مالي تعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت مالي اليوم الخميس، عن وقف إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين إلى أجل غير مسمى.
وقالت وزارة الخارجية المالية إن البلد في غرب أفريقيا، أوقفت إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين "حتى إشعار آخر"، في إشارة إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين باماكو وحاكمها الاستعماري السابق، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وبحسب البيان، جاءت الخطوة متبادلة حيث "علمت الوزارة ، بدهشة عبر الصحافة" أن وزارة الخارجية الفرنسية وضعت مالي في "المنطقة الحمراء" على خلفية "توترات إقليمية قوية" مفترضة.
وجاء في البيان "تطبيقا للمعاملة بالمثل، أوقفت الوزارة حتى إشعار آخر، إصدار التأشيرات للرعايا الفرنسيين من قبل الخدمات الدبلوماسية والقنصلية لمالي في فرنسا".
كما لوحظ أن السفارة الفرنسية في العاصمة باماكو أوقفت إصدار التأشيرات وأغلقت مركز التأشيرات وكذلك مركز الاتصال "كاباجو".
وقالت مالي إن هذه الإجراءات "أحادية الجانب" و "غير مبررة" ، مؤكدة أنها ستؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
تشير التوترات الإقليمية التي استشهدت بها فرنسا إلى الوضع في النيجر، حيث أطاحت القيادة العسكرية بالرئيس محمد بازوم وتولت السيطرة على البلاد في 26 يوليو.
وعقب الأحداث ، علقت فرنسا جميع مساعدات التنمية والموازنة للبلاد.
في ظل هذه الخلفية ، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) القادة الجدد في البلاد بعمل عسكري وحثتهم على إعادة الرئيس المنتخب.
ومع ذلك ، حذرت الحكومات العسكرية في الجارتين مالي وبوركينا فاسو من أن أي تدخل عسكري ضد البلاد سيعتبر إعلان حرب عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالي تعلق إصدار التأشيرات التاشيرات مالي غرب أفريقيا وزارة الخارجية الفرنسية إصدار التأشیرات
إقرأ أيضاً:
الصحة: صرف مبلغ مالي لعامل أصيب بمصعد ديوان الوزارة والتحقيق في الحادث
كلف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نائبه الدكتور محمد الطيب، بزيارة المصاب في حادث مصعد بديوان عام الوزارة، ومتابعة تلقيه الرعاية الصحية اللازمة.
كما وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بصرف مبلغ مالي بشكل عاجل للمصاب، والتحقيق الفوري في اسباب الحادث.
وفي سياق أخر، ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري لقيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، والذي عُقد بديوان عام الوزارة، بمشاركة مديري المديريات الصحية بالمحافظات،عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وذلك لمتابعة سير العمل في ملفات الوزارة المختلفة، حيث ركز الاجتماع على تحديد العقبات التي تواجه القطاع والعمل على حلها لضمان استمرار تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمرضى، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الوزارة لتعزيز الصحة العامة للمواطنين.
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير بدأ الاجتماع بتقديم الشكر للدكتورة نهاد محمد، المدير السابق لمراكز
نقل الدم القومية، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، الرئيس السابق لقطاع السكان وتنظيم الأسرة، تقديرًا لدورهما البارز في تحسين القطاع الصحي خلال الفترات الماضية، وكرمهما الوزير بتسليمهما درع الوزارة تكريمًا لجهودهما المتميزة.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير شدد على ضرورة تعزيز التواصل الدوري بين القيادات والعاملين في القطاع وكذلك المواطنين، لضمان تحسين الأداء في جميع المستويات، وأكد الوزير أهمية تعزيز البعد المجتمعي بجانب المهني، من خلال زيادة وعي المجتمع بمختلف القضايا الصحية، مما يسهم في التصدي للشائعات،مشيرًا إلى أن الوزارة ستستفيد من جميع الإمكانات والوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
ووجه الوزير بضرورة تكثيف الزيارات الميدانية للمنشآت الصحية في جميع المحافظات، للوقوف عن كثب على سير العمل وضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين،كما دعا إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين لاستقبال شكاواهم ومطالبهم والعمل على حلها بشكل فوري، وأكد الوزير أهمية مراجعة عقود الصيانة الدورية للمنشآت الصحية، مشيرًا إلى تحقيق انفراجة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع الهيئات والجهات المعنية.
أوضح "عبدالغفار" أن الاجتماع تضمن مناقشة الوضع الوبائي لفيروسات الأمراض التنفسية، عبر منظومة الترصد الخاصة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة في مصر ، حيث تم استعراض اتجاهات حالات الأمراض التنفسية الحادة منذ عام 2022 وحتى الأسبوع الخمسين الذي انتهى في 14 ديسمبر 2024،كما تم عرض نتائج الفيروسات المسببة للأمراض التنفسية الحادة في مواقع الترصد المختلفة، إلى جانب تحليل الأنماط الفرعية لفيروسات الأنفلونزا بين الحالات الإيجابية وفقًا للنمط السائد في مصر.
أضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع ناقش شدة المراضة بين الحالات المحجوزة والإيجابية للفيروسات التنفسية خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر للأعوام 2022، 2023، و2024،كما استعرض الاجتماع درجة انتشار فيروسات الأنفلونزا خلال موسم 2024/2025، حيث أشارت التقارير إلى تأخر متوسط النشاط مقارنة بالمواسم السابقة، مما يعكس انتشارًا منخفضًا، وأكدت التقارير انخفاض عدد حالات الأمراض التنفسية الحادة في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع شهد استعراض خطة الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بقطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة،وقد اطلع الوزير على تقدم العمل في مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث تم تطوير 252 منشأة حتى شهر أكتوبر الماضي، ومستهدف الوصول إلى تطوير 1004 منشأة خلال عام 2025 ، على أن يتم الوصول إلى 4004 منشآت بحلول عام 2027،وشدد الوزير على الأهمية التي توليها الوزارة لتحسين الأداء في وحدات الرعاية الأولية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح "عبدالغفار" أنه تم استعراض العمل على رفع كفاءة منسقي المحافظات من خلال تدريبات عملية ونظرية شاملة، إلى جانب تعميم تعليمات العمل المحدثة على المديريات الصحية، والتي تضمنت (دليل العمل القياسي، دليل مرور المشرف المركزي، دليل المؤشرات الفنية، واستحداث استمارة المرور)، وذكر التقرير أنه تم معالجة معظم السلبيات التي رُصدت في وحدات الرعاية الأولية بالمحافظات من خلال المرور الميداني ،كما تم استعراض نتائج التقييم قبل المرور الميداني وبعده لخطط التحسين التي نُفذت في مختلف المحافظات.