تركيا ترد على تصريحات الأسد حول مستقبل العلاقات مع أنقرة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وصفت تركيا تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول مستقبل العلاقات معها بـ”الإيجابية للغاية”، وأنها تخدم مصلحة للبلدين في إنهاء بيئة الصراع الحالية.
وقال وزير دفاع تركيا يشار غولر في مقابلة مع “حرييت” التركية: “إن الأسد فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء مع الأسد”. معتبرا أنه “سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع هذه في أسرع وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية في العلاقات”.
وأضاف “لا توجد مشكلة بيننا يصعب حلّها.. أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين.. أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل”.
وفي 25 أغسطس الجاري، قال الأسد أمام مجلس الشعب السوري: “أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية.. سوريا تؤكد باستمرار ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب”.
وأضاف: “نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة.. واستعادة العلاقة تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها”.
آخر تحديث: 31 أغسطس 2024 - 12:01المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اردوغان العلاقات السورية التركية بشار الاسد تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن قطع كافة علاقاتها مع إسرائيل.. ندعم فلسطين للنهاية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً دعم بلاده الكامل لفلسطين حتى النهاية.
جاءت تصريحاته هذه للصحفيين خلال عودته من السعودية بعد حضوره القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وأضاف أردوغان: "القيود التجارية والحظر على إسرائيل هي جزء من أسلوب نضالنا، ومن المهم اعتماد دبلوماسية فعّالة تحاصر إسرائيل في جميع المجالات لزيادة الضغط الدبلوماسي عليها. نحن أمام اختبار إنساني كبير، يمكن تجاوزه إذا كنا جزءاً من التحالف الإنساني، وإلا فالتاريخ سيحاكم من يدعمون إسرائيل ويصمتون على الظلم".
كما أشار أردوغان إلى الادعاءات حول استمرار تركيا في تجارتها مع إسرائيل، موضحاً أن تلك الادعاءات تهدف إلى إضعاف الحكومة التركية الحالية.
ولفت إلى أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها.
وأضاف قائلاً: "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".
وأكد أردوغان أن "تحالف الشعب" (الذي يجمع حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية) ثابت في موقفه من قطع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل هذا المسار في المستقبل.
وأضاف قائلاً: "سنحاسب نتنياهو وعصابته على ما ارتكبوه أمام القانون". كما أكد أن أنقرة تعمل على الحفاظ على الضغط على الاحتلال، واتخاذ إجراءات مستندة إلى القانون الدولي.
وفي السياق ذاته، أوضح أردوغان أن تركيا تتصدر قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أيدوا المبادرة التركية في الأمم المتحدة لمنع تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والذخيرة.
والاثنين الماضي، نفت تركيا بشكل قاطع المزاعم التي تحدثت عن وجود أنشطة تجارية بينها وبين الاحتلال، مؤكدة أنها توقفت تمامًا عن جميع عمليات الصادرات والواردات مع إسرائيل منذ الثاني من أيار/ مايو الماضي.
وأوضحت رئاسة الاتصالات التركية عبر بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي، أن جميع الادعاءات المتداولة حول استمرار التجارة بين تركيا وإسرائيل غير صحيحة.
وأوضح المركز في بيان نشره على منصة "إكس" أنه "منذ الثاني من أيار/ مايو 2024، توقفت تركيا بشكل كامل عن أي تصدير أو استيراد مع إسرائيل، بما في ذلك جميع أنواع السلع، ولم يتم تسجيل أي بيانات جمركية تتعلق بذلك منذ ذلك الحين".
وأضاف المركز أن الإحصائيات التي استندت إليها بعض التقارير الإعلامية، والتي ذكرت استمرار التبادل التجاري تحت الكود 624 الخاص بـ"إسرائيل"، غير دقيقة، موضحًا أن هذه البيانات تتعلق بالمعاملات التي تمت قبل أيار/ مايو الماضي.