اعتمدت محافظة الدقهلية نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية 2023 في محافظة الدقهلية، بعد قيام مديرية التربية والتعليم بالانتهاء من التصحيح والمراجعة، وجرى إتاحتها لطلاب الشهادة الإعدادية بمن خلال موقع مديرية التربية والتعليم بالدقهلية.

تفاصيل نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية 

وأشار ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية إلى أنه جري إعلان نسبة النجاح في نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية 2023 محافظة الدقهلية والتي جاءت بـ80% لتكون محصلة النتيجة في النهاية للدور الأول والثاني هي 97.

3%.

وأوضح أن نتيجة الدور الثاني للشهادة للإعدادية للمكفوفين جاءت بنسبة نجاح 100%، وللشهادة الإعدادية القسم المهني بنسبة 100%، بعد أداء الامتحانات التي بدأت يوم 22 يوليو وانتهت يوم 27 يوليو لمدة أسبوع.

وأكد أنه جرى عقد امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية بالدقهلية لطلاب الشهادة الإعدادية بعد أن جرى توزيعها على 95 لجنة في مختلف الإدارات التابعة للمديرية بالدقهلية، ونجح منهم 51500 طالب وطالبة، ليكون في النهاية 120542 طالبا نجحوا بالشهادة الإعدادية بالدقهلية. 

وأضاف أنه بعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الثاني بالدقهلية جري تخفيض تنسيق الثانوية العامة إلى 237 درجة بدلا من 243 درجة، ليسهل على الطلاب الناجحين في الدور الثاني الالتحاق بمدارس الثانوية العامة في مختلف الإدارات.

وحدد تنسيق الدبلومات الفنية والذي جاء للثانوي الصناعي 3 سنوات بـ165 درجة والزراعي بـ140 درجة في مختلف المدارس والفندقية خدمات بـ175 درجة، والفندقي نظام 5 سنوات بـ235 درجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية نتيجة الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادية الدور الثانی للشهادة الإعدادیة نتیجة الدور الثانی للشهادة محافظة الدقهلیة

إقرأ أيضاً:

يناجي الله في سجود التلاوة

في يوم الجمعة الرابعة عشرة من رمضان لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعون للهجرة، كان يوماً جميلاً حين انطلقت لصلاة الجمعة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، وإذ بالخطيب يستفتح تلك الخطبة الرائعة العميقة في معانيها، تثير الشغف في آذاننا، حدثنا عن قصة الصحابيين الجليلين اللذين حميا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في فم الشعب خلال غزوة ذات الرقاع، وفي عتمة الليل، اختار الأنصاري أن يتولى الحراسة، بينما نام المهاجر، أراد ذلك الأنصاري أن يخلو مع ربه ويتلذذ بمناجاته، فقام يصلي ويستفتح كتاب الله، يقرأ ويرتّل، ويحلق في أجواء القرآن، ويعيش مع آياته وهو قائم، وإذ بالعدو يتربص بهم، فيرمونه بسهم، فينزعه ويواصل قراءة تلك الآيات الكريمات، ثم يسدد العدو مرة أخرى، فينزعه ويستمر، ثم يُرمى ثالثاً فينزعه، ثم يركع ويسجد ويوقظ صاحبه. فلما أفاق الأخير، عاتبه على عدم إيقاظه، قال له: “كنت في سورة أقرأها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها. فلما ركعت، أريتك، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه، لقطعت نفسي أحب إليّ من أن أقطعها وأنفذها.” انتهت القصة، فهي حقاً عظيمة، وداخل ذلك الجامع، أزعم أن المصلين كانوا يتأملون في حال ذلك الصحابي الذي ضحى بنفسه وعاش مع الله، وكان من الممكن أن يقدم روحه في سبيله. ما الآيات التي كانت تتردد في أذنه؟ وما الشعور الذي كان يستشعره؟ لا يمكن أن أصف شعوره في بضع أسطر أكتبها الآن، لكنني أزعم أنه كان يعيش في سماء عالية في مناجاة الله.

انتهينا من صلاة الجمعة، وانطلقت لأحد المحافظات، حيث كان لدينا موعد لنطق الشهادة مع اثنين وثلاثين قد منّ الله عليهم وفتح قلوبهم للدخول في الإسلام، وقد استضافهم رجل زاهد عابد قد فتح بابه لإكرامهم، حضرت بعد العصر، ووجدته في المسجد، يجلس على كرسيه يحلق ويرتّل في الجزء الأخير من القرآن، وبينما هو يقرأ، إذا مرت به آية سجدة تلاوة، فأومأ برأسه ساجداً على كرسيه، وبدا يدعو بدعاء سجود التلاوة، ثم أخذ في مناجاة الله تعالى لأكثر من خمس عشرة دقيقة، وهو مومئ في سجود التلاوة على كرسيه، لا ينقطع عن الدعاء، حتى جاءه سائل فاستوقفه، كنت أقول في نفسي: ماذا عاش ذلك الرجل مع الله في دعاء سجود التلاوة؟ واستمر الوقت الطويل يدعو الله ويناجيه ويبتهل إليه ويسأله وهو في سجود تلاوة، كان مشهداً مهيباً، تذكرت قصة الصحابي في خطبة الجمعة، فمن عاش مع الله استلذ بمناجاته، ومع اقتراب المغرب، انطلقت معه لاستقبال المسلمين الجدد قبيل الإفطار في منزله، حيث يكرم ضيوفه، وبعد الإفطار، ذهبنا لصلاة المغرب، وما زال المشهد يتحدث، فقد نطق الشهادة بعد الصلاة اثنان وثلاثون رجلاً دخلوا في الإسلام، وكان قد استضافهم الكريم ابن الكريم، وهو من أشهدهم وأنطقهم الشهادة بعد الصلاة، وكان وجهه متهللاً ، فقد دخلوا في رحاب الإسلام، كان يوماً جميلاً، لا يسعني وصفه في أسطر، فقصصنا ومشاعرنا الإيمانية تنبض بالحياة، عندما تعيش نفسك مع الله، تهون عليها كل الصعاب، فقد أدرك هؤلاء قيمة الحياة الدنيا البسيطة، وكانت همتهم عالية تسعى لما عند الله، تذكرت مقولة ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.” جعلنا الله وإياكم ممن طال عمره وحسن عمله.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
  • أسوان فى 24ساعة .. تنسيق لتوفير نواقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحى.. ومسابقة لأوائل طلاب الإعدادية
  • يناجي الله في سجود التلاوة
  • مواعيد عرض مسلسلات النصف الثانى من رمضان 2025
  • حماس وبهجة.. مسابقة لأوائل الطلاب فى المرحلة الإعدادية بأسوان
  • دنيا سمير غانم “عايشة الدور” في النصف الثاني من رمضان!
  • بالفيديو .. ‏الجيش الأمريكي ينشر لحظة اغتيال أبو خديجة الرجل الثاني في تنظيم داعش في محافظة الأنبار بالعراق
  • استدعاء رئيسي برشلونة السابقين للشهادة في قضية نيغريرا
  • مواجهتان في انطلاق الدور الثاني لدوري الطائرة.. غداً
  • مصطفى عنبه: جبت 96% في الشهادة الإعدادية ورفضت دخول الثانوية العامة