#سواليف

يواصل #الجيش_الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي #عملية_عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية يقول إن الهدف منها تفكيك خلايا #المقاومة في #جنين و #طولكرم و #نابلس، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد 20 فلسطينيا واعتقال آخرين.

وفي اليوم الرابع لما سمي عملية ” #المخيمات_الصيفية “، قتل #جندي #إسرائيلي في اشتباكات بمدينة جنين، في حين أغلق الاحتلال #الحرم_الإبراهيمي بالخليل بعد العملية المزدوجة التي نفذها فلسطينيان.

وفي ما يأتي التطورات الأخيرة في الضفة:

مقالات ذات صلة أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. أحمد الحسن بين صيام شهرين وتحرير رقبة 2024/08/31


#جنين

أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين اليوم السبت في كمين بمخيم جنين، ووصفت المصادر ما جرى بأنه “حدث أمني صعب”، بينما أفادت تقارير بأن مروحيات إسرائيلية نقلت جنودا مصابين إلى مستشفيات داخل الخط الأخضر.

وقال مراسل الجزيرة محمد خيري إن الصور التي تنشرها كتيبة جنين وشهود عيان من داخل المخيم تظهر وقوع قوة إسرائيلية في كمين نصبته المقاومة.

يأتي هذا التطور بعد أن أعلنت كتائب الأقصى- جنين أن مقاتليها نصبوا كمينا محكما لقوة مشاة إسرائيلية في حي الدمج بمدينة جنين وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وقال مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة إن “ما نفذه المجاهدون بحي الدمج رسالة للعدو بأن عدوانه على جنين ستكون له تبعات قاسية”.

وقد اندلعت صباح اليوم اشتباكات في أجزاء من مدينة جنين ومخيمها بين مقاومين والجيش الإسرائيلي وسط دوي انفجارات واشتباكات وتحليق للمروحيات.

ووصف مراسل الجزيرة الاشتباكات في مخيم جنين بالضارية، مشيرا إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة في حي الدمج بالمخيم.

واندلعت الاشتباكات بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مناطق بالمدينة ومخيمها، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شخص برصاص جنود الاحتلال.

وفي بيانات منفصلة، أعلنت كتائب القسام وكتائب الأقصى وسرايا القدس أن مقاتليهم يتصدّون للقوات المتوغلة.

وقد دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات متلاحقة إلى جنين ومخيمها، وحاصرت المستشفى الرئيسي بالمدينة، وقامت بعمليات تجريف للمدخل الرئيسي المؤدي إلى الحي الشرقي، كما هدمت جدار وبوابة المقبرة الوحيدة في الحي نفسه.

كذلك فجرت منازل مواطنين فلسطينيين في حي الجابريات الملاصق للمخيم، ونفذت حملة مداهمات لمنازل أخرى.

وأظهرت مقاطع مصورة الدمار الكبير الذي أحدثته قوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين. كما نشر ناشطون مقاطع مصورة لانتهاكات إسرائيلية شملت تدنيس مسجد بالحي الشرقي وتحويله إلى موقع عسكري.

واضطر فلسطينيون من سكان المنطقة الشرقية بجنين إلى النزوح بسبب الهجوم الإسرائيلي.

وفي المحافظة نفسها، حاصر جنود الاحتلال منزلا في بلدة كفر دان في محاولة لاعتقال من بداخله، بينما قالت كتائب القسام وكتائب الأقصى إن مقاتليهما يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات المتوغلة في البلدة.

نابلس

اندلعت مواجهات الليلة الماضية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح جنوبي مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.

وفي نابلس أيضا، أطلق مستوطن النار على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.


طولكرم

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مناطق داخل مدينة طولكرم وفي ضواحيها بعد 24 ساعة على انسحابها؛ إثر عملية عسكرية استغرقت يومين استهدفت مقاومين فلسطينيين ودمرت خلالها البنية التحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم بالمدينة.

الخليل

اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء وبلدات عدة في الخليل بجنوب الضفة الغربية واعتقل فلسطينيين اثنين على الأقل، كما أغلق معظم مداخل المدينة إثر العملية المزدوجة التي وقعت أمس الجمعة في مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين أحدهم قائد لواء، واستشهاد منفذيها.

وقد باركت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، وأكدت أن العملية رسالة مفادها أن المقاومة متواصلة وتتصاعد.

وفي أعقاب العملية المزدوجة، أعلن جيش الاحتلال أنه أغلق الحرم الإبراهيمي، وقال إنه سيسمح بدخول المصلين اليهود فقط إليه.

وفي تطور آخر، سرق مستوطنون 300 رأس من الأغنام، ودمروا خزانات مياه ومساكن متنقلة لثلاث عائلات فلسطينية، واعتدوا بالضرب على عدد من السكان شرقي بلدة سعير شمال شرقي الخليل.

بيت لحم

اندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز في بلدة حوسان غربي بيت لحم عقب اقتحام قوات إسرائيلية البلدة الليلة الماضية.

وجاءت عملية الاقتحام إثر إلقاء شبان فلسطينيين زجاجة حارقة على سيارة مستوطن.

وفي بلدة نحالين غربي بيت لحم، نفذ مستوطنون اعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين شملت اقتلاع أشجار الزيتون وتحطيم خطوط المياه المستخدمة للشرب والري.

تهديد إسرائيلي

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش عازم على مواصلة القتال واستخدام القوة ضد من وصفهم بأعداء إسرائيل القريبين والبعيدين.

وأضاف غالانت، في تصريحات أدلى بها خلال تفقد القوات المشاركة في عملية “المخيمات الصيفية”، أن كل من يحاول المسّ بأمن إسرائيل ولا يستسلم سيكون مصيره الاستهداف والقضاء عليه، بحسب تعبيره.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية المقاومة جنين طولكرم نابلس المخيمات الصيفية جندي إسرائيلي الحرم الإبراهيمي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على النزوح من 60 منزلا في طوباس

قال أحمد الأسعد، محافظ طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عائلات فلسطينية على النزوح من 60 منزلا ببلدة طمون ومخيم الفارعة، في إطار عدوانه المتواصل منذ أسبوعين.

وأضاف الأسعد أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية لمحافظة طوباس، وعزل أحياء من بلدة طمون، ويشدد حصاره على مخيم الفارعة، بحسب وكالة الأناضول.

ووصف الأسعد الوضع بأنه "صعب"، مبينا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ مداهمات وعمليات تفتيش واعتقالات، ويمنع الحركة بغطاء من طائرات مسيرة.



ولفت إلى أن الجيش يمنع إدخال الطعام والدواء للمحاصرين ويرفض فتح ممر إنساني، وأنه أجبر عائلات على النزوح من 60 منزلا بمخيم الفارعة وطمون، وحول تلك المباني إلى ثكنات عسكرية.

وبين أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير البنية التحتية ومنازل وممتلكات وحقول زراعية في طمون والفارعة"، مبينا أن تدمير البنية التحتية أسفر عن انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة في الموقعين.

وطالب محافظ طوباس بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوصول إلى بعض الحالات المرضية.

ويعاني الآلاف من الفلسطينيين في طمون ومخيم الفارعة نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز وحليب الأطفال، لا سيما في ظل منع قوات الاحتلال دخولها إلى المخيم وطمون.

كما تواجه طواقم الإسعاف صعوبة في التنقل للتعامل مع الحالات المرضية، خاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى الخروج إلى المستشفيات، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الاثنين، نقطة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، وصادرت هويات المسعفين وأخبرتهم بعدم التحرك والخروج دون تنسيق مسبق.

ولفت رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار المشدد على البلدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأضاف أن المياه انقطعت عن بلدة طمون بالكامل بسبب قطع الخط الرئيسي الناقل للمياه وتدميره، كما أن المياه بدأت تنفد من خزانات المنازل، وبالتالي هناك عائلات دون مياه، مشيرا إلى أن العائلات تحتاج إلى المواد التموينية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.

بدوره، أشار رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إلى أن خطوط إمداد المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم، كما أن مياه خزانات المنازل بدأت تنفد، إضافة إلى احتياج العديد من العائلات إلى المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.



ومنذ فجر الأحد بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وفرض حصارا مشددا وشرع بأعمال تجريف للبنية التحتية، ونفذ حملة اعتقالات.

وفي السياق قصفت طائرات مسيرة الثلاثاء خمسة مواقع في بلدة طمون دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، ووسّع عملياته في 27 كانون الثاني/ يناير إلى مدينة طولكرم، حيث استشهد 4 فلسطينيين.


مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • “بسبب الرياح”.. مقتل جنديَّيْن إسرائيليَّيْن وإصابة آخرين شمالي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجّر مخزنا ومنزلا في نابلس.. وهذه تطورات العملية العسكرية بالضفة
  • إنقاذ طفلين من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على النزوح من 60 منزلا في طوباس
  • مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح في عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسيير
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 110 فلسطينيين
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في عملية الأغوار وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة و6 بجروح طفيفة