مسؤولة أممية تؤكد على ضرورة إيجاد حل تفاوضي لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبلغت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا أما أكيا بوبي مجلس الأمن بضرورة أن يكون هناك حل تفاوضي لإنهاء الحرب في السودان في أقرب وقت ممكن، محذرة من أنه “كلما استمرت هذه الحرب، زاد خطر التجزئة، والتدخل الأجنبي وتآكل السيادة وفقدان مستقبل السودان”.
التغيير:وكالات
وكان مجلس الأمن الدولي، قد عقد جلسة مفتوحة، الأربعاء، بناء على طلب من المملكة المتحدة، وهي الدولة المعنية بالملف السوداني في مجلس الأمن.
وقالت المسؤولة الأممية إن الصراع في السودان لا يزال يلقي بتداعيات هائلة على البلاد وشعبها، وأكدت أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب العبثية والعودة إلى المفاوضات.
وأضافت قائلة: “تستمر الهجمات العشوائية والموجهة في بعض الأحيان على المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، لا سيما في الخرطوم ودارفور وشمال كردفان، حيث تواصل الأطراف تجاهل الدعوات لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على أن “العنف الجنسي لا يزال يُرتكب على نطاق واسع، بينما يستمر قتل الأطفال أو إيذاؤهم أو خطر تجنيدهم للقتال”.
بدورها، قالت إديم وسورنو، التي زارت السودان مؤخرا، إن الوضع مقلق بشكل خاص في الخرطوم، وكذلك مناطق دارفور وكردفان.
وأضافت أن 80 في المائة من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد لا تعمل، وأن 14 مليون طفل في السودان – نصف جميع الأطفال في البلاد – بحاجة إلى دعم إنساني.
وتابعت: “التقارير بشأن العنف القبلي في غرب دارفور مقلقة للغاية، حيث قتل أو جرح العديد من المدنيين”.
وأضافت إديم وسورنو أن “القتال العنيف وبيئة العمل الصعبة يحدان من قدرتنا على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، وهو أمر مطلوب بشكل عاجل – هذا لا يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الناس هناك”.
الوسومالسودان مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
دعا عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
وبحسب"روسيا اليوم"، استقبل البرهان، بمدينة بورتسودان بشرقي السودان اليوم الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وتابع، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد "على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر".
ومن جانبه قال المبعوث الأممي، "لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان
وأضاف، "أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان"، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال "إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها"، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.