«إرادة جيل»: مهرجان العلمين شهد زخما ثقافيا وفنيا ورياضيا لم يحدث من قبل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالنجاحات التي حققها مهرجان العملين الذي نظمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن المهرجان شهد زخمًا حضاريًا وفنيًا وثقافيًا ورياضيًا وترفيهيًا لم نشهده من قبل.
من مدينة ألغام إلى وجهة سياحيةوأكد مطر في بيان له، أنّ مهرجان العلمين صنع حالة من الوعي بما يساهم في بناء الإنسان المصري، وهو من أهم محاور ومرتكزات العمل الوطنى، مشيرا إلى أن مهرجان العلمين صنع حالة من البهجة والفرحة من خلال تنظيمه فعاليات وأنشطة في أغلب المجالات سواء الفنية أو الرياضية أو الثقافية.
وأوضح أنه من أهم المكاسب التي حققها مهرجات العلمين هو رسم صورة ذهنية حضارية وسياحية عن مدينة العلمين، فبعدما كانت في الماضى عبارة عن مقابر لجنود الحرب العالمية ومليئة بالألغام، وتضم بعض القرى السياحية التي تعد على أصابع اليد ما جعلها وجهة موسمية لفئات محدودة، حدث تطوير كبير في تخطيطها العمراني، لتصبح منطقة جذب دائمة لكل الفئات بفضل تنوع الأنماط العمرانية والمعيشية، فضلًا عن أن مهرجان العلمين جعلها تتصدر قوائم المدن السياحية.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن مهرجان العلمين دّعم الشباب والقضايا الوطنية، كما أنه دّعم القضية الفلسطينية، بعد أن أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بداية المهرجان، تخصيص 60% من أرباحه لدعم القضية الفلسطينية، وهو ما يبرز دور مصر والمجتمع في دعم فلسطين وقضيتها علي جميع المستويات.
ووجه الشكر والتحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تنظيم مهرجات العلمين، مؤكدا أنها تساهم في بناء الإنسان من خلال رفع الوعي المصري عبر منصاتها الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين المتحدة فعاليات العلمين الشركة المتحدة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.