أمنياً.. ماذا فعلت حماس في لبنان؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عُلِم أنَّ حركة "حماس" تسعى باستمرار إلى إعادة توزيع انتشار قادتها في مناطق مختلفة، وذلك بهدف تأمين حماية أكبر لهم في ظل الاستهدافات الإسرائيلية التي تطالهم وأبرزها كان في صيدا. ووفقاً للمصادر، فإن هذه الإجراءات تتحدّد في جعل مختلف القادة يتخذون من منازل ومكاتب جديدة مقرات جديدة لهم، فيما معظم "القادة الميدانيين" المرتبطين بـ"كتائب القسام" باتوا أيضاً يمتنعون عن استخدام الهواتف المحمولة إسوة بما يفعله "حزب الله" مع عناصره وقادته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: يجب وضع حزب الله تحت الضغط لوقف إطلاق النار في لبنان
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي كبير إن الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن "يرسل إشارة إلى حماس" مفادها أن إسرائيل وشركاءها سيبذلون قصارى جهدهم لتأمين اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال المسؤول: "إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن لبنان، فسوف ننزل على حماس بقوة في محاولة للحصول على اتفاق بشأن الرهائن"، مضيفًا أن إسرائيل بحاجة إلى "تحويل هذا النجاح العسكري... إلى نجاح استراتيجي".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المنطقة وصلت إلى طريق مسدود حيث رفضت حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن الإسرائيليين، وتعهد حزب الله بمواصلة القتال حتى تنتهي حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
وأصرّت حماس على أن أي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قتلت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصرالله، إلى جانب العديد من كبار قادة الحزب.
وقال المسؤول إنه في حين أن الولايات المتحدة ليست مطلعة على جميع الخطط العسكرية الإسرائيلية، فإن "إضعاف حزب الله يساعد" في التوصل إلى اتفاق، حسب قوله.