ثمن النائب أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، والوصول إلى تهدئة، رغم المحاولات الإسرائيلية التي تستهدف التصعيد العسكري على عدة جبهات في آن واحد لإيجاد مبرر لاستمرار الحرب، والتي يستخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تحقيق أي انتصار يجعله قادرا على مواجهة شعبه بعد نزيف الخسائر التي تكبدتها دولة الاحتلال بسبب هذه الحرب التي لم تحقق أيا من أهدافها حتى الأن، فضلا عن تأجيل محاكمته في قضايا الفساد المتهم فيها.

إنهاء الحرب حفاظا على استقرار المنطقة

وقال «محسب» في بيان له، إن مصر حريصة على إنهاء هذه الحرب حفاظا على أمن واستقرار المنطقة التي باتت على حافة الهاوية مع تزايد احتمالات اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل من جانب، وبين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلا عن إيران وحلفائها سواء في اليمن أو العراق أو جنوب لبنان، مؤكدا أن التداعيات السلبية لهذه الصراعات لن تقتصر على دول الشرق الأوسط فقط، وإنما سيكون لها تداعياتها السلبية على الأمن والسلم الدوليين.

وشدد عضو مجلس النواب على أن الدولة المصرية رغم ما يشهده الإقليم من توترات إلا أنها قادرة على حماية أمنها واستقرارها بفضل سياستها الحكيمة، والتي تتميز بالمرونة وتتشكل وفقا للمتغيرات الإقليمية والدولية، الأمر الذي منحها قدرا كبيرا من الاتزان في التعامل مع الأزمات بأبعادها كافة، مشددا على أن مصر من أكثر الدول حرصا على إحلال السلام وحقن الدماء وحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات دون اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لا يدفع ثمنها الجميع وليس الدول المتحاربة فقط.

السماح بإدخال المساعدات الإنسانية

ودعا «محسب» كل الأطراف الدولية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، للاضطلاع بمسؤولياتهم، من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي، ودعم الموقف المصري الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية دون أية عوائق إلى القطاع، فضلا عن بدء مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لحل القضية الفلسطينية جذريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة مجلس النواب غزة الهدنة المساعدات الإنسانية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، يوم الأربعاء، آخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات الرامية إلى التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس".

وقال المصدر المصري إنه جرى اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة بمشاركة مدير المخابرات الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر، ووفد من "حماس" برئاسة خليل الحية.

وأضاف أن "المباحثات اتسمت بالجدية، وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".

وكانت "حماس"، قد أصدرت في وقت سابق من مساء الأربعاء، بيانا أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافية وضع مطالب إضافية على الاتفاق المقترح.

ماذا جاء في بيان "حماس"؟

جاء في بيان "حماس" أن الوفد المفاوض للحركة التقى في الدوحة الأربعاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، لاستعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.

وأكد وفد الحركة برئاسة خليل الحية على "استمرار إيجابية الحركة ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار".

وأضاف البيان: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

وأكد البيان على "رفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، والتأكيد على أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها".

كما رحّبت "حماس" بـ"إجراء حوار وطني شامل مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوافق على رؤية وطنية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية وتوحيد الساحة الوطنية".

وجاء في ختام البيان: "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

ويأتي اللقاء في الدوحة في الوقت الذي يعيد فيه البيت الأبيض تقييم استراتيجيته للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير بأن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأكد أنه لا يعتقد أن الاجتماع في الدوحة سيغير ذلك، لكن لا تزال واشنطن والقاهرة والدوحة تعمل على اقتراح جديد ومحدث لتقديمه إلى الطرفين.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أصبح البيت الأبيض أكثر تشككا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأمد القريب، بسبب "مطالب حماس الجديدة"، حسب مسؤولين أميركيين.

وفي المقابل، تقول "حماس" إنها لم تضف مطالب جديدة، وتطالب الولايات المتحدة بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وضع شروطا جديدة، أبرزها نشر قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي: لن ندعم خطط اليوم التالي في غزة دون دولة فلسطينية
  • الإمارات: لن ندعم خطط اليوم التالي في غزة دون دولة فلسطينية
  • احدث اطلالة لملعب الناصرية الدولي والذي يعتبر ابرز مشاريع صندوق إعمار ذي قار لدعم قطاع الشباب والرياضة
  • النائب أيمن محسب يطالب بتضافر الجهود الدولية لتعزيز القانون الدولي دون تمييز
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لرفع صوته ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • الرئيس المصري: استمرار الجهود مع قطر وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة  
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • مصدر مصري يكشف تطورات محادثات التهدئة بين "حماس" وإسرائيل