ممارسة الجمباز والتمارين البدنية تحسن وظائف الدماغ
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة هارفارد أنهم تمكنوا من إثبات أن الجمباز والتمارين البدنية، بشكل عام، يمكن أن تحسن وظائف الدماغ.
لقد ثبت أن أنواعا مختلفة من النشاط البدني يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم.
خلال الدراسة، أجرى العلماء اختبارات قبل وبعد الرياضة وكان على المتطوعين إجراء اختبارات الذكاء في بداية التجربة، ثم تكرارها بعد الانتقال إلى الألعاب الرياضية العادية.
نتيجة لذلك، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التدريبات المنتظمة طويلة الأجل تحسن القدرات المعرفية والشيء هو أن التمارين البدنية والجمباز تسرع نبضات القلب، ويتحسن تدفق الدم في الجسم، ويعمل نظام القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل، ويعمل عمل جميع الأعضاء إلى طبيعته والدماغ ليس استثناء.
في الوقت نفسه، يمكن ملاحظة التأثير إذا كنت تقوم بانتظام بالجمباز أو التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني آخر.
ويقول العلماء إنه لتحقيق التأثير، تحتاج إلى التدرب لمدة 45 دقيقة على الأقل على التوالي ويجب أن تكون التدريبات منتظمة - عدة مرات على الأقل في الأسبوع.
ويوصي الخبراء بالاهتمام بهذا التأثير من التدريب للأشخاص في سن الشيخوخة، عند تسجيل اضطرابات الذاكرة.
يشير العلماء إلى أن الخبراء ينصحون الأشخاص في الفئة العمرية من 60 إلى 88 عاما بالقيام بالمشي المنتظم الطويل، والتي سيكون لها تأثير إيجابي ليس فقط على الصحة البدنية، ولكن أيضا على الحالة العقلية والقدرات المعرفية للشخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ وظائف الدماغ الجمباز التمارين البدنية الذاكرة الألعاب الرياضية القدرات المعرفية القلب والأوعية الدموية التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
بصيص أمل.. .اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان
كشفت دراسات أن المرضى الذين يتمتعون بقوة عضلية كبيرة ولياقة بدنية عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% و46%، ولوحظ هذا بشكل ملموس في إطالة عمر مرضى السرطان.
اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطانومن خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية «British Journal of Sports Medicine» المتخصصة في مجال الطب الرياضي، تم تقديم 42 ورقة بحثية منشورة عن أكثر من 47 ألف مريض مصابون بأنواع ودرجات مختلفة من السرطان، وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين يتمتعون بقوة العضلات ولياقة عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% إلى 46%، كما أنهم احتفظوا بقوتهم البدنية مقارنة بغيرهم من المصابين بالسرطان الذين يمرون بالمراحل المتأخرة من المرض.
وأوضح الباحثون أن احتمالات الوفاة بسبب السرطان تقل بشكل خاص في حالة ارتفاع لياقة الجهازين القلبي والتنفسي.
اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان تنبؤات احتمالات وفاة مريض السرطانونشر الموقع الإلكتروني «هيلث داي»، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن الفريق البحثي من جامعة ميدلساكس في إنجلترا، وجامعات ميلان وموليز في إيطاليا، وإيدث كوان وكوينزلاند في أستراليا، وكاسياس دو سول البرازيلية، أكدوا أن تقييم مستوى اللياقة البدنية والقوة العضلية يساعد في التنبؤ باحتمالات وفاة مريض السرطان.
وتؤكد نتائج هذه الدراسات أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في تقوية العضلات ورفع اللياقة البدنية، وإمكانية الاستفادة من ذلك في إطالة العمر المتوقع للمريض.
اقرأ أيضاً«تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية