انفلونزا الطيور تنتشر بين مزارع الأبقار في الولايات الأمريكية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تفشي انفلونزا الطيور بشكل هائل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصل عدد الولايات التي انتشر بها المرض إلى 14 ولاية في أمريكا، كما حذر العلماء من أن عدوى إنفلونزا الطيور «إتش فايف إن وان»، المنتشرة في المزارع الأمريكية، قد اتخذت منحنى جديدًا، من خلال قدرته على التطور و إصابة البشر عبر التهابات الجهاز التنفسي، والاصابة بالحمى والصداع الشديد، بالمقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
كما أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية، أمس الجمعة عن نتائج الاختبارات والفحوصات التي أجريت من أجل قياس معدل إصابة الأبقار بمرض انفلونزا الطيور الذي بدأ في مارس الماضي، وكشفت النتائج عن إصابة عدد كبير من الأبقار المنتجة للألبان في 3 مزارع على الأقل، في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية .
إصابة أعداد كبيرة من الأبقاروأصيب أكثر من 190 مزرعة بالفيروس على مستوى الولايات منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى إصابة 13 شخصا على الأقل من العاملين في مزارع الدواجن والأبقار، وذلك بناء على بيانات الاتحاد الفيدرالي الأمريكي، كما أثار تفشي الفيروس من الطيور إلى الأبقار إلى زيادة المخاوف بشأن إمكانية تكيفه مع البشر، وقال المسؤولون الفيدراليون إن إنفلونزا الطيور تشكل خطراً صغيراً على عامة الناس، وأن عملية معالجة الأبقار تعمل على إبطال نشاط الفيروس في الحليب، فلا داعي للقلق.
وقالت وزارة الأغذية والزراعة، في بيان إنه لم يتم اثبات أي حالات إصابة بشرية في كاليفورنيا، وأضاف البيان أن الأعراض بدأت تظهر على الابقار المصابة في 25 أغسطس الجاري.
اختبارات لتتأكد من الحالات المصابة في كاليفورنياوكشفت وزارة الزراعة بالولاية إن المزارع المصابة تم عزلها، وتابعت أن الأبقار المريضة تم عزلها ومعالجتها في المزارع، وفي وقت سابق ذكرت وزارة الزراعة، إنها تعمل على إجراء اختبارات لتتأكد من الحالات المصابة في كاليفورنيا، وإضافة أنها على اتصال دائم بوزارة الأغذية والزراعة في كاليفورنيا كجزء من الجهود اللازمة من أجل التصدي للفيروس.
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية عن إصابة مالا يقل عن 882 شخصًا بإنفلونزا الطيور خلال الـ20 عاما الماضية، وتوفي 461 منهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور أمريكا فيروس جديد وزارة الزراعة الامريكية فی کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
بايدن يلقي خطاب الوداع في وزارة الخارجية الأمريكية
الولايات المتحدة – يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء خطاب ختامي في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين، والذي سيتحدث فيه عن نتائج استراتيجيته في السياسة الخارجية.
وذكرت الإدارة الأمريكية في وقت سابق أن بايدن يعتزم تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية لسياساته الخارجية. وتشمل هذه القضايا توسيع حلف “الناتو”، وتعزيز التحالف لمساعدة أوكرانيا، والاتفاقية التاريخية التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
ولم يكن اختيار السياسي لوزارة الخارجية كمكان لإلقاء خطابه محض صدفة. حيث أنه هناك ومنذ حوالي 4 سنوات، ألقى بايدن أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، معلنا عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية في معارضة لسياسات “أمريكا أولا” التي انتهجها سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في مقابلة مع شبكة PBS: “التحالفات الأمريكية أصبحت أقوى الآن مما كانت عليه منذ عقود. فحلف “الناتو” أصبح أقوى وأكثر تركيزا وتوسعا. وشراكاتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغت مستويات قياسية، وقد ضعفت القوى المنافسة والمعارضة، روسيا وإيران والصين، وكل هذا دون إقحام أمريكا في حرب جديدة”.
ومع ذلك، فإن إرث بايدن، على الرغم من إنجازاته المزعومة، يشمل العديد من القضايا التي لم يتم حلها، مثل النزاع في أوكرانيا، والتوترات المستمرة مع الصين بشأن تايوان، والنزاعات التجارية. وكذلك الأزمة في الشرق الأوسط، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة، على الرغم من وعودها، من التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
وأشارت مجلة Foreign Policy الأمريكية في هذا الشأن إلى أن نجاحات إدارة بايدن لم تكن دائما على مستوى المعايير العالية التي حددتها لنفسها.
وأكدت الصحيفة في مقال نشرته عشية خطاب بايدن أن “الطبقة المتوسطة مهتمة بالتضخم أكثر من اهتمامها بالديمقراطية أو الزعامة العالمية للولايات المتحدة. وبدلا من تعزيز الديمقراطية في الداخل، أصبحت إدارة بايدن بمثابة جسر بين ولايتي ترامب الأولى والثانية”.
هذا ويستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإعادة النظر في نهجه تجاه السياسة الخارجية الأمريكية.
وقد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض المساعدات لأوكرانيا، والدفع نحو زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي من جانب الأعضاء الآخرين في حلف “الناتو”، والتفكير في استخدام القوة للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، مؤكدا على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي الأمريكي.
المصدر: “نوفوستي”