كشف أحدث استطلاع أجرته بلومبرج نيوز / مورنينج كونسلت - عبر الولايات الرئيسية بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي في الأسبوع الماضي أن المرشحة كامالا هاريس، ضيقت الفارق أو أطاحت بتفوق ترامب في القضايا الاقتصادية الرئيسية.
وأشار إلى أن "هاريس" رسخت أقدامها لتبدو أكثر ثقة من منافسها في مسألة حماية الحريات الشخصية.
المنافسة بين ترامب وهاريسوتتقدم "هاريس" الآن بمعدل نقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في جميع الولايات السبع.
أخبار متعلقة بسبب مقاتلة أمريكية.. زيلينسكي يقيل قائد القوات الجويةالقضاء على 12 إرهابياً في عملية أمنية شمال غرب باكستانكما أنها متقدمة بفارق نقطة واحدة - ما يعد تعادلًا إحصائيًا - بين الناخبين المحتملين، وهم الذين تبدأ الحملات الانتخابية واستطلاعات الرأي في تحويل انتباههم مع اقتراب يوم الانتخابات.
"الميكروفونات" تشعل أول خلاف علني بين #كامالا_هاريس و #ترامب.. ما القصة؟
للتفاصيل | https://t.co/ht8uUh4VLz#الانتخابات_الأمريكية | #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية | #اليوم pic.twitter.com/K7gkwrOf5G— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024المرشحون للرئاسة الأمريكيةوقالت بلومبرج إن هامش الخطأ الإحصائي في نتيجة الاستطلاع بلغ في حده الأقصى نقطة مئوية واحدة، عبر الولايات السبع.
وحافظت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي على مستوى الزخم الذي بدأت به منافستها، في السباق الرئاسي بين تقدم أو تعادل مع الرئيس السابق دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، في كل من الولايات السبع التي ستقرر على الأرجح نتيجة السباق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
العودة للمدارس
العودة للمدارس
العودة للمدارس
واشنطن
كامالا هاريس
ترامب
انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
انتخابات الرئاسة الأمريكية
أمريكا
کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
سوق الرفاهية والسلع الفاخرة في الولايات المتحدة تتحطم برسوم ترامب الجمركية
الجديد برس| حطمت الحرب التجارية
التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوقعات بشأن انتعاش تقوده
الولايات المتحدة في قطاع الرفاهية والسلع
الفاخرة خلال العام الجاري 2025م، وذلك قياساً على ما شهده القطاع من انتعاشة غير مسبوقة في أعقاب جائحة كورونا، وفقاً لتقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية. وحسب التقرير فإن التعريفات
الجمركية تهدد بإطالة أمد تراجع الطلب على حقائب اليد والساعات الفاخرة، فيما تواصل الولايات المتحدة والصين، المحركان اللذان يحركان الطلب العالمي على هذه السلع، زيادة الرسوم الجمركية المتبادلة على منتجات بعضهما البعض في نزاع تجاري محموم يهدد بتقويض ثقة المستهلك بأكبر اقتصادين في العالم. وتشير التوقعات هذا الأسبوع إلى أن قطاع
السلع الفاخرة يعاني من انخفاض بنسبة 2% في الإيرادات في عام 2025، مما يعكس توقعاتها السابقة بنمو بنسبة 5% بسبب تزايد عدم اليقين الاقتصادي وزيادة احتمال حدوث ركود عالمي. وكتب المدير الإداري في بنك إتش إس بي سي، إروان رامبورغ، أن المخاطر التي تهدد السلع الفاخرة تكمن في مزيج من تدمير الثروات، وتقييد القدرة الشرائية للمستهلكين في الولايات المتحدة، والتدهور الواسع النطاق في معنويات المستهلكين. ويصرّ لوكا سولكا، المحلل في بيرنشتاين، على تقديراته المخفضة للقطاع ككل في العام 2025، حتى بعد إعلان ترامب عن تعليق مؤقت لمدة 90 يوماً لـ”الرسوم الجمركية المتبادلة” المفروضة على الدول التي أبدت استعدادها لإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة مع الولايات المتحدة. وقال: “إن العودة إلى الأرقام السابقة، كما لو كان ما حدث مجرد كابوس، أمرٌ غير وارد.. لقد تكبدت الأسواق المالية والاقتصاد خسائر مادية نتيجةً لإعلانات سياسات متقلبة”. ويشير الخبراء إلى أن تأثيرات الرسوم الجمركية على قطاع الرفاهية والسلع الفاخرة في أمريكا ستأتي من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية، يظهر الأول في تراجع الطلب لانحسار حالة المعنوية لدى المستهلك وإحجامه عن شراء سلع فاخرة ذات أسعار مرتفعة، ويتجلى الثاني في تراجع الإنتاج، أما البعد الثالث، فيتثمل في اضطراب سلاسل الإمداد والتوزيع، بسبب زيادة الحواجز الجمركية والرسوم الإضافية والقيود اللوجستية التي ستعيق حركة السلع بين المنتجين والمستهلكين. وتواجه العلامات التجارية الفاخرة بالفعل سوقاً صعبة في العام 2025، ولكن تحرك إدارة ترامب لإعادة ضبط التجارة العالمية من خلال سياسات التعريفات الجمركية الجديدة لن يؤدي إلا إلى تعميق التحديات التي تواجه سوق السلع الفاخرة. وفق تقرير نشرته مجلة فوربز الأمريكية، التي أكدت أن سوق السيارات الفاخرة، الذي شهد تراجعاً حاداً العام الماضي بنسبة 5 بالمئة لتصل إلى 641 مليار دولار، يستعد لمزيد من التقلبات. وبمثل ذلك، يواجه قطاع السلع الفاخرة الشخصية، الذي انخفض بنسبة 2 بالمئة ليصل إلى 402 مليار دولار في عام 2024 وفقاً لشركة باين، انخفاضاً أشد حدةً في حال دخول الرسوم الجمركية المقترحة حيز التنفيذ. وفيما تٌصّنَع معظم السلع الفاخرة في فرنسا وإيطاليا، والساعات الفاخرة في سويسرا، تُعدّ الأمريكتان، وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية، ثاني أكبر سوق عالمي للسلع الفاخرة الشخصية، بحصة 28%، بعد أوروبا، غير أن الولايات المتحدة تُخضع الدول الثلاث لرسوم جمركية بنسبة 10% بعد التراجع عن المعدلات الأعلى التي فرضتها في البداية. ومن ناحية العرض، يُعدّ الاتحاد الأوروبي أكبر مورد للسلع الفاخرة في العالم، وفقاً للمفوضية الأوروبية. وقد زوّد الاتحاد الأوروبي نحو 70% من سوق السلع الفاخرة الشخصية العالمية، بما في ذلك الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات والساعات والمنتجات الجلدية والعطور ومستحضرات التجميل، بقيمة إجمالية بلغت 288 مليار دولار العام الماضي.