رسالة جديدة من شقيق الباحثة ريم حامد بعد وفاتها الغامضة في فرنسا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
نشر أحمد حامد، شقيق الباحثة الراحلة ريم حامد، طالبة الدكتوراه المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية التي توفيت خلال الأيام الماضية في فرنسا، نتيجة حادث غامض، منشورا جديدا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
ودعا أحمد حامد، في منشوره بالرحمة والمغفرة لشقيقته، قائلا: اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمها رحمة تطمئن بها نفسها، وتقر بها عينها، اللهم احشرها مع المتقين إلى الرحمن وفدا، اللهم احشرها مع أصحاب اليمين، واجعل تحيتها سلام لك من أصحاب اليمين.
جدير بالذكر أن الباحثة ريم حامد البالغة من 29 عامًا توفيت في ظروف غامضة خاصة بعد تداول تدوينات سبق أن نشرتها على حسابها في "فيسبوك"، تحدثت فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، ألمحت إلى أنهم ينتمون إلى جهة عملها.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.
وقالت الوزارة، إنه فور تلقي القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة المواطنة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
اقرأ أيضا:
هل النشويات ممنوعة عن مرضى السكري؟.. أستاذ بجامعة هارفارد يجيب
أمطار رعدية وشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
"سويلم" يتابع منظومة الري والصرف ومحطات الرفع بزمام منطقة قلابشو وزيان في الدقهلية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ريم حامد فرنسا وفاة ريم حامد ریم حامد
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية تؤكد رفض التهجير
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد على موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري.
تجمع الآلاف عند رفح ليس حدث عابروأضاف محسب، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ حل الدولتينوشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.