أعلنت فرق الإغاثة مصرع 17 شخصاً على الأقل قبالة سواحل بورما في غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينجا، كانوا يحاولون الفرار من البلاد، هرباً من التمييز.
وقال أحد عناصر الإغاثة في مؤسسة "شوي يونغ ميتا" بيار لا،، في سيتوي في ولاية راخين، إن المركب المتوجه إلى ماليزيا كان يحمل أكثر من 50 شخصاً حين واجه ظروفاً صعبة في بحر هائج يوم الاثنين الماضي.
وأضاف "عثرنا على 17 جثة" فيما اعتُبر نحو 30 آخرين في عداد المفقودين.
وقال "عثرنا على 8 رجال أحياء، اقتادتهم الشرطة لاستجوابهم" مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن المفقودين ولو أن عدد الركاب لا يعرف بشكل دقيق.
وبالرغم من أنهم يعيشون في الولاية منذ أجيال، فهم يعتبرون مهاجرين غير نظاميين أتوا من بنغلادش ويعانون من التمييز والحرمان من الجنسية والسفر والرعاية الصحية والتعليم في بلد ذي غالبية بوذية تحكمه السلطات العسكرية منذ الانقلاب في الأول من فبراير(شباط) 2021.
وقضى أو فقد ما لا يقل عن 348 من الروهينغا في البحر خلال العام الماضي، وفق ما أفادت الوكالة داعية إلى تحرك إقليمي لتفادي وقوع مآس جديدة.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن الدعوات الموجهة إلى السلطات البحرية في المنطقة من أجل إغاثة ركاب السفن المهددة بالغرق "بقيت حبرا على ورق وظلت سفن كثيرة تائهة على مدى أسابيع".
ووصفت منظمة العفو الدولية ظروف عيش الروهينغا في ولاية راخين بأنها أشبه بـ"الفصل العنصري".
ويقوم آلاف الروهينغا، الأقلية المضطهدة في بورما، كل سنة بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر من مخيمات بنغلادش وبورما سعياً للوصول إلى ماليزيا وإندونسيا حيث غالبية السكان من المسلمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الروهينغا
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا بسقوط شاحنة في واد بالمكسيك
لقي 12 شخصا حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجراح إثر سقوط شاحنة في واد في شمال المكسيك.
وذكرت السلطات المكسيكية أن الشاحنة الصغيرة التي كانت تقل 16 شخصا انحرفت عن مسارها وسقطت في واد بعمق 120 مترا في منطقة جبلية في ولاية نويفو ليون قرب سانتياغو.
وأوضح دافيد دي لا بينيا رئيس بلدية سانتياغو أن الحادث ناجم على الأرجح عن عطل ميكانيكي إذ لم تسجل أي آثار لاستخدام المكابح على الطريق.وام