"بيجو بابل".. إيران تطلق خطا لإنتاج السيارات في العراق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة إيران خودرو مؤخرا خط إنتاج بيجو بارس في العراق تحت اسم بيجو بابل. فما هو سعر بيجو بارس العراقية وما هي مواصفاتها؟
ووفقا لتقرير موقع كجت نيوز، ففي نهاية العام الماضي، نشرت أنباء عن إيقاف خط إنتاج بيجو بارس بسبب عدم تجاوز الـ 85 معيارًا للتصنيع، لكن بعد مدة زاع في مواقع أخبار السيارات أن لجنة العقاب الحكومة التابعة للسلطة القضائية أعلنت أنه بعد حل مشاكل السلامة، سستمر إنتاج بيجو بارس وستعود قريبًا إلى قائمة منتجات إيران خودرو.
أطلق شركتا إيران خودرو وسايبا خط إنتاج لبعض منتجاتهما في بعض الدول المجاورة مثل أذربيجان والعراق في الفترة الماضية. لكن اليوم انتشرت شائعات حول إنتاج سيارة بيجو بارس في العراق بسعر غريب، مما يدل أن هذه الشركة بالذات قررت بيع سياراتها الشهيرة في أسواق الدول المجاورة بكل أريحية بعد تحديات السلامة لمنتجها الشهير.
مواصفات وسعر بيجو بابل العراقتعتبر “بيجو بارس” سيارة مشهورة ومقربة من عائلة بيجو 405، والتي وصلت إلى سوق البلاد في أواخر الستعينيات. في البداية تم بيع هذه السيارة تحت اسم برشيا، وكانت تحتسب نسخة 405 المحسنة، لكنها وجدت هويتها تدريجياً وأصبحت السيارة الأكثر مبيعاً.
يذكر أنه حتى اليوم تم طرح 11 طرازًا من بيجو بارس في السوق، حيث يتمتع كل منها بمواصفات فنية وخدمات رفاهية مختلفة مقارنة ببعضها البعض. لقد وفرت المحركات سعة 1.8 لتر و1.6 لتر وحتى 1.9 لتر قوة هذه السيارة.
بيجو بابل هو الاسم العراقي لبيجو بارس وتباع بسعر 13,983,000 دينار عراقي أي ما يعادل 553 مليون تومان إيراني. علما أن نماذج مختلفة من بارس جديدة تتراوح أسعارها بين 650 و800 مليون تومان في سوق إيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:16 مالسليمانية/ شبكة أخبار العراق- قال عمار الطباطبائي في كلمة ألقاها في منتدى السليمانية، الأربعاء، حيث تناول فيها أهمية تهدئة التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الواقع العراقي، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والسياسية. وأوضح أن “العراق لطالما كان في قلب الصراعات الإقليمية، وكلما تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن كان المتضرر الأول، والعكس صحيح؛ إذ إن التفاهم بين الجانبين يفتح آفاقاً من الاستقرار والازدهار في المنطقة، ويمنح العراق فرصة للالتفات إلى مشاريعه التنموية”.ودعا المجتمع الدولي إلى “دعم مسارات الحوار الإقليمي والدولي، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار العراق والمنطقة بأسرها”.ورأى أن رسائل الجولة الأولى من مفاوضات طهران وواشنطن، ليست مجرد إشارات سياسية، بل بارقة أمل لمرحلة جديدة يمكن أن تُسهم في تخفيف أعباء المنطقة، ووضع العراق على مسار أكثر استقراراً وتنمية.