دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتق كلمة "mukbang" من المزج بين الكلمتين الكوريّتين "meokda"، وتعني "أكل"، و"bangsong"، وتعني البث. وبالتالي، تعرض مقاطع فيديو "ماكبانغ" شخصًا يتناول الكثير من الطعام أمام الكاميرا فيما يتحدث إلى جمهوره الافتراضي.

في الآونة الأخيرة، راج هذا المصطلح بين منشئي المحتوى على موقع "يوتيوب"، ومنصة "تيك توك"، الذين أعطوه بعدًا أوسع، كأن يدعون متابعينهم إلى "تناول الطعام معي" أو "تناول وجبة معي".

 

بحلول منتصف أغسطس/ آب، كان هناك أكثر من 4 ملايين مقطع فيديو على "تيك توك" مع وسم (هاشتاغ) #mukbang.

يبث مؤثرو الطعام، وبعضهم لديهم ملايين المتابعين على المنصة، فيديو تلو آخر، يطلّون عبرها وهم يأكلون أطعمة متنوعة أمام الكاميرا، ويلتقط الميكروفون أصوات رشفاتهم وقرمشاتهم الصاخبة. بعض مجموعات الطعام غير متوقعة، وحتى غير شهية، لكن الكثير من الناس يقولون إنهم لم يتمكّنوا من تجاهلها.

ومع تزايد شعبية الماكبانغ، يُعرب اختصاصيو التغذية عن قلقهم بشأن الأثر المحتمل لهذا الاتجاه على جمهوره.

لماذا يحظى مصطلح "ماكبانغ" بشعبية كبيرة؟

بحسب مؤشرات محرّك البحث "غوغل"، بدأ مصطلح "ماكبانغ" يشهد إقبالًا خلال عمليات البحث على موقع "يوتيوب" في مطلع عام 2015، وحافظ البحث على وتيرة تصاعدية منذ ذلك الحين. لكن بالنسبة لعمليات البحث على الويب خارج النظام الأساسي، بلغ المصطلح ذروته  مع بداية جائحة فيروس كورونا العالمي، في مارس/ آذار 2020.

وفي هذا الإطار، قالت غريس ديروتشا، اختصاصية التغذية المسجلة في ميشيغان، إنّ ذلك قد يكون بسبب متابعة المشاهدين لبعض وسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أنهم يجلسون إلى طاولة منشئ "ماكبانغ" من الجهة المقابلة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات غذاء نصائح وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة بالحديدة.. منارة أمل لمستقبل صحي للأطفال

 

الثورة نت / يحيى كرد

في ظل التحديات الصحية الجسيمة التي تثقل كاهل الأطفال بمحافظة الحديدة، يبرز مركز معالجة سوء التغذية بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة كمنارة أمل ومصدر إنقاذ للفئات الأشد هشاشة، ويواصل المركز تقديم رعاية طبية وتغذوية متكاملة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والمزمن، في مسعى حثيث للحد من تداعيات هذه الأزمة الصحية.

وتعتمد هيئة مستشفى الثورة العام على رؤية طموحة لجعل المركز نموذجًا يُحتذى به في علاج سوء التغذية، عبر توفير حزمة شاملة من الخدمات الطبية إلى جانب تنفيذ برامج توعوية مستدامة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والغذائي بين أفراد المجتمع.

ويضم المركز بنية تحتية متطورة تشمل،
34 سريرًا مجهزا بأحدث المعدات الطبية المتخصصة لعلاج حالات سوء التغذية الحاد.
وعيادات تخصصية لتقديم تشخيص دقيق وخطط علاجية فعالة وصيدلية مركزية توفر الأدوية والمكملات الغذائية مجانًا للمستفيدين،
وحدات للدعم النفسي والاجتماعي لمساندة الأطفال وعائلاتهم في التغلب على الأثر النفسي للمرض.

كما يعمل بالمركز فريق طبي وإنساني متكامل يتضمن  أطباء أطفال متخصصين في التغذية العلاجية، وأخصائيي تغذية لوضع خطط علاجية فردية لكل حالة. وطاقم تمريضي عالي الكفاءة لإدارة الحالات الحرجة، وفنيي مختبرات لضمان سرعة ودقة التشخيص، وفريق دعم نفسي واجتماعي مؤهل لدعم الأسر المتضررة.

وأكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة، الدكتور خالد أحمد سهيل، أن المركز حقق  خلال العام الماضي 2024 ، العديد من  الإنجازات البارزة، حيث تم استقبال ومعالجة 1,325 حالة من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والمزمن، محققًا نسبة شفاء مرتفعة بلغت 96%، إذ تماثل للشفاء التام 1,291 طفلًا. كما نظم المركز جلسات توعوية لأكثر من 2,000 أسرة حول أساسيات التغذية الصحية، إلى جانب تدريب 50 كادرًا صحيا محليا على أسس الكشف المبكر عن سوء التغذية.

وأشار الدكتور سهيل إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة الدعم المتواصل من وزارة الصحة العامة والسكان، والسلطة المحلية بالمحافظة، ومنظمة الصحة العالمية التي وفرت التمويل اللازم للأدوية والمعدات الطبية ودعمت تنفيذ البرامج التدريبية.

وأوضح سهيل أن المركز ينفذ برامج توعوية متنوعة، من ضمنها إقامة ورش عمل للأمهات لتعزيز معارفهن بالتغذية الصحية، وتنظيم حملات توعوية مجتمعية لتوسيع نطاق الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر لسوء التغذية، وتوزيع حقائب غذائية أساسية للأسر الأشد تضررًا.

من جهته، أوضح رئيس مركز معالجة سوء التغذية، الدكتور عبدالرحمن القدسي، أن المركز رغم إنجازاته الملموسة، يواجه تحديات كبيرة من أبرزها، الزيادة المستمرة في عدد الحالات نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية جراء العدوان والحصار ، ومحدودية الموارد المتاحة مقارنةً بحجم الاحتياج، إلى جانب الصعوبات اللوجستية التي تعيق الوصول إلى بعض المناطق النائية.

وأكد القدسي أن المركز يعمل وفق خطط طموحة تتضمن،  توسيع القدرة الاستيعابية لاستقبال المزيد من الحالات، وتعزيز نطاق البرامج التوعوية للوصول إلى جميع الفئات المستهدفة و تطوير الشراكات مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم وتوسيع نطاق الخدمات.

الجدير بالذكر أن مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة العام بالحديدة يعد نموذجا رائدا للعمل الإنساني المتكامل، حيث تتلاقى جهود الرعاية الطبية مع المبادرات الوقائية لتأسيس مستقبل صحي ومشرق لأطفال المحافظة. فهو ليس مجرد منشأة علاجية، بل رمز للإصرار والتفاني في إنقاذ الأرواح وبناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف دعم علاج سوء التغذية في مناطق الحوثيين
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • تحذير طبي: منتج غذائي شائع ينافس السجائر أخطر اختراع في التاريخ ..فيديو
  • استشاري: الطعام الحار يحسن المناعة .. فيديو
  • روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديو
  • مصدر أمنى: عناصر الإخوان تبث فيديوهات قديمة للإسقاط على الدولة
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • مركز معالجة سوء التغذية بمستشفى الثورة بالحديدة.. منارة أمل لمستقبل صحي للأطفال
  • بلاغ للنائب العام ضد التيك توكر خالد الرسام بتهمة نشر فيديوهات منافية للآداب