«السياحة» تعلن الانتهاء من فحص 14 ألف مركبة سياحية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة، استمرار جهودها وحملاتها الدورية التي تقوم بها للفحص الفني للمركبات السياحية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدور الرقابي والتنظيمي للوزارة وحرصها على تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين المصريين والأجانب.
وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم السبت، الانتهاء من فحص نحو 14 ألف مركبة سياحية حتى نهاية أغسطس الجاري، بالتعاون مع وزارة الداخلية في محافظات كل من «القاهرة، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والأقصر، وأسوان»، وذلك في ضوء سير إجراءات تجديد الترخيص السنوي لهذه المركبات.
فحص المركبات السياحية من استيفائهاومن جانبها، أشارت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، إلى أنه تم توجيه المختصين بالوزارة بضرورة التأكد خلال فحص هذه المركبات السياحية من استيفائها لأقصى معايير الأمان والجودة، وهو الأمر الذي يساهم في تفادى حدوث أي حوادث وحماية والحفاظ على السائحين والزائرين، ويحسن من تجاربهم السياحية في مصر ويجعلها وجهة سياحية أكثر أمانًا وجاذبية على المستوى العالمي.
وأوضحت أن عمليات الفحص الفني تتم بواسطة مهندسين متخصصين للتأكد من كفاءة كل مركبة ومدى ملاءمتها للعمل في القطاع السياحي. ومن المقرر أن تواصل لجان الفحص الفني عملها دورياً حتى الانتهاء من فحص كافة المركبات السياحية على مستوى الجمهورية.
التزام شركات السياحة بالفحص الفني الدوريوأرسلت الوزارة خطابا إلى غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، يؤكد على ضرورة التزام شركات السياحة والشركات العاملة في نشاط النقل السياحي بالفحص الفني الدوري للمركبات السياحية الخاصة بهم في مواعيدها المقررة، بجانب الالتزام بإنهاء إجراءات تسجيل سائقيهم لدى الوزارة والتي تشمل إجراء الكشف الطبي لهم، وعقد دورات تدريبية، وإصدار كارنيه الغرفة، وبالإضافة إلى التأكيد على ضرورة عدم استعانة هذه الشركات بسائقين غير مقيدين بسجلات الوزارة والغرفة للقيام بقيادة المركبات السياحية، وذلك حتى لا تتعرض الشركة لأي عقوبات قانونية تضر بالشركة والسائق.
جدير بالذكر أن من ضمن الاشتراطات الأساسية الواجب توافرها في المركبة السياحية ضرورة تواجد جهاز محدد للسرعة، وكذلك جهاز تحديد المواقع GPS والذي يتم متابعته لحظياً من قبل مركز تتبع المركبات السياحية بالوزارة، حيث يتم مراقبة حركة كافة المركبات السياحية أثناء رحلاتها بما يعكس الحركة الفعلية لها وسرعتها وموقعها وخط سيرها، ويعطي فرصة للتدخل الفوري مع الجهات المختصة حال وقوع أي طارئ للمركبة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة المركزية البحر الأحمر السفر والسياحة الكشف الطبي المركبات السياحية تتبع المركبات تجديد الترخيص تحديد المواقع جنوب سيناء المرکبات السیاحیة
إقرأ أيضاً:
بجوائز قيمتها 29 مليون ليرة سورية… الأوقاف تعلن عن مسابقة للكوادر الإدارية والتدريسية وأخرى لطلاب الثانويات والمعاهد الشرعية
دمشق-سانا
أعلنت مديرية التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف عن إجراء مسابقتين، الأولى لطلاب الثانويات والمعاهد الشرعية في حفظ الحديث النبوي، والثانية للكوادر الإدارية والتدريسية في الثانويات والمعاهد الشرعية في كتاب “فقه النصر والتمكين” للدكتور علي الصلَّابي، وذلك ضمن حملة ”رمضان النصر” بجوائز تصل قيمتها إلى 29 مليون ليرة سورية.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تلغرام اليوم أن آلية المسابقة الخاصة بالكوادر الإدارية والتدريسية تتضمن نشر الكتاب على المجموعات الخاصة بالمدرسين، ويجرى الاختبار عن طريق نشر رابط إلكتروني في الـ 22 من الشهر الجاري من الساعة العاشرة ليلاً حتى الواحدة صباحاً، يتضمن خمسين سؤالاً (مؤتمتاً).
وحول آلية اختيار الفائزين، بينت الوزارة أن كل من ينال 90 فما فوق يدخل على سحب يتم إجراؤه من خلال بث مباشر على رابط يتم إعلانه على المجموعات الخاصة بالمدرسين، لافتة إلى أن مجموع الجوائز هو 13 مليون ليرة سورية، حيث يتم انتقاء 30 متسابقاً من الفائزين، لكل متسابق 450 ألف ليرة سورية.
وفيما يتعلق بمسابقة حفظ الحديث النبوي لطلاب الثانويات والمعاهد الشرعية، أشارت الوزارة إلى أن آلية تنفيذها ستتم عبر نشر الأحاديث المقرر حفظها على المجموعات الخاصة بالطلاب، ويجري الاختبار التحريري في الـ 25 من الشهر الجاري لجميع طلاب الثانويات والمعاهد.
وعن آلية اختيار الفائزين، لفتت الوزارة إلى أن كل من ينال 90 درجة فما فوق يدخل على سحب يتم إجراؤه من خلال بث مباشر على المجموعات الخاصة بالطلاب، وبجوائز تصل قيمتها إلى 16 مليون ليرة سورية يتم انتقاء 40 متسابقاً من الفائزين، لكل متسابق 400 ألف ليرة سورية.
وكانت وزارة الأوقاف أطلقت أمس حملة دعوية بعنوان “رمضان النصر فجر تاريخ جديد”، بهدف تعزيز الانسجام بين أفراد المجتمع.