«التضامن»: فريق التدخل السريع تعامل مع 903 بلاغات خلال يوليو وأغسطس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع خلال شهري يوليو وأغسطس 2024 في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع 903 بلاغات واستغاثات وشكاوى تنوعت بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وذوى الإعاقة محققًا نسبة إنجاز 100%، حيث تصدرت محافظات القاهرة والجيزة والغربية والإسكندرية والقليوبية قائمة التدخلات.
وقال التقرير، الصادر عن وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، إنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة والجهات الأخري تم التدخل مع 295 بلاغًا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية، كما قام الفريق بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 37 حالة، فضلًا عن إيداع 74 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى، ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة الصحة تم نقل عدد ٥١ حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيدًا لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى.
كما أكد تعامل الفريق على المستوى المركزي أذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلامأوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 34 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.
وأوضح أن الفريق منذ إطلاقه عام 2014 تعامل مع ما يقارب 33 ألف شكوى وبلاغ فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من لأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة «16439»، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء «16528»، أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر أطفال بلا مأوى أهم الأخبار التضامن الاجتماعي الرعاية الاجتماعية ذوي الإعاقة فريق التدخل السريع مايا مرسي منظومة الشكاوى الحكومية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الصحة الشکاوى الحکومیة الموحدة بلا مأوى
إقرأ أيضاً:
أفريكا إنتلجنس: اكتمال فريق عمل ترامب لأفريقيا
نشر موقع "أفريكا إنتلجنس" تقريرا يسلط فيه الضوء على أهم المرشحين لشغل مناصب رئيسية تتعلق بأفريقيا في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلا إن فريق ترامب لأفريقيا قد اكتمل.
وقال الموقع إن المبعوث الأميركي الخاص السابق لمنطقة البحيرات العظمى ولاحقا لـ منطقة الساحل خلال ولاية دونالد ترامب الأولى ج. بيتر فام، قد تواصل في الأسابيع الأخيرة مع أشخاص مقربين من الرئيس القادم؛ ويعد هذا الأكاديمي هو المرشح الأوفر حظا لتولي منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، وهو المنصب الذي لم ينجح في توليه في عام 2016.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنةlist 2 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما سيؤول إليه اتفاق غزةend of listفي 8 يناير/كانون الثاني، تحدث فام مع دونالد ترامب الابن، الذي يبدي اهتماما متزايدا بمسائل السياسة الخارجية، حيث أثارت رحلته الأخيرة إلى غرينلاند المزيد من التكهنات حول خطط والده بشأن المنطقة الغنية بالموارد وذات الأهمية الإستراتيجية. وباعتباره صيادا شغوفا، فقد قام هو وشقيقه إريك ترامب برحلات سفاري في العديد من البلدان الأفريقية على مدى العقد الماضي، بما في ذلك زيمبابوي وزامبيا.
وقد سعى فام أيضا إلى تعزيز العلاقات مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، التي يرأسها الجمهوري جيم ريش من ولاية أيداهو، حيث يتطلب أي ترشيح لمنصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية موافقة مجلس الشيوخ.
إعلان الجمهوريون الأفارقةوأفاد الموقع أن عملية الموافقة هذه لن تنطبق على جو فولتز، وهو مسؤول كبير سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقد تم ترشيحه لإدارة شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، ويعمل فولتز حاليا في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي المعنية بأفريقيا، والتي يرأسها الجمهوري جون جيمس، وفي ديسمبر/كانون الأول، عرض فولتز رؤيته لسياسة ترامب تجاه أفريقيا على مايكل والتز، مستشار الأمن القومي القادم، خلال اجتماع خاص.
وحتى قبل تأكيد تعيينهما رسميا، استقبل كل من فولتز وفام، وفودًا من الكونغو أرسلها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي إلى واشنطن في ديسمبر/كانون الأول.
وقد يتم إعادة تعيين تيبور ناجي كوكيل لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، وهو المنصب الذي شغله سابقا بين عامي 2018 و2021.
شخصيات مرتبطة بأفريقياوأضاف الموقع أن هناك شخصيات أخرى مرتبطة بالدوائر الأفريقية الجمهورية يجري النظر في توليها مناصب في الإدارة الجديدة، ومن بينهم كاميرون هدسون، الذي شغل منصب مدير مجلس الأمن القومي الأميركي في أفريقيا في عهد جورج دبليو بوش بعد أن عمل في وكالة الاستخبارات المركزية، كما أن جوشوا ميسيرفي يعد مرشحا قويا لنفس المنصب، وهو حاليا زميل أقدم في معهد هدسون وخبير لمدة 7 سنوات في مؤسسة التراث المحافظ.
ومن المتوقع أن يظل جون توماشوسكي، وهو صوت جمهوري آخر يحظى بالاحترام في القضايا الأفريقية، مستشارا لشؤون أفريقيا لدى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أيداهو جيم ريش، الذي سيلعب، بصفته رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، دورا محوريا في تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، بدءا من الموافقات على السفراء إلى قرارات العقوبات.
التأثير الإنجيليويرى الموقع أن دونالد ترامب، المعروف بعدم اهتمامه بأفريقيا، قد يسند بعض جوانب سياسته في القارة السمراء إلى أقاربه المقربين كجزء من دبلوماسيته "العائلية"، ومن بين الأسماء التي يتكرر ذكرها مسعد بولس، والد مايكل زوج تيفاني ترامب، الرابعة بين أبناء الرئيس المنتخب، وباعتباره مستشارا خاصا لشؤون الشرق الأوسط، يتمتع مسعد بولس بعلاقات تجارية قوية مع الجالية اللبنانية في غرب ووسط أفريقيا.
إعلانويملك والد زوجة بولس، الفرنسي البوركيني ميشيل زهير فضول، شركة فضول أفريقيا منذ عام 1966، وتدير المجموعة حوالي 12 شركة في بوركينا فاسو وساحل العاج وبنين وتوغو والكاميرون، وهي متخصصة في البناء والصناعة والإعلام وتوزيع السيارات، كما يدير فضول أيضا شركة سكوا نيجيريا، وهي شركة لبيع السيارات مقرها لاغوس ويديرها بولس منذ عدة سنوات. ورغم أن مهمته الحالية تقتصر رسميا على الشرق الأوسط، فإن تقارير أفادت أن بولس ألمح لمقربين منه أنه قد يهتم بالشؤون الأفريقية في المستقبل.
وختم الموقع بأنه بغض النظر عن الشبكات الدبلوماسية التقليدية، سيحتاج فريق ترامب في أفريقيا أيضا إلى التعامل مع تأثير الحركة الإنجيلية، وهي كتلة تصويتية رئيسية للجمهوريين؛ فقد انتقد القادة الإنجيليون في السنوات الأخيرة العناصر "المستيقظة" التي يرونها في آلية السياسة الخارجية للرئيس، خاصة في أفريقيا. ومن بين المؤسسات المرتبطة بهذه الحركة، أظهرت جامعة ليبرتي في فرجينيا اهتماما متزايدا بأفريقيا، حيث استضافت الجامعة تجمعات رفيعة المستوى حضرتها شخصيات أفريقية بارزة، بما في ذلك الرئيس الغاني السابق نانا أكوفو أدو ونائب الرئيس الليبيري السابق جويل تايلور.