«صحة غزة»: الأم الفلسطينية عنصر مهم لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور يوسف أبو الريش، أن الشعب الفلسطيني مُستهدف خلال الفترة الحالية بكل مكوناته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأس هذه المكونات العمل الصحي الذي اُستهدف في كل وقت وحين، بداية من المؤسسات، ومرورًا بسيارات الإسعاف والطرق المؤدية إلى المؤسسات الصحية، فضلا عن حرمان الوزارة من الوصول لطواقمها من خلال قطع التيار الكهربائي ووقف الإمدادات الطبية وتعطيل خروج المرضى للعلاج بالخارج.
وبعث «أبو الريش»، خلال مؤتمر صحفي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، رسالة شكر إلى الأم الفلسطينية، موضحًا أنه في بداية التخطيط لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال كان أحد البنود المطروحة هو تشجيع الأم الفلسطينية على إحضار ابنها إلى مراكز الرعاية الأولوية لأخذ اللقاحات، منوهًا بأنه كان هناك نقاش استنادًا إلى تجارب دول أخرى، وكان التأكيد على أن الأم الفلسطينية نموذج مختلف وتدير كل أحوالها بكل ثقة وتضحية وتشبث بهذه الأرض.
وأوضح أن الأم الفلسطينية في كل المناطق، سواء بالمنزل أو مناطق النزوح، توفر لأسرتها ظروف الحياة وتعالج أبناءها في ظرف صعب جدا، مؤكدًا أن وزارة الصحة تثق بالأم الفلسطينية والتي هي دائمًا عنوانًا للعطاء، ومن ثم ستشكل في هذه المرحلة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال عنصر النجاح الأهم في هذه الحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية قطاع غزة حرب غزة الأم الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية الأم الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور معالي ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث بروسيا الاتحادية وسعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي وسعادة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي إلى جانب حضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد هذا البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج الريادي المتطور إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم. ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
وقد التحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.