مصر تتصدر قارة أفريقيا في تأثير «القوة الناعمة» عالميا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تصدرت مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام الجاري، وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «براند فاينانس»، ما يعكس مكانتها المميزة وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين الدول.
ويعتمد المؤشر على استطلاع رأي كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بشأن تصنيفات الدول ومدى تمتعها بالمقاييس المطلوبة حتى تدرج على القائمة.
وأوضح موقع «بيزنس إنسايدر أفريكا» المتخصص في التقارير الأفريقية، أن مصر حصلت على نتيجة 44.9 درجة على المؤشر الذي يقيس ثماني ركائز أساسية من بينها، الأعمال والتجارة، والعلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والحوكمة، والإعلام والاتصالات، والمستقبل المستدام، والشعب والقيم.
وجاءت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية، إذ حصلت على 43.7 درجة، وتلتها المغرب بالمركز الثالث حيث نالت 40.6 درجة، ثم الجزائر التي حازت على 36.8 درجة.
وتوسطت نيجيريا قائمة الدول العشر بحصولها على 36.3 درجة على مؤشر القوة الناعمة، وتبعتها غانا بـ35.1 درجة، وبعد ذلك تنزانيا بـ 34.7 درجة، وتعقبها السنغال بـ34.6 درجة، وأخيرًا كينيا التي حصلت على 34.6 درجة.
وتعرف القوة الناعمة بأنها القدرة على الإقناع والتأثير في بعض الأطراف حتى تتم الاستجابة لرغبات الطرف/ الدولة التي تمارس القوة الناعمة، ويمكن في هذا الصدد الاستفادة من أدوات عديدة، منها، الثقافة، والفنون، والرياضة، فضلًا عن الدبلوماسية، والمساعدات الخارجية ويضطلع بهذه الأدوات كلٌ من مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، إلى جانب إمكانية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي عن تصنيع سيارة كهربائية مصرية بمكونات محلية: «مستقبل واعد للبحث العلمي»
منار غانم لـ«الأسبوع»: سيول تضرب مصر في هذا الموعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قارة أفريقيا القوة الناعمة دور مصر في افريقيا القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
اليوم جلسة للنطق بالحكم بحق 131 متهما بالحرب الناعمة
تعقد الجزائية المتخصصة اليوم برئاسة القاضي عبد الله دواس وأمين السر عبد المجيد الظفيري جلسة للنطق بالحكم بحق131 متهما بالحرب الناعمة والاخلال بالآداب وتعاطي وترويج الشبو ومادة براتنج المخدر.
والمتهمون قاموا خلال الفترة الماضية بممارسة الأعمال المنافية للأخلاق منها الدعارة والفجور والتشبه بالنساء وقاموا باستئجار شقق في احياء مختلفة بأمانة العاصمة وشقة في حي الصفاء بالرياض لتبادل مقاطع الفيديو بدعم من سعودي بهدف الاضرار بسمعة اليمن.
وبحسب الاعترافات فقد قام جميع المتهمين بتكوين شبكة للترويج للدعارة فيما بينهم باسم حلوين اليمن بالإضافة للترويج للمخدرات والتعاطي في مواقع التواصل الاجتماعي وكذا ارسال الشباب الى السعودية لممارسة الرذيلة ويتقاضون مبالغ كبيرة بالريال السعودي.