في حادثة غير مسبوقة .. رحلة اليمنية صنعاء الأردن تصل بدون أمتعة الركاب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وصلت طائرة الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء بالأردن بدون أمتعة وحقائب الركاب في حادثة غير مسبوقة تعكس حجم العبث الحوثي بالشركة وفشلها في إدارة وتسيير الرحلات من مطار صنعاء.
وذكرت مصادر ملاحية لوكالة خبر أن رحلة اليمنية غادرت من صنعاء الى عمّان (الأردن) دون حقائب الركاب والذين وصلوا لمطار الملكة علياء ولم تصل حقائبهم وأمتعتهم والتي سلموها في مطار صنعاء من أجل شحنها.
وبحسب المصادر فان كابتن الطائرة رفض تحميل العفش بدون علم الركاب، بذريعة أن الطائرة غير قادرة على الطيران بدون تموينها بالوقود الكافي وأن الموجود من الوقود لا يكفي لتسيير الرحلة مع الشحن من الأمتعة والحقائب.
وخلال الأيام الماضية رفضت المليشيات تموين الطائرات على خط صنعاء عمان، بالوقود رغم أنها تتحصل قيمة التذاكر ولا تصرف منه للنفقات التشغيلية أو للوقود والصيانة.
وبحسب المصادر فان المليشيات تحتجز أرصدة اليمنية في بنوك في صنعاء بأكثر من 200 مليون دولار، وانها استخدمتها لصالح أنشطة المليشيات في الحشد والتعبئة والتجنيد والدورات الطائفية
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، الترجمة العربية الأولى لكتاب "فى خدمة الملكة والخديوى.. مذكرات مسؤول بريطاني في مصر"، الصادر ببريطانيا عام 1899، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، بصالة1 جناح B63، والذى من المقرر انطلاقة خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
ويُعد الكتاب وهو السيرة الذاتية لأحد موظفي التاج البريطاني "السير والتر فريدريك ميفيل" الذي يقدم لنا رؤيته للحياة في مصر منذ قدومه كموظف صغير بإحدى المحاكم المختلطة في الإسكندرية من نهايات عصر الخديوي إسماعيل، حتى اعتزاله العمل عائدًا إلى بلاده وهو رئيس سابق لهيئة الصحة والكورنتينات البحرية في مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
"في خدمة الملكة والخديوي" ترجمة د. حمدي مهران، نافذة فريدة للقارئ العربي على العلاقات البريطانية-المصرية في أثناء الاحـتلال البريطاني، وتأثير السياسات البريطانية على الشرق الأوسط، من خلال رؤية مباشرة وشهادات ووثائق نادرة، تجعله مصدرًا قيمًا للباحثين ومحبي التاريخ.