اكتشاف جمجمة خنزير عملاقة عمرها 8 ملايين سنة في قيصري
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عُثر على جمجمة خنزير عملاق يعود تاريخها إلى ما بين 7.5 و8 ملايين سنة خلال أعمال التنقيب على ضفاف سد يامولا في منطقة كوجاسينان في قيصري.
خلال أعمال التنقيب، التي استؤنفت في مايو من هذا العام، تم العثور على جمجمة خنزير يعود تاريخها إلى ما قبل 7.5 إلى 8 ملايين سنة.
ونُقلت الحفرية التي استخرجت من تحت التربة بطريقة السترة الجصية، إلى مختبر مركز قيصري للعلوم، حيث تم تنظيفها وترميمها.
وقال البروفيسور الدكتور أوكشان باش أوغلو، عضو هيئة التدريس في جامعة أنقرة حاجي بيرم فيلي ورئيس لجنة التنقيب: ”من المهم جدًّا بالنسبة لنا العثور على مثل هذه الجمجمة الكاملة. هذا الخنزير مختلف جدًّا عن خنازير اليوم”.
وأشار باش أوغلو إلى أنهم وصفوه بأنه خنزير عملاق، وقال باش أوغلو: ”أبعاده كبيرة جدًّا ومختلفة تمامًا عن خنازير اليوم. سنكون قادرين على رؤية نوع هذا المخلوق بشكل أوضح بعد أن يتم تركيب الحفرية بشكل كامل”.
وأكد باش أوغلو على أن الحفرية التي تم العثور عليها أثناء الحفريات هي عينة تُكتشف لأول مرة، مضيفًا: “تنتمي هذه الحفرية إلى العصر الميوسيني المتأخر، ويمكن وصفها بأنها تعود إلى ما قبل 7.5 إلى 8 ملايين سنة. لقد بدأنا أعمال التنقيب في شهر مايو وخلال الـ 20 إلى 25 يومًا الماضية عملنا على التنقيب عن هذه الحفرية بالكامل“.
وذكر البروفيسور الدكتور باش أوغلو أنه سيتم إجراء المزيد من الفحوصات التفصيلية بعد تنظيف الحفرية وترميمها وأن مثل هذه الاكتشافات توفر حافزًا كبيرًا لفرقهم.
Tags: أعمال التنقيبجمجمة خنزيرخنزير عملاقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أعمال التنقيب أعمال التنقیب ملایین سنة
إقرأ أيضاً:
«كاهنة» مصريَّة عمرها 3900 تفاجئ علماء الآثار
بعد سنوات طويلة من العمل الميداني والخبرة، حقق عالم المصريات الألماني، يواخيم كال، إنجازًا بارزًا، إذ قاد فريقًا من الباحثين لاكتشاف مقبرة كاهنة مصرية قديمة محفوظة جيدًا، يعود تاريخها إلى نحو 3900 عام، وذلك في مدينة أسيوط بصعيد مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كال، أستاذ بجامعة برلين الحرة، قوله: “لم تكن لدينا نية للعثور على إيدي، كان الأمر مفاجئًا تمامًا”.
واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ نادرة، مؤكدًا أن العثور على مقبرة في مصر اليوم تحتوي على محتوياتها بشكل شبه كامل أمر غير مألوف.
الكاهنة، التي تُدعى إيدي، كانت تخدم الآلهة حتحور وحملت لقب “سيدة البيت”، مما يشير إلى انتمائها لعائلة ثرية. تقع حجرة دفنها بجوار ممر رأسي بعمق 14 مترًا داخل مقبرة والدها جفاي حابي الأول، الذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1880 قبل الميلاد.
وأضاف كال أن مدينة أسيوط كانت ذات أهمية كبيرة في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة.
وفي المدينة الجنائزيَّة التي تم العثور على نقوش من الفترة المصريَّة الانتقاليَّة الأولى (عصر الاضمحلال الأول 2205 إلى 2020 قبل الميلاد)، والدولة الوسطى (2020 إلى 1630 قبل الميلاد).
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب