النساء الأوكرانيات يراقبن السماء لصد الطائرات المسيرة الروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مع استمرار الحرب على أوكرانيا، تزداد أهمية دور النساء في حماية الأجواء الأوكرانية من الطائرات المسيرة الروسية. بينما يتواجد الرجال على جبهات القتال، تتولى النساء في الوحدات المتنقلة مسؤولية مراقبة السماء والرد على التهديدات الجوية.
اعلانأنجلينا، البالغة من العمر 27 عاماً، هي إحدى النساء البارزات في وحدة الدفاع الجوي المتنقلة بأوكرانيا.
في إحدى ليالي أغسطس، تحت شجرة قرب ضاحية بوشا في كييف، قامت أنجلينا وفريقها المكون من خمس نساء بتركيب المدفع المضاد للطائرات وفحصه استعدادًا لأي تهديد. بعد فترة وجيزة، تمكّن فريق قريب من إسقاط طائرة مسيرة روسية من طراز "شاهد"، مما ساعد في الحفاظ على أمان الحياة اليومية في أوكرانيا.
تصف أنجلينا شعورها بعد إسقاط الطائرة: "إنه شعور بالفرح وتدفق الأدرينالين." النساء في الوحدة يواصلن عملهن بكفاءة رغم التحديات الصعبة التي يواجهنها.
أنجلينا، وهي طبيبة متطوعة ليلاً في وحدة الدفاع الجوي، تتفقد مريضة في وحدة العناية المركزة في مستشفى في بوتشا، منطقة كييف، أوكرانيا، 15 أغسطس/آب 2024Efrem Lukatsky/APRelatedلليوم الرابع على التوالي.. روسيا تشن هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانياشاهد: تحضيرًا للمشاركة في الحرب.. نساء أوكرانيات يتدربن على حمل السلاحأوكرانيا: غارة جوية روسية بصواريخ موجهة تستهدف خاركيف وتودي بحياة خمسة أشخاصنساء أوكرانيا يمتشقن السلاح لمحاربة الروس الغزاة.. "نحن لا نهاب الموت"تسجل النساء تواجداً متزايداً في الوحدات المتنقلة المضادة للطائرات، حيث يلعبن دوراً حيوياً في التصدي للطائرات المسيرة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية للطاقة. مع إرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة الشرقية، أصبحت النساء جزءاً أساسياً من الدفاع الجوي في أوكرانيا.
متطوعون في الوحدات المتنقلة المسؤولة عن إسقاط الطائرات الروسية بدون طيار يتلقون تدريبات قتالية في منطقة بوتشا بالقرب من كييف، أوكرانيا، 3 أغسطس/آب 2024Efrem Lukatsky/APعلى الرغم من أن النساء يشكلن نسبة صغيرة فقط من القوات المسلحة في أوكرانيا، فإن دورهن أصبح أساسياً. وفقاً للعقيد أندري فيلارتي، قائد الدفاع الإقليمي في بوشا، تم تجنيد حوالي 70 امرأة حديثاً في وحدة الدفاع المضاد للطائرات في بوشا. النساء في هذه الوحدة يأتون من خلفيات متنوعة، من ربات البيوت إلى الأطباء، ويطلقن على أنفسهن اسم "ساحرات بوشا" في إشارة إلى دورهن في حماية السماء الليلية.
بعض النساء مثل أنجلينا وأولينا، قررن الانضمام بعد مشاهدتهن للمجازر التي ارتكبها الجيش الروسي في بوشا خلال احتلال استمر شهراً. وجدت أنجلينا لافتة تدعو للتطوع أثناء قيادتها في يونيو، فاتصلت فوراً وتم قبولها.
أنجلينا، الثانية على اليمين، وهي طبيبة متطوعة ليلاً في وحدة الدفاع الجوي، تتحدث مع أفراد آخرين من الوحدة خلال مناوبتهم بالقرب من بوتشا، منطقة كييف، أوكرانيا، 9 أغسطس/آب 2024Evgeniy Maloletka/APفي جلسة تدريب مكثفة في غابة بوشا، خضعت المجندات لاختبارات على سرعة تجميع وتفكيك الأسلحة، شملت التدريبات تعلم استخدام الأسلحة والتكتيكات وكشف المتسللين الروس. تؤكد ليديا، الأم لأربعة أطفال التي انضمت قبل شهر، أن التدريب الذي تتلقاه هو نفسه الذي يتلقاه الرجال.
تعمل النساء في وحدات النيران المتنقلة كل يومين أو ثلاثة أيام، حيث تدربهن قائدة وحدتهن، المعروفة بلقب "كاليبسو"، على مهارات إطلاق النار، الهجوم، والطب القتالي. تقول كاليبسو: "منذ اللحظة التي نبدأ فيها الخدمة، نوقع عقداً ونصبح جنوداً."
وتضيف كاليبسو: "لا فرق بين الرجال والنساء في هذه المهمة. نحن هنا للقيام بعملنا، وليس للطهي أو أي شيء آخر."
متطوعون في وحدة دفاع جوي يجهزون مدفعًا رشاشًا بالقرب من بوتشا، منطقة كييف، أوكرانيا، 9 أغسطس/آب 2024Evgeniy Maloletka/APبعد إسقاط الطائرات المسيرة، يعود أعضاء الوحدة إلى حياتهم اليومية، حيث تواصل أنجلينا وأولينا العمل في مستشفى حيث تعملان كأطباء. تقضي أنجلينا وأولينا وقتاً في التنقل بين مواقع العمل ومواقع الدفاع، دون القدرة على الهروب من واقع الحرب.
أولينا (يسار) وأنجلينا، الطبيبتان المتطوعتان ليلاً في وحدة الدفاع الجوي، تقفان لالتقاط صورة في مستشفى في بوتشا بمنطقة كييف في أوكرانيا، 15 أغسطس/آب 2024Efrem Lukatsky/APتؤكد أنجلينا أن هدف عملها هو حماية سلامة أسرتها وأحبائها. تقول: "أسعى لضمان أن تنام والدتي بسلام، وأن يذهب إخوتي وأخواتي إلى المدرسة بأمان، وأن ينمو أبناء أخوتي في بيئة أكثر أماناً."
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تستخدم قنابل انزلاقية أمريكية دقيقة في منطقة كورسك الروسية وتستعيد بعض الأراضي في خاركيف شاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربية بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا فولوديمير زيلينسكي متطوعون روسيا أنظمة الدفاع الجوي نساء الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: قتلى وجرحى واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع وإصابة عقيد إسرائيلي في الضفة يعرض الآن Next أول انتخابات منذ عقد من الزمن في الشطر الذي تحتله الهند.. كل ما يجب أن نعرفه عن كشمير وتاريخها يعرض الآن Next فيضانات في شمال اليمن تودي بحياة 33 شخصا وتدمر مئات المنازل يعرض الآن Next زيلينسكي يقيل قائد سلاح الجو بعد سقوط أول مقاتلة F-16 مقدمة من الغرب بنيران روسية يعرض الآن Next إسرائيل تُخطّط لسيطرة طويلة الأمد على غزة وتُعيّن عقيدا عسكريا للإشراف على القطاع اعلانالاكثر قراءة مقتل 21 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحام الضفة الغربية ونقاش عاصف بين نتنياهو وغالانت ألمانيا ترحل 28 أفغانيا إلى وطنهم للمرة الأولى منذ حكم طالبان "لن تمروا".. سكان قرية ساحلية في إسبانيا يبتكرون وسيلة للتخلص من السياح زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين كوريا الجنوبية: حفرة تظهر بشكل مفاجئ في سيول وتبتلع سيارة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الضفة الغربية إسرائيل فيضانات - سيول الحرب في أوكرانيا كوارث طبيعية اليمن الصين فرنسا ألمانيا حركة حماس غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي متطوعون روسيا أنظمة الدفاع الجوي نساء الحرب في أوكرانيا روسيا الضفة الغربية إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا كوارث طبيعية اليمن الصين فرنسا ألمانيا حركة حماس غزة السياسة الأوروبية الطائرات المسیرة یعرض الآن Next فی أوکرانیا منطقة کییف النساء فی أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
عواصم " وكالات": أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.
وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.
وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".
ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.
وأعلنت روسيا اليوم الأربعاء إسقاط أكثر من 100مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.
وأعلن الجيش الروسي في وقت سابق أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.
وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.
ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.
وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".
الجيش الاوكراني يستهدف عمق الاراضي الروسية
من جهة ثانية، شنّت أوكرانيا هجوما استهدف مصفاة للنفط اشتعلت فيها النيران في عمق الأراضي الروسية ومنشأة نووية، فيما أفاد مسؤولون روس عن مقتل امرأة وطفلها بهجوم بمسيرة أوكرانية اليوم الأربعاء.
يأتي الهجوم الأوكراني على أجزاء من غرب روسيا في إطار تصعيد الطرفين الضربات الجوية التي تستهدف منشآت للطاقة وأخرى عسكرية مع اقتراب الحرب من عامها الثالث.
وتكثفت الضربات بعدما فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي في وقت يسعى الرئيس الجمهوري لوضع حد للقتال في أسرع وقت.
وذكرت أوكرانيا أنها استهدفت في إحدى الضربات مصفاة للنفط في بلدة كستوفو في منطقة نيجني نوفغورود على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة.
وأفادت روسيا في وقت سابق بأن حطام المسيرة أدى إلى اندلاع حريق في المكان.
وقالت "سيبور"، وهي شركة بتروكيماويات تملك المنشأة، على تلغرام إن "الشظايا الناجمة عن صد هجوم بمسيرة سقطت على مشروع سيبور-كستوفو ما أدلى إلى اندلاع حريق".
وأكدت "سيبور" والحاكم الإقليمي عدم سقوط ضحايا فيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد الحريق.
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم تتحقق فرانس برس من صحتها، ألسنة اللهب والدخان تتصاعد فوق مبان.
وذكرت أوكرانيا في وقت سابق أنها تستهدف منشآت الطاقة الروسية لعرقلة الجيش الروسي لوجستيا وحرمانه من العائدات التي تمول جهد موسكو الحربي.
وقال حاكم منطقة سمولنسك الروسية فاسيلي أنوخين إنه تم إسقاط مسيّرة أوكرانية "أثناء محاولتها الهجوم على منشأة نووية"، مشيرا إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا.
ولم يحدد الحاكم عن أي منشأة يتحدث، لكن محطة الطاقة النووية في سمولنسك تقع قرب بلدة ديسنوغورسك.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أنها أسقطت 104 مسيّرات أوكرانية فوق مناطق غربية بينها كورسك وبريانسك فيما اعتُرض عدد أقل فوق سمولينسك وتفير وبيلغورود وغيرها.
وقال حاكم منطقة بيلغورود الحدودية الروسية فياشيسلاف غلادكوف على "تلغرام" إن "أسوأ ما حصل نتيجة الهجوم بمسيرة على منزل هو مقتل طفل في الثانية من عمره ووالدته".
وأصيب طفل آخر ووالده أيضا بجروح في الهجوم.
وأفاد الجيش الأوكراني بأن روسيا أطلقت بدورها أيضا هجوما بالمسيرات أدى إلى دوي صفارات الإنذار وأضرار ناجمة عن الشظايا في مناطق أوكرانية عدة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 29 مسيرة روسية فوق تسع مناطق جنوبية وشرقية.
وفي كييف، قال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو إن الحطام من مسيرة روسية سقط في منطقة وسط العاصمة.
وفي منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود، أفاد الحاكم بأن المسيرات الروسية هاجمت منشآت تابعة للمرافئ في بلدة إزمايل.
وفي مدينة خيرسون الجنوبية، قال رئيس البلدية رومان مروشكو إن رجلا يبلغ 52 عاما قتل بهجوم بمسيرة روسية.
تأتي الهجمات المتبادلة في مرحلة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا قبيل الذكرى الثالثة للتدخل الروسي إذ تدور معارك مكلفة حققت روسيا خلالها تقدما ثابتا وإن كان صعبا، لا سيما في شرق أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن تقدمها تواصل اليوم الأربعاء مؤكدة بأن قواتها سيطرت على قرية نوفويليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك الصناعية.
وتعد المنطقة واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها أواخر العام 2022، رغم عدم تمكنها من السيطرة عسكريا بالكامل على أي منها.
تقع القرية بمحاذاة منطقة دنيبروبيتروفسك التي تتقدم القوات الروسية نحوها وتبدو في طريقها لدخولها لأول مرة منذ اندلاع الحرب.
مسؤولون غربيون يحذرون كييف من تصاعد الخلاف
في هذه الاثناء، حذر مسؤولون غربيون أوكرانيا من أن تصاعد الخلاف بين وزير الدفاع رستم أوميروف ورئيسة هيئة المشتريات الدفاعية مارينا بيزروكوفا قد يعرض الثقة في البلاد للخطر وحثوا الحكومة على حل الوضع بسرعة حتى لا يعرقل توريدات الأسلحة.
وبدأ الصراع الأسبوع الماضي عندما صوت مجلس إدارة هيئة المشتريات الدفاعية بالإجماع على تمديد عقد رئيسة الهيئة مارينا بيزروكوفا لعام آخر.
غير أن وزير الدفاع أوميروف أبطل القرار، رافضا تجديد عقدها. واتهمها بأن أداءها سيئا وبالفشل في تسليم الأسلحة والذخيرة للقوات إلى خط الجبهة.
وأثار القرار غضب النواب وهيئات مكافحة الفساد التي قالت إن خطوة الوزير غير قانونية لأنه جرى تمديد عقد بيزروكوفا من جانب المجلس الإشرافي التابع للهيئة يناير.
كما دافعوا عنها بالقول إنها كانت فعالة في خلق قدر أكبر من الشفافية والإصلاحات داخل هيئة المشتريات الدفاعية التي لطالما واجهت مزاعم بالفساد.
وبموجب القانون الأوكراني، يعد قرار أوميروف برفض تجديد عقدها غير قانوني.
وتأتي الواقعة في توقيت حساس سياسيا لأوكرانيا فيما تتابع قيادة البلاد التحركات المقبلة لإدارة ترامب.
وفي بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، حث الدبلوماسيون الذين يمثلون مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، الحكومة على حل الوضع "بسرعة والتركيز على الحفاظ على استمرار مشتريات الدفاع".
وقالوا "الاتساق مع مبادئ الحوكمة الرشيدة وتوصيات حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهم للحفاظ على ثقة الشعب والشركاء الدوليين".