زيارة المقابر تضع دونالد ترامب في أزمة مع الجيش الأمريكي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب للهجوم، خلال حضوره حفل تأبين في مقبرة أرلينجتون الوطنية، لإحياء ذكرى مرور 3 سنوات على تفجير كابول عام 2021، إذ دفع مصوري حملته مسؤول عن المقبرة، واعتدوا عليه.
وينص القانون الأمريكي الفيدرالي على عدم تصوير الإعلانات السياسية الحزبية في المقابر الوطنية، والحادث وقع عندما حاول مصوري دونالد ترامب مرافقة الرئيس الأمريكي السابق إلى مواقع القبور، حينها أوقفه مسؤول في الجيش الأمريكي، ودفعه المصور جانبًا.
ودافع «ترامب» عن قراره التقاط الصور في مقبرة أرلينجتون الوطنية، مؤكدًا أنه كان هناك بناء على دعوة من عائلات أفراد الجيش الذين قُتلوا في أفغانستان وليس حضور حدث انتخابي، بحسب شبكة «cnn» الأمريكية.
كما تحدث أيضًا عن الواقعة خلال تجمع انتخابي له في جونستاون بولاية نيويورك: «يقولون لي إنني استخدمت قبورهم لأغراض العلاقات العامة، ولم أفعل ذلك».
وانتقد «ترامب» البيت الأبيض بسبب تحويل زيارته والتقاط الصور إلى قضية سياسية، قائلًا إنه تلقى اتصالًا من شخص في الإدارة الأمريكية، لم يحدد هويته، قال له إن الصور الملتقطة كانت لأغراض العلاقات العامة، وعلق قائلًا: «أحصل على قدر كبير من الدعاية ولا أحتاج إلى تلك الدعاية».
ويسيطر الحدث على الرأي العام الأمريكي خلال الأيام الجارية، ويأخذ جانبًا كبيرًا من اهتمام المرشح للانتخابات الأمريكية.
وأرسل المشرعون الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، رسالة إلى الجيش الأمريكي يطلبون فيها تقريرًا عن المشاجرة التي وقعت بين موظف في مقبرة أرلينجتون وموظفي «ترامب» الذين أحضروا مصوري الحملة إلى المقبرة.
الجيش الأمريكي يوبخ الحملة الرئاسية لدونالد ترامبوبعد الواقعة، أصدر الجيش الأمريكي توبيخًا صارخًا للحملة الرئاسية لدونالد ترامب، قائلًا في بيان، إن المشاركين في الحفل أُبلغوا بالقوانين الفيدرالية المتعلقة بالنشاط السياسي في المقبرة، ودفعوا جانبًا بشكل مفاجئ أحد الموظفين.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، إن بعض الموظفين في حملة «ترامب» كانوا غير محترفين وكانوا عدوانيين لفظيًا وجسديًا تجاه مسؤول المقبرة، بحسب «ABC NEWS» الأمريكية.
«ترامب» وزيارة مقبرة للجنود الأمريكيينوزار المرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب المقبرة للمشاركة في مراسم وضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول لإحياء ذكرى مرور ثلاث سنوات على تفجير كابول عام 2021 والذي أسفر عن مقتل 13 من أفراد الجيش الأمريكي أثناء الانسحاب من أفغانستان، وكان «ترامب» مع أسر 2 من أفراد الجيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الانتخابات الأمريكية الجیش الأمریکی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام امس السبت، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وصل إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وبحسب وكالة “رويترز” هبطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، يوم الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله.
وفي سياق متصل، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب وواشنطن تضغطان من أجل تنفيذ دفعة تبادل خلال الأيام القريبة، وذلك حتى يتم إطلاق سراح الأسرى الستة المتبقين من المرحلة الأولى في غضون أسبوع وليس أسبوعين بحسب ما ينص الاتفاق المبرم.
وذكر مسؤول إسرائيلي للقناة 13، أن إسرائيل ستوافق على إدخال الكرفانات لقطاع غزة في حال تبكير إطلاق سراح الأسرى الستة؛ فيما يجري التباحث من قبل نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية أيضا في إمكانية الإفراج عن 6 أسرى يوم السبت المقبل.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، أن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي وصل إلى تل أبيب مساء السبت.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن “على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين” على أن يترتب مقابلٌ لذلك على إسرائيل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن “ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا”.
وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”.
المصدر: RT + وكالات