دراسة ضخمة تكشف عن أطعمة قد تمنع الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
سلطت دراسة ضخمة الضوء على مجموعات غذائية، يمكن أن توفر حماية هامة من السرطان.
ويشجع الباحثون على تناول المزيد من الألياف، الموجودة في الأطعمة، مثل دقيق الشوفان والفاصوليا، وكذلك الكالسيوم، الموجود في الزبادي وحليب البقر والسردين.
وقدرت الدراسة الجديدة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والكالسيوم والخضروات، مسؤولة عن زهاء 35% من حالات سرطان القولون في الولايات المتحدة.
ودرس الباحثون عوامل الخطر المعروفة، مثل التدخين والإشعاع والسمنة، باستخدام البيانات الصحية الفيدرالية حول 700 ألف حالة سرطان.
وتبين أن التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعا لجميع أشكال السرطان، ولكن النظام الغذائي ارتبط بحالة واحدة من كل 20 حالة بشكل عام.
وفي حين تم الترويج للفواكه والخضروات والألياف لخصائصها المضادة للسرطان، إلا أن الدراسة تسلّط الضوء أيضا على الأطعمة الغنية بالكالسيوم، حيث يساعد هذا المعدن في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والقلب، من بين وظائف أخرى، لكن الباحثين يعتقدون أنه قد يساعد أيضا في ربط الأحماض الدهنية في القولون، ما يساعد في منع تكوين خلايا سرطان القولون والمستقيم.
ويوجد حوالي 300 ملغم من الكالسيوم لكل كوب من حليب البقر، بما في ذلك الأنواع الكاملة والخالية من الدسم وقليلة الدسم.
ويُعتقد أن الألياف تمنع سرطان القولون من خلال تحفيز حركات الأمعاء بشكل متكرر، ما قد يقلل من الوقت الذي تقضيه المواد الكيميائية الضارة في الأمعاء.
وهناك بعض الأدلة على أن الألياف تربط المواد المسرطنة بالبراز، ما يساعد على طردها من الجسم.
ووجدت الدراسة أن نقص الألياف كان مسؤولا عن 12% من حالات سرطان القولون والمستقيم لدى الرجال والنساء تحت سن الخمسين.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بأن يستهلك البالغون من 25 إلى 30 غراما من الألياف يوميا من الطعام، وليس المكملات الغذائية.
وأشار فريق البحث إلى أن حوالي 13% من سرطانات القولون والمستقيم يمكن تكون بسبب استهلاك اللحوم المصنعة، مثل النقانق والهوت دوغ.
وفي الوقت نفسه، وجدت أن الرجال الذين لا يستهلكون ما يكفي من الفاكهة والخضروات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق بنسبة 30%.
كما وجد الفريق أن ما يصل إلى 9 من كل 10 حالات سرطان في الفم والحلق، يمكن الوقاية منها من خلال خيارات نمط حياة أكثر صحة، مثل الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.
نشرت الدراسة في الجمعية الأمريكية للسرطان.
المصدر: ديلي ميل
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی یومهم العالمی سرطان القولون دراسة ضخمة تقریر خاص تکشف عن
إقرأ أيضاً:
دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
وجد باحثون من جامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين، أو الذين لم يتزوجوا قط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاماً، مقارنةً بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر التدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وغالباً ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل، وعمر أطول، لكن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.
وقد أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين، أو الأرامل، أو الذين لم يتزوجوا قط، مخاوف بشأن احتمالية الإصابة بالخرف لدى هذه الفئات.
الحالة الاجتماعيةولم تتناول أبحاث سابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.
وفي هذه الدراسة التي تابعت عينة من أكثر من 24 ألف شخص على مدى 18 عاماً جاءت النتائج مفاجئة.
وبالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضاً مستمراً في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. ومن بين المشاركين المتزوجين، أصيب 21.9% بالخرف خلال فترة الدراسة.
وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل بنسبة 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) والمشاركين غير المتزوجين (12.4%).
وكان مرض الزهايمر، وخرف أجسام لوي، أعلى لدى المشاركين المتزوجين، كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى.
ولم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. وكانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس، والعمر، والتعليم، وفئات المخاطر الجينية.
وبشكل عام، كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بنظرائهم المتزوجين.