبو نشابة، أول الشهادة الإعدادية الأزهرية بالمنوفية، كما يشارك عدد كبير من الطلاب الحاصلين على مراكز متميزة في مسابقات القرآن الكريم بالمحافظة.
ومن المقرر انتهاء مسابقة سرد القرآن الكريم بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد صلاة الظهر مع تكريم حفظة القرآن الكريم المتواجدين، وذلك على جهودهم وسعيهم ومصابرتهم لسرد القرآن بالكامل خلال جلسة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية يوم السرد القرآني أشمون
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».